احتفلت وزارة الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1445، من رحاب مسجد الإمام الحسين، (رضى الله عنه)، بالقاهرة، بحضور اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، نائبًا عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، والدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، والدكتور محمد عبدالرحمن الضوينى وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية.

أخبار متعلقة

محافظ الجيزة يشهد احتفالية الأوقاف بالعام الهجري الجديد بمسجد خاتم المرسلين

محافظ الإسكندرية يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد أبي العباس المرسي (صور)

محافظ كفر الشيخ يشهد احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجري الجديد (صور)

والدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الدينى، والدكتور نوح العيسوى رئيس الإدارة المركزية لشؤون مكتب الوزير، ولفيف من القيادات الدينية والتنفيذية.

وفى كلمته، أكد وزير الأوقاف أن الهجرة النبوية تاريخ عظيم، وعندما اختار أصحاب سيدنا رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)، الهجرة النبوية المشرفة بداية لتأريخنا الإسلامى لم يكن ذلك عفويًّا، إنما لأنها كانت أهم حدث فى تاريخ الإسلام بعد بعثة نبينا، (صلى الله عليه وسلم)، فقد كانت مرحلة مهمة فى التحول من مرحلة الضعف إلى مرحلة القوة.

وزير الأوقاف والقيادات الدينية خلال الاحتفال بالعام الهجرى الجديد

ومن بناء الفرد إلى بناء الدولة، حيث تضمنت العديد من الدروس؛ من حسن التخطيط، وحسن الإعداد، والبذل، والتضحية، والفداء، مع عمق الإيمان بالله (عز وجل) وحسن التوكل عليه سبحانه وتعالى.

وأكد وزير الأوقاف أن الحياة قائمة على العطاء والامتحان والابتلاء والاختبار، وفى أنموذج واحد للفداء والتضحية، وليس أنموذجًا وحيدًا، بل هو ما كان عليه حال أصحاب سيدنا رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)، فى التحمل والعطاء والفداء، لما أُذن لرسول الله، (صلى الله عليه وسلم)، بالهجرة خرج أحد أصحابه؛ صهيب الرومى، (رضى الله عنه)، فلما خرج اعترضه أهل مكة.

وقالوا يا صهيب لقد أتيتنا صعلوكًا لا مال لك والآن تريد أن تخرج بنفسك ومالك، والله لا يكون، فقال لهم لو أعطيتكم مالى أتخلون سبيلى، قالوا نعم؟، فلما وصل سيدنا صهيب الرومى إلى المدينة قال له سيدنا رسول الله، (صلى الله عليه وسلم): ربح البيع أبا يحيى، قالها النبى، (صلى الله عليه وسلم)، ثلاث مرات، فقال سيدنا صهيب، (رضى الله عنه): والله ما سبقنى أحد من مكة إليك، وما أخبرك إلا جبريل، (عليه السلام).

وقال: عندما تقرأ سيرة أسيادنا بلال وسلمان وعمار وصهيب، (رضى الله عنهم)، تقول: لو كنت على عهد سيدنا رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)، لفعلت، فالإسلام سيظل فى حاجة إلى أنصار، وإذا كان الله قد قال فى كتابه العزيز: «لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ».

وزير الأوقاف والقيادات الدينية خلال الاحتفال بالعام الهجرى الجديد

فنصرة الله هى نصرة دينه، ودين الله فى حاجة إلى مَن يحمله ومَن ينصره إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، فالطبيب ينصره بإخلاصه فى طبه، والعامل ينصره بإخلاصه فى عمله، والمعلم ينصره بإخلاصه فى تعليمه، وكل إنسان فى مجاله وميدانه ينصر دين الله، (عز وجل)، بأن يكون صورة مشرفة بعمله، بحضارته، بعمارته للكون، وبأخلاقه، لقد خرج سيدنا صهيب، (رضى الله عنه)، وترك ماله.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن المهاجرين خرجوا من ديارهم وأموالهم، فأبدلهم الله فضلًا عظيمًا فى الدنيا وفضلًا عظيمًا فى الآخرة، فمِمَّ تخاف، وعلامَ تخاف إذا كنتَ مع الله، فإذا كنت مع الله كان الله معك.

وأكد أن رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)، قد أخذ بكل الأسباب البشرية الممكنة، فالتخطيط لم يبدأ مع الهجرة، وإنما بدأ ببيعة العقبة الأولى وبيعة العقبة الثانية، ومَن سبقوا إلى المدينة كأمثال سيدنا مصعب بن عمير، (رضى الله عنه)، أول سفير فى الإسلام، ومن الإعداد للراحلة، حتى الخروج، كان خروجًا استراتيجيًًّا، فلم يخرج النبى، (صلى الله عليه وسلم).

باتجاه المدينة مباشرة، وإنما اتخذ فى البداية طريقًا عكس طريق المدينة إلى غار ثور، ثم يمر عامر بن فهيرة بالغنم ليمحو آثار خطاهم، ونوم الإمام على، (رضى الله عنه)، فى فراش رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)، واختيار أمهر الخبراء بطرق الصحراء، ولم يكن رجلًا مسلمًا، وهو عبدالله بن أريقط، ومع كل هذه الأسباب والتخطيط النبوى.

وزير الأوقاف والقيادات الدينية خلال الاحتفال بالعام الهجرى الجديد

ما إن مر بعض الوقت حتى كان المشركون على باب الغار، فقد تأخذ بكل الأسباب، لكن مشيئة الله إذا لم تكن معك، فلن تنفعك الأسباب وحدها، فإنما الذى يُجرى المسببات على الأسباب أو لا يُجريها هو الله، فالسكين التى تقطع لم تقطع عنق سيدنا إسماعيل، والنار التى تحرق لم تحرق سيدنا إبراهيم، والحوت الذى يهضم لم يهضم سيدنا يونس لأنهم كانوا فى عناية من أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون.

وهنا الأسباب البشرية تتوقف، مع أن النبى، (صلى الله عليه وسلم)، أخذ بكل الأسباب، وكأن الدرس يقول لنا إن الأسباب لا تؤدى إلى النتائج بطبيعتها، مع أننا مأمورون بأن نأخذ بأقصاها، وإنما بإعمال الله لها، يقول سيدنا الصديق، (رضى الله عنه): يا رسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فيقول: سيدنا رسول الله، (صلى الله عليه وسلم)، فى ثقة واطمئنان: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟، لا تحزن إن الله معنا، وكان هذا أيضًا من موسى، (عليه السلام): «كَلا إِنَّ مَعِىَ رَبِّى سَيَهْدِينِ»، فالكون كله لن يكون فيه إلا ما أراده الله.

وهنا يقول الحق سبحانه: «إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّه»، وهذا الدين قائم إلى يوم القيامة، ولا تزال طائفة من أمة سيدنا محمد، (صلى الله عليه وسلم)، على الحق حتى تقوم الساعة، فالدين منصور بنا أو بغيرنا، فهو سبحانه ناصر دينه إلى يوم القيامة، من حيث نعلم ومن حيث لا نعلم، «وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيَا» وهنا استئناف، فلم يقل وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وجعل كلمة الله هى العليا، فرق كبير بين الجملتين، فكلمة الذين كفروا قد تعلو علوًّا مؤقتًا، لكن مصيرها إلى الزوال، لكن كلمة الله هى العليا الآن ومستقبلًا إلى يوم الدين.

أخبار وزارة الأوقاف العام الهجرى الجديد مسجد الإمام الحسين اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين أخبار وزارة الأوقاف العام الهجرى الجديد مسجد الإمام الحسين الاحتفال بالعام الهجرى الجدید صلى الله علیه وسلم وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب

يسأل كثيرون عن حكم المطالبة بزيادة ثمن السلعة بعد إتمام البيع، فهل يجوز للبائع زيادة السعر في هذه الحالة أم إن الاتفاق على السعر وإتمام البيع يجعل مسألة معاودة التسعير منتهية.

وفي إجابتها عن السؤال، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الثمن المتفق عليه بين البائع والمشتري ملزمٌ لطرفي العقد، ولا يحق للبائع المطالبة بزيادة السعر.

واستشهدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، بأن بقول الله تعالى : ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ [المائدة: 1]، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْلِمُونَ عِنْدَ شُرُوطِهِمْ» رواه البخاري، وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا» رواه البخاري، ومن المعلوم أن العقد شريعة المتعاقدين.

حكم صلاة الرجل جماعة بأهل بيته في وقتها؟ .. أمين الإفتاء يجيبهل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيبهل يتعرّض كل البشر لفتنة المسيح الدجال؟.. الإفتاء تجيبما حكم تطليق زوجتي إرضاء لأمي وأخواتي لكثرة المشاكل بينهم؟.. الإفتاء تجيبأمين الإفتاء: الشرع الشريف ليس محل تفاوض أو تعديل

وصية نبوية عند إتمام البيع 

ونوهت الإفتاء، بما جاء عن جابرٍ -واللفظ له- ومثله عن عثمان وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَحِمَ اللهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى»، وفي روايةٍ «وَإِذَا قَضَى» رواه البخاري.

وأوضحت أن السَّماحة: هي السُّهولة واليُسر، وبحسب موقع الشَّخص تكون تفاصيلُ صفةِ التَّسامح فيه، ويشير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث إلى أربع حالاتٍ من حالات المطالبة بالمسامحة؛ نظرًا لعِظم المسامحة وأجرِها فيها، وهذه الأربع هي:

1- حالة البيع.

2- وحالة الشراء.

3- وحالة الاقتضاء.

4- وحالة القضاء.

ويدعو النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالرَّحمة وإسباغ النعمة لهؤلاء المتسامحين، مما يؤذِنُ برضا الله عنهم ووصول جزيل الأجر والثواب إليهم.

فكانت حالةُ السَّماحة في البيع هي الحالةُ الأُولى، فصفةُ العبد المتَّصف بها أن يبيع بسماحةٍ وبطيب نفسٍ، ويبذل ما عنده، ويعطي ولا يُمارِي ولا يُجَارِي ولا يغش ولا يخدع، وفيه سماحة في بيعه وعطائه فليس عنده تعنُّت، فلا يكون شحيحًا بسلعته، مستقصيًا في ثمنها، مُغاليًا في الرِّبح منها، مُكثرًا من المساومة فيها، بل يكون كريم النفس، راضيًا بيسير الربح، مُقِلًّا من الكلام.

فإذا وجد المحتاج الذي لا يقدر على دفع المال فإنَّه يعطيه ويتسامح معه بطيبِ نفسٍ وبطيب خُلقٍ، فرحم الله عبدًا سمحًا إذا باع سمحًا إذا اشترى، فيشتري ولا يبخس السِّلعة قدرَها ولا يجادل كثيرًا، ولا يخاصم في ذلك، ولا يرفع صوته ولكن فيه سماحة في شرائه، وعلى قدر ما يكون الإنسان كذلك على قدر ما تكون المعاملة بينه وبين الله سبحانه على ذلك.

فلا تظنَّ أبدًا أن إنسانًا يكون سمحًا في العطاء وأن الله يضيِّقُ عليه في الرِّزقِ فهذا مستحيلٌ، ولا يكون أبدًا، والجزاءُ من جنسِ العملِ، فالإنسانُ الذي يشح ويبخل فهذا يضيِّقُ الله تبارك وتعالى عليه، حتى وإن كان رزقه أمام الناس واسعًا لكن تجده خائفًا على المال مستشعرًا بالفقر وبأن المال سيضيع منه.

فصاحب البذلِ وصاحب السماحة تجد الله سبحانه وتعالى يوسِّع عليه في الرِّزق حتى وإن كان رزقه ضيقًا ولكنه يعطيه في قلبه غنى يشعر من خلاله أنه غني.

وكانت حالة السماحة في الشَّراء هي الحالة الثانية، فصفةُ العبدِ المتصف بها أنه إذا اشترى الشيءَ دفع فيه ثمنَ ما يماثله فلا يكثر من الجدال، أن يكون سهلًا في كياسة، فلا يدقق في الدانق والملِّيم، خصوصًا إن كانت السلعة شيئًا هينًا كفجلةٍ أو بصلةٍ، والمشتري غنيًّا، والبائع فقيرًا معدمًا، ولا يسأم البائع بالأخذ والرد، وتعطيله عن المشترين الآخرين، أو مصالحه الأخرى، ولا يكثر التقليب في البضاعة بعد أن سبر غورها، ووقف على حقيقتها.

وأما الحالة الثالثة فهي السماحة في الاقتضاء، واقتضى أي: طلب القضاءَ، فمن حقِّ المؤمن أن يطلب ما له عند الناس ولكن إذا طلب فليكن طلبه بسماحة وبسهولة، أن يطلب حقَّه أو دينه في هوادةٍ بلا عنفٍ وفي لينٍ بلا شدَّةٍ، ويراعي حال المدين فإن كان معسرًا أنظرَه وأخَّرَه، بل إن كانت حالُه لا تسمح بالسداد تصدق عليه بحقِّه أو من حقِّه: ﴿وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 280].

إذا أعطى ما عليه أعطى بسهولة من غير مُطْلٍ ومن غير إجحافٍ، وإذا طلب ما له عند الغير طلب برفقٍ، وأخذ ما تيسَّر، وأجَّل ما لم يتيسَّر، ويتنازل عن بعض الحقِّ إذا أمكن، ولا يضيِّق على معسرٍ، ويقدر ظروف معامله، وملابسات التَّعامُل.

إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سمع صوت خَصمين وهو في بيته، فخرج إليهما، فوجد مدينًا يستعطف الدائن أن يمهلَه، ودائنًا يحلف بالله ألَّا يدعه ولا يتنازل عن شيءٍ من حقِّه، فخرج صلى الله عليه وآله وسلم يعنِّفُ الدَّائن على غِلظته وقسوتِه، وقال: من منكما الذي يحلف ألَّا يفعلَ الخيرَ؟ قال الدائن: أنا يا رسول الله، ولن أعود، وسأعاقِبُ نفسي على ما فعلتُ بأن أتنازل عن بعض الدَّينِ، أو أُؤَجِّل الدَّين إلى ميسرة، ولخصمي أيَّ الأمرين أحبَّ.

ويحكي صلى الله عليه وآله وسلم أن رجلاً فيمن كان قبلنا لم يُقَدِّم خيرًا قط، ولم يعمل صالحًا قط، إلا أنه كان سمحًا إذا باع، سمحًا إذا داين، سمحًا عند استيفاء حقِّه، فلما مات قال الله تعالى: "نحن أحقُّ بالتجاوز منه، تجاوزتُ عنه، وعن تقصيره في حقِّي، يا ملائكتي، تجاوزوا عنه، وأدخلوه الجنة. وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟"

ومن السماحة في الاقتضاء أنه إذا وجد الإنسانَ الضعيف الفقير يتسامح معه، فإذا كان معه مالٌ دفعه وإلا صبر عليه قليلًا؛ فالصَّبرُ على المال أجرُه عجيبٌ وعظيم.

والحالة الرابعة هي السماحة في القضاء وأن يكون سهلًا إذا كان قاضيًا، أي: يقضي بالحق، وأمين في الأمانات والودائع وحقوق للناس، فإذا جاء وقتها ذهب بها إلى أصحابها ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء:58].

قال: و"مقتضيًا" يعني مطالبًا بحقِّهِ؛ بأن يردَّ الحقَّ لصاحبه في الموعد المضروب، ولا يكلفه عناء المطالبة أو المقاضاة، ويشفع القضاء بالشكر والدعاء، أو الهدية إن كان لها مستطيعًا إلى غير ذلك مما ينطوي تحت المسامحة، فالحديث يرغبنا في حسن المعاملة، وفي كرم النفس، وفي مراعاة المصلحة، وفي حفظ الوقت.

طباعة شارك زيادة ثمن السلعة بعد إتمام بيعها حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع دار الإفتاء الإفتاء إتمام البيع

مقالات مشابهة

  • دعاء تسهيل الأمور الصعبة وقضاء الحاجة.. احرص عليه في جوف الليل
  • المسارعة إلى الخيرات من أعظم العبادات
  • حكم المطالبة بزيادة ثمن سلعة بعد إتمام البيع.. الإفتاء تجيب
  • غدا الأربعاء.. انعقاد مجلس قراءة صحيح البخاري من مسجد الحسين
  • انعقاد المجلس السابع والأربعين لقراءة “صحيح البخاري” من مسجد الإمام الحسين غدا
  • معايير اختيار الصديق الصالح على الطريقة النبوية
  • تسجيل صوتي مسيء لمقام النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يُفجّر اشتباكات مسلحة بـ”جرمانا” السورية
  • الأميرة رجوة الحسين تستقبل عامها الجديد بفستان من ستايل الثمانينات
  • خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
  • وصايا الرسول قبل موته.. أمور مهمة أوصى بها النبي فاغتنمها