قصة صعود القيادة الثلاثية للبام والتضحية بوهبي وحنين لحركة لكل الديموقراطيين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كل شيء كان مُرتبا ومتفقا عليه مسبقا في المؤتمر الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة في بوزنيقة.
إعلان عبد اللطيف وهبي عدم ترشحه لولاية ثانية سهّل الأمور على التيار الراغب في إبعاده. كل شيء مرّ بسلاسة وأحيانا بطريقة سريالية، تختلف عن المعهود في مؤتمرات الأحزاب.. لايوجد مرشحون متنافسون، وليست هناك مفاجأت، كل شيء تم الاتفاق عليه مسبقا.
كان دور المؤتمرين الذين يفوق عددهم 3000، هو مناقشة التقرير السياسي والمصادقة على الأوراق والمصادقة على تعديل قانون الحزب للسماح بقيادة ثلاثية، وانتخاب مجلس وطني. إلى هنا انتهى دور المؤتمرين في مساء اليوم الثاني للمؤتمر.
وفي حدود الساعة الثامنة من مساء السبت اجتمع المجلس الوطني لانتخاب رئاسة المجلس الوطني. أعلن رئيس المؤتمر عن فتح باب الترشيح فرفعت نجوى كوكوس يدها، كانت المرشحة الوحيدة. لا أحد تقدم لمنافستها ولو شكليا. وقف أعضاء المجلس للتصفيق، وتم إعلانها رئيسة للمجلس خلفا لفاطمة الزهراء المنصوري.
بعد ذلك فتح باب الترشيح لمنصب الأمين العام، قالت رئيسة المجلس الوطني: “من يريد الترشح لمنصب الأمين العام؟”، فرفعت فاطمة الزهراء المنصوري يدها وحدها وسط تصفيقات في القاعة. ودون أن تنتظر إعلان رئيسة الجلسة أن هناك ترشيحا واحدا، طلبت الحصول على مكبر الصوت، وقالت إنها تقترح قيادة جماعية تتكون من صلاح أبو غالي ومهدي بنسعيد، وصعدوا جميعا للمنصة وسط التصفقيات والشعارات.
كان عبد اللطيف وهبي حاضرا خلال هذه الأجواء وطلب تناول الكلمة مباشرة بعد إعلان انتخاب القيادة الجديدة بالتصفيقات. وأمام الحضور شكر وهبي الحضور وأثنى على المؤتمر وقال “إنه مستعد أن يواصل العمل من داخل قواعد الحزب كمناضل”، لكن التأثر كان باديا عليه، وقد غادر مباشرة بعد إلقاء كلمته دون أن يستمع إلى كلمات أعضاء القيادة الثلاثية.
وخلال الكلمات الاحتفالية بعد الانتخاب ركزت القيادة الثلاثية على بعث إشارات تتعلق بالرغبة في إحياء روح حركة لكل الديموقراطيين، واعطاء نفس جديد للحزب، وتمت الإشارة إلى أن اختيار أحمد خشيشن رئيسا لأكاديمية التكوين في الحزب، وعضويته في المكتب السياسي جاء لكونه رئيسا لحركة لكل الديموقراطيين، (الحركة التي اسسها فؤاد عالي الهمة في 2007 وتحولت الى حزب البام ).
وجرى الحديث عن رغبة الحزب في العودة لعقد لقاءات في مختلف مناطق المغرب لاحياء روح الحركة.
هكذا انتهى المؤتمر بطي صفحة وهبي وفتح صفحة جديدة لم تظهر معالمها بعد في ظل الأزمات التي عاشها الحزب مؤخرا. كلمات دلالية الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري قيادة جماعية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري قيادة جماعية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.