انطلاق التصفيات الثانية لمسابقة الإمام الأكبر بجنوب سيناء.. صور
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد، بالمنطقة الأزهرية بجنوب سيناء التصفيات الثانية لمسابقة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في حفظ القرآن الكريم للعام الجاري، لطلاب المعاهد الأزهرية والمكاتب الأهلية وأروقة الأزهر الشريف، بإشراف إدارة شئون القرآن الكريم ومشاركة إدارة الكمبيوتر التعليمي، والتي تستمر أعمالها حتى الخميس الموافق ١٥ من فبراير الجاري.
وفي أول أيام المسابقة تابع مضر عبد السميع نوار، مدير عام منطقة جنوب سيناء الأزهرية، انتظام أعمال المسابقة، وتنفيذ الضوابط الخاصة بها، ونبه على التعاون من كل المعنيين لإنجاح المسابقة، وظهورها بما يليق بحفطة كتاب الله عز وجل.
يشار إلى أن مسابقة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف في حفظ القرآن الكريم، هي مسابقة قرآنية سنوية برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث يُشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري، وتُشرف الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية على تنفيذها.
وتتضمن رؤية المسابقة العناية بكتاب الله –تعالى - حفظًا وتلاوة وإتقانًا وفهمًا، ونشره في ربوع العالم؛ وترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله. بينما تتضمن رسالة المسابقة:
تشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على القرآن الكريم حفظًا وتدبرًا وتعلمًا لأحكامه وآدابه.تطبيق أحكام التجويد والتلاوة عمليًا.اكتشاف وتشجيع المواهب القرآنية، والأصوات الحسنة، وإبراز القدرات الإبداعية لديهم.تهيئة وإعداد الناشئة والشباب للمشاركة في المحافل والمسابقات الدولية للقرآن الكريم.إعداد محفظين للقرآن الكريم على المنهج الأزهري الوسطي؛ ليكونوا نواة لنشر الكتاتيب ذات التوجه المعتدل في المجتمع.بناء نسق من القيم القرآنية الحضارية لدى الناشئة تنعكس على سلوكياتهم وأخلاقهم. 3 2 1المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حفظ القران الكريم المنطقة الأزهرية بجنوب سيناء الأزهر الشریف القرآن الکریم الإمام الأکبر
إقرأ أيضاً:
هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
تلقى الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا عبر فيديو على صفحة دار الإفتاء بموقع "فيسبوك"، جاء فيه: "هل أمرنا الله بحفظ القرآن الكريم كاملاً؟".
وفي رده، أكد عبد السميع أنه لا يوجد نص شرعي يُلزم المسلم بحفظ القرآن الكريم كاملًا، مشيرًا في الوقت نفسه إلى وجود نصوص كثيرة تحث على أن يكون للإنسان نصيب من القرآن في قلبه، واستشهد بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "المسلم الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب"، وهو ما يعكس أهمية ارتباط المسلم بالقرآن ولو بقدر يسير.
كما أشار إلى قول الله تعالى: "وكذلك أوحينا إليك روحًا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاء من عبادنا"، موضحًا أن القرآن نور وهداية، وأن حفظه لا يُعد فرضًا لكنه من الأمور المستحبة.
في السياق ذاته، أوضح الشيخ عبدالله العجمي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حفظ القرآن ليس فرض عين على المسلم، لكنه يُعد فضيلة كبيرة وتوفيقًا من الله لمن ناله، مشيرًا إلى أن الحفظ يُعد فرض كفاية، فإذا قام به البعض سقط عن الآخرين، إلا أن الاجتهاد في حفظ ما تيسر من القرآن يُستحب لكل مسلم بحسب قدرته.
وختم العجمي بالإشارة إلى أن من يجد صعوبة في الحفظ، يكفيه أن يحفظ القدر الذي تصح به عباداته، ولا إثم عليه في ذلك.