دعوات لتجهيز حافلة مفتوحة السقف تجوب بالنشامى شوارع العاصمة

يستعد الأردنيون لتنظيم استقبال كبير وحافل لللاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم بعد تحقيقهم إنجازا تاريخيا بالوصول إلى المباراة النهائية لبطولة أمم آسيا 2023 للمرة الأولى في تاريخهم.

ومن المرجح أن تصل الطائرة التي تقل لاعبي المنتخب إلى مطار الملكة علياء الدولي في تمام الساعة الخامسة عصرا يوم غد الاثنين.

ودعا أردنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي مؤسسات الدولة إلى تجهيز احتفال ضخم للاعبين، والإشادة بالمستوى والأداء الذي قدموه طوال البطولة التي انتهت أمس السبت بخسارة المنتخب الوطني للمباراة النهائية امام نظيره القطري بـ3 مقابل هدف وحيد.

اقرأ أيضاً : الأردن يوقع مع العراق اتفاقية ربط كهربائي

وطالب مواطنون بتجهيز حافلة مفتوحة السقف، تجوب شوارع العاصمة عمان ويحيا اللاعبين من على جنبات الطرق، فيما طالب آخرون اتحاد كرة القدم باقامة احتفالية كبرى يحضرها اللاعبين ويتواجد بها الجماهير.

وفي ذات السياق من المرجح أن يقوم اتحاد كرة القدم قد أعد خطة متكاملة للاحتفال بالمنتخب إلا أنه لم يكشف لغاية هذه اللحظة عن تفاصيلها.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: النشامى قطر الأردنيين احتفالات كأس امم اسيا

إقرأ أيضاً:

تطويق وتجويع ومفاوضات تتعثر وجميع السيناريوهات مفتوحة.. غزة في مفترق حاسم بين نار الحرب وضباب التهدئة

البلاد – رام الله
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة طورًا أكثر تصعيدًا، مع توسيع الاحتلال عملياته البرية في مختلف مناطق القطاع، في محاولة مكثفة لفرض شروطه على حركة حماس ودفعها إلى قبول صفقة إطلاق سراح الرهائن وفق “الصيغة الإسرائيلية”. وبينما بدت في الأفق مؤشرات إيجابية عبر موافقة مبدئية على زيادة عدد الرهائن الإسرائيليين المحتمل الإفراج عنهم، سرعان ما تعثرت المفاوضات، أمس الاثنين، لتُبقي غزة معلّقة على مفترق طرق حاسم، وسط ضبابية المشهد وتضارب المؤشرات التي تجعل كل السيناريوهات واردة.
وقالت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس (الاثنين)، إن أحدث جولة من المحادثات التي استضافتها القاهرة انتهت دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة. ووفقًا لمصادر متطابقة، تواصل حركة حماس تمسكها بمطلب واضح يتمثل في أن يقود أي اتفاق إلى وقف شامل للحرب على غزة
من جهتها، تؤكد إسرائيل، التي استأنفت هجومها العسكري بعد انهيار الهدنة التي وُقّعت في يناير الماضي، أنها لن توقف عملياتها قبل “القضاء على حماس”. وتصرّ تل أبيب على رفض أي صيغة للاتفاق لا تتضمن نزع سلاح الحركة، وهو ما تعتبره الأخيرة خطًا أحمر.
ورغم هذا الخلاف الجوهري، قالت المصادر إن وفد حماس بقيادة رئيس الحركة في غزة، خليل الحية، أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وقال عضو مجلس الوزراء الأمني بحكومة نتنياهو، الوزير الإسرائيلي زئيف إلكين، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن إسرائيل تسعى لتحرير نحو 10 رهائن بدلًا من 5 كانت حماس قد وافقت من قبل على إطلاق سراحهم.
وتقول مصادر قريبة من المفاوضات أنه “لا توجد عند حماس مشكلة، لكنها تطالب بضمانات أن توافق إسرائيل على بدء التفاوض بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار” التي من شأنها إنهاء الحرب.
وفيما تتعثر المفاوضات بين مدّ وجزر، تكثف إسرائيل ضغوطها الميدانية إلى أقصى حد. فقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن “عشرات في المئة” من أراضي غزة أصبحت ضمن ما وصفه بـ “المناطق الأمنية الإسرائيلية”، مؤكدًا أن الهدف من التوغل البري هو كسر إرادة حماس وإجبارها على العودة لصيغة التبادل المطروحة. وذهب كاتس إلى القول إن غزة “ستصبح أصغر وأكثر عزلة”، في إشارة إلى استراتيجية تطويق وتجويع ممنهجة تقوم على السيطرة على الممرات البرية ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
وبحسب تقرير بثّته القناة 12 الإسرائيلية، يقترب الجيش الإسرائيلي من بسط سيطرته على نحو 40% من أراضي القطاع، في مؤشر خطير على عمق التوغل وتوسعه.
ميدانيًا، أعلنت قوات الاحتلال استكمال السيطرة على محور “موراج” الفاصل بين خان يونس ورفح، والذي يمتد على مسافة 12 كيلومترًا من الشرق إلى الغرب، ما يضع المنطقة الممتدة من محور “فيلادلفيا” وحتى “موراج” تحت سيطرة إسرائيلية مباشرة. وفي شمال القطاع، تواصل إسرائيل تعزيز ما تسميه “المنطقة الأمنية” المحيطة بمستوطنات غلاف غزة.
بينما يواصل نتنياهو وجنرالاته السعي لتحقيق “نصر حاسم” على حماس، لا تزال نتائج الحرب ضئيلة قياسًا بحجم الدمار الهائل. وفي ظل تفاقم الكارثة الإنسانية وتضاؤل الجدوى السياسية والعسكرية للعملية، يبدو مصير التهدئة لا يزال معلقًا بين ضغوط أمريكية، وحسابات إسرائيلية داخلية متشابكة، وتطورات ميدانية قد تقلب المشهد في أي لحظة.

مقالات مشابهة

  • الركراكي: الفوز بكأس الأمم الإفريقية على أرضنا وأمام الجمهور المغربي هو هدف أسمى ليس فقط للمنتخب الوطني بل للبلاد بأكملها
  • الركراكي لبرنامج شيرينيغينو: إذا لم أفز بكأس أفريقيا ستنتهي رحلتي مع الأسود
  • تفقد أعمال ترميم شوارع في مديرية شعوب
  • إقالة الإسباني خيسوس كاساس من تدريب المنتخب العراقي
  • ضبط قائد سيارة سمح لطلاب بالجلوس على السقف
  • المصير السوداني واحد وذلك بمنطق الجغرافيا لأرض منبسطة مفتوحة
  • تطويق وتجويع ومفاوضات تتعثر وجميع السيناريوهات مفتوحة.. غزة في مفترق حاسم بين نار الحرب وضباب التهدئة
  • بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
  • عاجل | الرئيس السيسي يصل قصر بيان الأميري لعقد قمة مع أمير الكويت
  • أشبال الأطلس يطمحون للتتويج بلقب كأس أمم أفريقيا بعبور ساحل العاج في دور نصف النهائي