أعراض خفية للأزمة القلبية.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قد يبدو لك أن النوبة القلبية تخرج من العدم، وأن احتشاء عضلة القلب يظهر فجأة، ولكن الأبحاث تشير إلى أن العمليات الأساسية قد بدأت منذ شهور وربما سنوات.
العديد من الخبراء أوضحوا أن هناك علامات خفية يمكن اكتشافها قبل شهور أو حتى فترة أطول، من وقوع الحدث المؤسف.
ووفقا لتقرير، نشره موقع “هاف بوست”، نقل تجربة معلمة، ألقت فيها الضوء على الأعراض التي كانت تصاحب النوبة القلبية والتي كانت تبدو غير مؤذية.
ومن أهم العلامات الخفية الأعراض التي قد لا تظهر بوضوح: الغثيان، القيء، ضغط خفيف في الصدر، ألم في الفك أو الرقبة، والتعب المفرط أثناء نوبات القلب.
تروي المعلمة تجربتها، أنها عانت من الغثيان والقيء وضغط خفيف في الصدر، وأنها كانت تعزو تلك الأعراض في البداية إلى رد فعل محتمل من العشاء الذي تناولته في الليلة السابقة، لكنها تجاهلت احتمال وجود مشكلة طبية خطيرة.
وبحسب التقرير، فإن كثيراً من الأفراد، لا يدركون أن الأعراض المرتبطة بالمعدة يمكن أن تكون مؤشرا على نوبة قلبية.
بدوره، أشار الدكتور شون هيفرون، طبيب القلب في جامعة نيويورك إلى أنه رغم أن ألم الصدر هو العلامة التحذيرية الأكثر شيوعًا، فإن الغثيان أيضًا أمر شائع أثناء النوبة القلبية.
ويمكن أن يختلف مظهر الأعراض اعتمادًا على الأوعية الدموية المصابة في القلب، مع ملاحظة الغثيان بشكل متكرر عند النساء، إلى جانب القيء.
وتشمل العلامات الأخرى الأقل شهرة للنوبة القلبية لدى النساء، آلام الفك، وألم الرقبة، والإحساس الباهت بعدم الراحة في الصدر، إضافة إلى ألم الجزء العلوي من البطن، وألم الظهر، والتعب المفرط.
وأكد هيفرون على أهمية فهم صحة القلب والتعرف على عوامل الخطر مثل ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع نسبة الكوليسترول أو مرض السكري.
وأوصى باستخدام موارد مثل القائمة المرجعية الأساسية للحياة الخاصة بجمعية القلب الأمريكية للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية أو تحسينها من خلال عوامل نمط الحياة بما في ذلك النظام الغذائي وممارسة الرياضة وإدارة مستويات الكوليسترول وضغط الدم والنوم الكافي والامتناع عن التدخين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم القلب مرض القلب
إقرأ أيضاً:
تعرف على أشهر عادات أبناء النوبة في أسوان خلال شهر رمضان المبارك
لا تزال توجد العديد من الطقوس والعادات والتقاليد التى يحرص كل جيل من الأجيال على توارثها للسير على نهجها خلال شهر رمضان المبارك لما تمتلكه من روحنيات ونفحات خاصة.
وفى هذا الصدد نلقى الضوء على اللحظات السعيدة المستوحاة من الزمن الجميل وتملأ البيوت والمنازل داخل الأسرالأسوانية سواء كان من الرجال أو النساء أو الشباب أو الأطفال.
فهناك الكثير من المأكولات والمشروبات التى لا يتركها الأبناء وتعد من الأساسيات التى يتم وجودها على مائدة الإفطار وهنا يبرز أهمها لدى أبناء النوبة بشكل خاص وأبناء أسوان بشكل عام.
وأكد العديد من أبناء النوبة عن أنه توجد الكثير من التقاليد والعادات لديهم ، وهى تعد واحدة لدى كل أبناء النوبة من أسوان للإسكندرية ، فيما توجد إضافات بسيطة ، حيث أن الإفطار غالباً يكون جماعياً ، وأيضاً هناك الكثير الذين يقيمون موائد للرحمن في الشوارع وعلى الطرق السريعة لاستقبال كل من يأتى لأسوان في فترة الإفطار، وهناك مشروبات مشهورة للنوبيين يتم تقديمها في الإفطار والسحور.
فيما قالت بسمة كمال بأن العادات النوبية في الشهر الكريم عديدة ومتنوعة تبدأ التجهيزات بالأسرة النوبية قبل حلول الشهر الكريم بأيام طويلة، وكعادتنا تقوم المرأة النوبية بإعداد "الأبريه"، وهو ما يوضع على عصير الليمون ليكون المشروب الأساسي والرسمي لكل النوبيين في مختلف بقاع مصر".
وتابعت بأنه يصنع الأبريه من خبز رقيق جداً يخبز على "دوكة من الحديد" ويكسر ثم يوضع في كراتين حتى يتم استخدامه يوميا مع الليمون ، أما المشروب الآخر المفضل لدى كل نوبي فهو الكركديه ، فلا يتخيل النوبي يومه بدون ذلك المشروب الطبيعي الذي ارتبط به منذ القدم، ويستخدم النوبي غالباً الكركديه السوداني وهو أجود الأنواع، وتقوم السيدة النوبية بغلي أوراق الكركديه ثم تصفيتها ووضعها في المبرد حتي يقدم مع وجبة الإفطار، وفي كثير من الأحيان تقوم السيدة النوبية بخلط مشروب التمر بالكركديه ليعطى مذاقًا أفضل".
وفى نفس السياق أشار حسن عامر بأن هناك مشروبات خاصة لأهالي النوبة يتم تقديمها في شهر رمضان مثل الأباريق، وهو المشروب المتميز الذي يمنع العطش، وأيضًا مشروب الحلو مر وهو مشروب سوداني في الأصل، ونظرًا لعلاقتنا بالسودان نقوم بعمل هذا المشروب الذي يعتبر نصفه حلو والآخر مر وهو مشروب صحى .
بينما قال خالد مختار من أبناء النوبة بأن هناك العديد من التراث والتقاليد التي لا تزال كل أم نوبية تتبعها بالرغم من التقدم التكنولوجي، حيث يعد "الكابد" من أشهر مأكولات رمضان عند أهل النوبة، وهي عبارة عن عجين من الدقيق والماء والذي يخبز على دوكة من الطين أو الحديد ليخرج رغيفا كبيرا سميكا أشبه بالقطايف الضخمة.
ويستخدم الكابد في أكل "الأوريه"، وهو الورق الناعم من البازلاء يفرك ويؤكل مع الكابد وأحياناً يؤكل مع "الإتر" وهي الملوخية المفروكة، كما يقوم النوبي بوضع العسل الأسود مع السمن البلدي على الكابد لتمثل التحلية بجانب الشعيرية باللبن.