قرر رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي نقل الفرقة المدرعة 36 من قطاع غزة إلى الحدود مع لبنان، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي القصف مع حزب الله اللبناني.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نقاشات جرت مؤخرا في هيئة الأركان طالب خلالها قائد القيادة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان بالإبقاء على الفرقة 36، وهي أكبر فرقة نظامية في الجيش الإسرائيلي، في وسط قطاع غزة بهدف زيادة الضغط العسكري على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

لكن رئيس شعبة العمليات اللواء عوديد باسيوك عرض ضرورة إخراج الفرقة من غزة ونقلها إلى الشمال، لتحل محل قوات الاحتياط لتكون جاهزة لأي سيناريو، بحسب الإذاعة.

وأضافت أن رئيس الأركان قرر في نهاية الأمر سحب الفرقة 36 من غزة ونقلها إلى الحدود اللبنانية.

ووفقا لوكالة الأناضول، تتكون الفرقة من وحدات مناورة (مدرعات وسلاح المشاة وسلاح الهندسة)، وتشمل اللواء 188، واللواء السابع، ولواء غولاني، ولواء عتصيوني، وكتائب سلاح الهندسة.

ومنذ أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، سحب الجيش الإسرائيلي من غزة اللواءين 4 و55 احتياط والكتيبة 7107 هندسة قتالية والكتيبة 13 في لواء غولاني.

قصف متبادل

وتزامن قرار رئيس الأركان الإسرائيلي مع استمرار القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، إذ أعلن الحزب اليوم استهداف "تجهيزات تجسسية" بموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وأكد تحقيق إصابة مباشرة.

في المقابل، أفادت الوكالة اللبنانية للإعلام بأن القوات الإسرائيلية قصفت اليوم عددا من البلدات في القطاعين الغربي والأوسط، وطال القصف المدفعي محيط بلدتي كونين ورشاف بالقطاع الأوسط، وبلدات الناقورة وطيرحرفا والضهيرة ومروحين وعيتا الشعب بالقطاع الغربي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة قبل 3 أشهر، تصعيده الجوي والمدفعي على البلدات والقرى جنوبي لبنان، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وأجبر مئات العائلات على النزوح من ديارها.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من غزة

إقرأ أيضاً:

إذاعة الجيش الإسرائيلي: رئيس أركان "لواء جولاني" يطلب إنهاء خدمته

القدس المحتلة - الوكالات

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن رئيس أركان لواء جولاني يطلب إنهاء خدمته "لتحمل مسؤولية قتل مؤرخ إسرائيلي" جنوبي لبنان.

وشن حزب الله ، أمس الأحد، الهجوم الصاروخي الأكبر من نوعه منذ اندلاع مواجهاته المباشرة مع إسرائيل في نهاية سبتمبر الماضي، واستهدف شمالها ووسطها ودمر منازل أو أشعل النار فيها بما في ذلك تل أبيب الكبرى، فيما كثفت الطائرات الحربية الإسرائيلية غاراتها على مناطق واسعة في الضاحية الجنوبية بيروت.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي إطلاق 350 صاروخا منذ ساعات صباح أمس تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة.

وأضاف أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا صاروخ، ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادرها أن 4 ملايين شخص دخلوا الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.

وبعد القصف على تل أبيب، نشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة: بيروت يقابلها تل أبيب، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل يوم أمس.

كما بث حزب الله مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، وعرض صورا قال إنها لاستهداف قاعدة شراغا الإسرائيلية بالصواريخ والمسيّرات.

كما بث الحزب تسجيلا يظهر ما قال إنه استهداف مستوطنة معالوت ترشيحا شمال إسرائيل بالصواريخ.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليا في نهاريا وحيفاوبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان.

وأكدت القناة الـ13 الإسرائيلية اندلاع حرائق بمواقع في نهاريا وحيفا إثر إصابات مباشرة بصواريخ أطلقت من لبنان.

وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم 12 مقرا عسكريا بالضاحية الجنوبية تابعة لهيئة الاستخبارات وللوحدة الصاروخية لحزب الله.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية إن "سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارتين عنيفتين على الضاحية الجنوبية لبيروت – منطقة الكفاءات".

وقالت مصادر أمنية في لبنان إن الغارات الإسرائيلية دمرت مبنيين سكنيين.

وقرّرت الحكومة اللبنانية مساء الأحد تعليق التدريس الحضوري في كلّ المدارس والمعاهد والجامعات، الرسمية والخاصة، في العاصمة بيروت والمناطق القريبة منها، يوم الإثنين والاستعاضة عنه بالتعليم عن بُعد.

كما قررت إتاحة خيار التعليم عن بُعد حتى نهاية العام، وذلك بسبب "الأوضاع الخطرة الراهنة" الناجمة عن الغارات الإسرائيلية المتواصلة.

وأفادت تقارير إخبارية بأن قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف بلدة البياضة وبنت جبيل  جنوبي لبنان، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية غارات على بلدات دير قانون وراس العين واللبونة والجبور وكفر تبنيت والقطراني وزوطر الشرقية جنوبي لبنان.

بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية أمس الأحد إن 58 شخصا استشهدوا وأصيب العشرات في حصيلة أولية لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة من البلاد.

وأوضحت وزارة الصحة أن من بين الشهداء 20 شخصا في الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطا بالعاصمة بيروت و24 شهيدا في الغارات على منطقة البقاع، بينهم 4 أطفال.

مقالات مشابهة

  • بعد الغارات على الحدود اللبنانية- السورية.. حمية: إسرائيل قطعت الشريان البري
  • رئيس الأركان الإيراني: نخطط لرد «يفوق الخيال»على إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن الوصول إلى نهر الليطاني
  • عن قصف الحدود بين لبنان وسوريا.. بيانٌ من الجيش الإسرائيلي!
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: رئيس أركان "لواء جولاني" يطلب إنهاء خدمته
  • أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
  • تكثيف عمليات القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله
  • إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا
  • ‏الجيش الإسرائيلي: حزب الله أطلق 200 مقذوفا من لبنان باتجاه إسرائيل الأحد
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق 6 صواريخ من لبنان تجاه وسط إسرائيل