السودان.. مقتل وإصابة 30 مواطنا بالخرطوم بقذيفة طائرة مسيرة تتبع للدعم السريع والجيش يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان مقتل وإصابة 30 مواطنا بالخرطوم بقذيفة طائرة مسيرة تتبع للدعم السريع والجيش يكشف التفاصيل، الخرطوم تاق برس كشف الجيش السوداني؛ عن قوات الدعم السريع، قامت باستهداف مواطنين تجمعوا لتحية الجيش في العزوزاب وود عجيب بطائرة مسيرة ، مما أدى .،بحسب ما نشر تاق برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان.
الخرطوم- تاق برس- كشف الجيش السوداني؛ عن قوات الدعم السريع، قامت باستهداف مواطنين تجمعوا لتحية الجيش في العزوزاب وود عجيب بطائرة مسيرة ، مما أدى إلى استشهاد 14 وإصابة 16 من المدنيين. وقال في بيان إنه كبد ما وصفهم بمتمردي الدعم السريع، خسائر كبيرة بمنطقة العشرة وعدد من القتلى والجرجى وتدمير (٤) عربات قتالية.
واشار في بيان إلى انه عناصر من الدعم السريع اشتبكت مع القوات المرتكزة بكبري الدباسين بأبو آدم التي تصدت لهم واجبرتهم على الإنسحاب ودمرت لهم (٥) عربة واستلمت (٣ ) عربة قتالية وعدد من القتلى والجرحى.
ةقبضت مجموعة من اتيام العمل الخاص بمنطقة جبل أولياء على عدد كبير من الأسلحة مخبئة بأحد المنازل التي تتبع للمليشيا المتمردة، وهي ١٢ رشاش قرنوف ورشاش دوشكا وعدد كبير من البنادق الآلية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس الجيش الجيش الجيش تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
أعلنت الحكومة السودانية التي تتخذ من مدينة بورتسودان الساحلية عاصمة مؤقتة، الاستجابة لمطلب تمديد فتح معبر «أدري» الحدودي مع دولة تشاد، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المستحقين، وتنسيق عمل المعبر بالتعاون مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني.
لكن المعبر الحدودي الحيوي الواقع بين ولاية غرب دارفور السودانية، ومدينة أدري التشادية التي يحمل المعبر اسمها، تسيطر عليه فعلياً قوات «الدعم السريع» التي تحارب الجيش، وهو واحد من 3 معابر على الحدود السودانية - التشادية التي يبلغ طولها 1400 كيلومتر من جهة الغرب.
وقال رئيس «مجلس السيادة السوداني» الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، الأربعاء، إن حكومة السودان «قررت وبناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية واللجنة العليا للشؤون الإنسانية، تمديد فتح معبر أدري بدءاً من 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024».
الماضي، على فتح معبر «أدري» لمدة ثلاثة أشهر تنتهي الجمعة، استجابة لاتفاق سوداني - أممي، بهدف تسهيل دخول حركة الإمدادات الإنسانية للبلاد التي يواجه نحو نصف سكانها نذر مجاعة ناتجة عن الحرب.
مهم للبلدين
وفي المقابل أثار قرار فتح المعبر حفيظة قوات «الدعم السريع» التي تسيطر على المعبر، ووصف مستشار قائد القوات تطبيق القرار بـ«المزايدة السياسية»، وعدّه «مناورة سياسية» للتغطية على رفض قائد الجيش للمفاوضات التي كانت تجري في جنيف آنذاك، كما عدّه «عطاءً ممن لا يملك»، استناداً على أن المعبر يقع تحت سيطرة قواته.
ويُمثل معبر أدري رابطاً اقتصادياً وثقافياً بين تشاد وإقليم دارفور السوداني، وتعتمد عليه التجارة الثنائية بين البلدين، لكون تشاد «دولة مغلقة» من دون شواطئ بحرية، كما تعتمد عليه حركة السكان والقبائل المشتركة بين البلدين، ويلعب موقعه الجغرافي دوراً مهماً في تسهيل عمليات نقل المساعدات الإنسانية، وهو المعبر الوحيد الآمن بين البلدين.
سبب أزمة المعبر
وتعقدت قضية معبر أدري بسبب الاتهامات التي وجهتها الحكومة السودانية باستمرار، بأنه يمثل ممراً لنقل الأسلحة والإمداد اللوجيستي لقوات «الدعم السريع» من تشاد التي تتهمها بالضلوع في مساندة قوات «الدعم السريع»، لكن الأخيرة ترد بأن الحدود بين تشاد ودارفور مفتوحة وتقع تحت سيطرتها، ولا تحتاج لاستخدام «أدري» إن كانت مزاعم الجيش السوداني صحيحة.
ومع ذلك تتمسك قوات «الدعم السريع» بإدخال المساعدات عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد، بينما ترى الحكومة أن هناك معابر أخرى، عبر الحدود مع مصر وعبر جنوب السودان، إضافة إلى معابر أخرى عبر الحدود مع تشاد نفسها، لكنها رضخت للضغوط الدولية والإقليمية، رغم شكوكها القوية حول استخدامه لأغراض غير إنسانية.
وتطلّب فتح المعبر في أغسطس الماضي، وفقاً للاتفاق مع الأمم المتحدة، إنشاء «آلية مشتركة» لتسهيل إجراءات مراقبة المنقولات، وتسريع منح أذونات المرور لقوافل المساعدات الإنسانية.
الشرق الأوسط: