سواليف:
2024-09-19@07:01:45 GMT

الكشف عن تفاصيل جديدة حول مفاوضات “هدنة غزة”

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

#سواليف

كشف موقع “واينت” الإسرائيلي، عن وجود #مفاوضات بين الوسطاء والولايات المتحدة وإسرائيل، من أجل تقليص الفجوة بين #إسرائيل وحركة “#حماس ”، بما يسمح بانطلاق مفاوضات في القاهرة.
ووفقا للموقع، فقد طلبت إسرائيل أن تتنازل “حماس” عن شروطها الأساسية التي أضافتها لمبادرة باريس، والشروط غير المتعلقة بالأسرى، كوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.


وأشار الموقع إلى رفض إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة، إذا لم تتحسن شروط “حماس”.
وسلمت إسرائيل، يوم السبت، ردها على خطة “حماس” بشأن #صفقة #وقف_الحرب وتبادل الأسرى، إلى كل من #قطر ومصر والولايات المتحدة، وفق موقع “والا” الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل أعلنت رفضها خطة “حماس” التي تتضمن 3 مراحل على مدار 135 يوما، تنتهي بصفقة تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين بالآلاف من الأسرى الفلسطينيين، مع إنهاء الحرب على قطاع غزة، وفق “سكاي نيوز عربية”.
وحسب موقع “والا”، أبلغت إسرائيل الوسطاء رفضها معظم مطالب “حماس”، وطلبت منهم كذلك أيضا، مع الاستعداد للمفاوضات على أساس “خطة باريس”.
وفي ردها، فصلت إسرائيل النقاط التي تعترض عليها، وهي:
– سحب القوات التي تقسم قطاع غزة إلى جزأين.
– الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار في نهاية مراحل وقف القتال.
– أعداد الأسرى الذين تطلب حماس الإفراج عنهم في عملية التبادل.
وفي التفاصيل، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن “إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها، خلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر جنوبي مدينة غزة الذي يقسم القطاع إلى جزأين في وقت مبكر من المرحلة الأولى”.
ومع ذلك، فهناك “استعداد إسرائيلي لدراسة انسحاب قوات الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة”.
وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة “بشكل دائم” إلى البند الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة، بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.
ويعود السبب في ذلك إلى “رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن”، وفق المسؤول.
وأوضحت إسرائيل للوسطاء أنها غير مستعدة لأن تناقش، في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن، ما سمته حماس في خطتها “رفع الحصار” عن غزة.
وأكدت للوسطاء أن “مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول”.
واعتبرت أيضا أن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، “غير مقبولة ولا علاقة لها بالموضوع”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مفاوضات إسرائيل صفقة وقف الحرب قطر

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة

نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن دبلوماسي أجنبي مطلع على مفاوضات الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنّ تمسك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بمحور فيلادلفيا في غزة كان ولا يزال السبب الرئيسي لفشل صفقة التبادل.

وقال الدبلوماسي لهآرتس إنّه لا يعتقد أن لدى نتنياهو أي أساس للتمسك بموقفه بشأن محور فيلادلفيا في هذه الأثناء. وأضافت هآرتس أن نتنياهو فقد منذ زمن ثقة الولايات المتحدة والوسطاء في ما يتعلق باستعداده للتوصل إلى صفقة تبادل.

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن واشنطن ستقدم مقترح وساطة هذا الأسبوع في محاولة لإنقاذ صفقة تبادل الأسرى.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تضغط على الوسطاء لإقناع حركة حماس لإبداء مرونة في المفاوضات، ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن ثمة تطورات في سياق الضغط على حماس وتقديم المقترح الأميركي.

وذكرت يديعوت أحرونوت أن تقديرات تشير إلى أن واشنطن ستمارس ضغوطا على إسرائيل لتقديم تنازلات حال قبلت حماس إبداء مرونة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تقديرات بأن احتمالات انهيار حكومة نتنياهو في حال تقديمه تنازلات تظل ضئيلة؛ وهذا يتسبب ببقاء المفاوضات في طريق مسدود.

فرصة إستراتيجية

وأعرب السفير الأميركي لدى إسرائيل "جاكوب لو" عن اعتقاده بوجود ما سمّاها فرصة إستراتيجية للتوصل إلى فترة هدوء في غزة من شأنها أن تفتح طريقا أمام اتفاق يمنع حربا واسعة مع لبنان.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن السفير الأميركي قوله إن التحديات الماثلة الآن هي السعي من أجل التوصل إلى اتفاقات بأسرع وقت لمنع اندلاع مواجهة لا ترغب بها إسرائيل ولا حزب الله.

وأضاف أن واشنطن لا تعرف ما الذي يمكن لحماس أن توافق عليه لكنها تعمل على التوصل إلى موقف وفرضه عليها.

من جهتها، قالت نيفا فينكرت والدة أسير إسرائيلي بغزة إنها في البداية وثقت بحكومة نتنياهو لكن هذه الثقة نفدت الآن. وأضافت فينكرت أنها "تبكي على انهيار القيم في إسرائيل" مشيرة إلى أن عائلات الأسرى أصبحت منبوذة.

في ذات السياق، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مساء الأحد مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، وناقشا الجهود المختلفة لإعادة الأسرى المحتجزين، والالتزام بإعادة سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم بعد تغير الوضع الأمني.

كما ناقش الوزيران هجوم الحوثيين على إسرائيل، وقال غالانت إن هذا يشكل تهديدا للمنطقة بأكملها، مشيرا إلى أن إسرائيل أظهرت بالفعل كيف تتصرف ضد "العناصر الإرهابية التي تهاجمها والتي تحاول أن تؤذيها"، على حد وصفه.

كما أعرب غالانت عن تقديره لأوستن لالتزامه بأمن إسرائيل، ولـ"إجراءاته للحفاظ على تفوقها النوعي في المنطقة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعرض "صفقة الخروج الآمن": السنوار مقابل الرهائن
  • حماس تعقب على التصريحات المتداولة لخالد مشعل بشأن مفاوضات غزة
  • الزيارة رقم 10.. بلينكن يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار بغزة
  • الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن أجهزة البيجر المتفجرة في لبنان
  • مسؤولون عسكريون إسرائيليون: نتنياهو يعطل الاتفاق ونخسر الحرب والأسرى
  • هدنة غزة.. الولايات المتحدة تعمل على اتفاق "منقح"
  • لبيد: جبهات الحرب يمكنها الانتظار لكن الأسرى بغزة لا ينتظرون
  • دبلوماسي أجنبي: تمسك نتنياهو بمحور فيلادلفيا سبب إفشال الصفقة
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • مسؤول مطلع على مفاوضات: لم يعد أمام نتنياهو أي مبرر بشأن فيلادلفيا