رد  النجم ظافر العابدين  على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، عما إذا كان قد مر بأزمة منتصف العمر، فأجاب:“ يمكن عديت ومش عارف، أي أزمات في حياة الانسان طبيعية ويجب أن نقبل أن حياة الانسان ليس كلها بهجة وسرور”.

 


وتابع  خلال  لقاءه  عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON  :"كل يوم الصبح بيكون عندي شغف  والأهم التجديد".

فرصة ظافر العابدين 

 

وأكد ظافر العابدين أنه في بداية حياته كان يحلم مثل أي فنان أن يقدم حلقة واحدة في عمل درامي في بريطانيا، وأنه نال هذه الفرصة، مُضيفًا:“في بداية حياتي وده حلم  لأي فنان أن يحصل على حلقة واحدة من عمل درامي في بريطانيا  وأنا نلت هذه الفرصة وقدمت 64 حلقة في مسلسل إنجليزي ورغم أنها فرصة العمر لكني ذهبت للمنتج  وأخبرته بعدم رغبتي في التجديد”. 

مغامرة وشغف ظافر العابدين 

 

وواصل: " كنت محتاج مغامرة جديدة وسار الأمر في حياتي الفنية كلها  التجديد  ضررة ماينفعش بس فكرة اشتغل علشان أشتغل لازم  شيء جديد   ينشط الشغف لدى الإنسان   وهو عنصر مهم  بالنسبة لي  سواء تحدي لغة أو إخراج أو  كتابة أو تمثيل.

 

ورد ظافر العابدين على سؤال لميس الحديدي عما يفعله في حالة الفشل، فقال:" تعلمت أن أول شيء لايوجد توقع  ولكن اؤمن أن كل مشهد وكل جملة وكل لحظة يجب أن أكون في أحسن وضع، لكن سؤال هل العمل ناجح أم فاشل؟ أعجب الجمهور أو لم يعجبه؟ خارج حساباتي.

مميزات الفشل من وجهة نظر ظافر العابدين 

 

واستطرد: " مش مهم الشغل في حد ذاته المهم أكون بذلت المجهود   اللازم ومررت بمرحلة فشل لسنوات  ورا بعضها قبل مرحلة التمثيل  عبر مغامرات لكن  الفشل   ميزته في التعلم والتحسن  والخروج من منطقة الرفاهية  يمكن قبوله بهدوء تام "

اختيار ظافر العابدين للأدوار 

 

وعن وجود دور ندم عليه قال: "لا في الأدوار عندما يكون الاختيار في وقت معين وظروف معينة وفي زمانه  سهل الإنسان يقول يارتني ما دام إخترت يبقى خلاص  كان في وقته مهم لمكانة معينة أو احتياج  ماي هكذا الأمور.. منحبش الندم ولا الرجوع للخلف".

 

وأكد ظافر العابدين على أنه قبل أدوارًا في بداية مسيرته الفنية بسبب حاجته للأموال، قائلًا:“أكيد قبلت في مسيرتي أنا شخص لدي احتياجات وظروف خاصة في بدايتي”.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان ظافر العابدين برنامج كلمة اخيرة لميس الحديدي قناة on أزمة منتصف العمر ظافر العابدین

إقرأ أيضاً:

الفشل الأمريكي الذريع في اليمن

 

 

تواصل الولايات المتحدة الأمريكية عدوانها الهمجي على بلادنا من خلال الغارات الجوية التي تستهدف الأحياء السكنية والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في المحافظات اليمنية الحرة، في محاولة منها لانتزاع إعلان يمني بوقف عمليات الدعم والإسناد العسكري لإخواننا في قطاع غزة التي تأتي في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي تخوضها بلادنا كواجب ديني وأخوي وأخلاقي وإنساني ردا على جرائم الإبادة الجماعية والأرض المحروقة التي يمارسها جيش كيان العدو الصهيوني على مدى أكثر من 17شهرا بدعم وإسناد أمريكي.
الفشل والإخفاق الأمريكي في اليمن يدفع بمهفوف أمريكا وقيادته العسكرية نحو المزيد من التصعيد، للتغطية على هذا الفشل الذريغ، والذهاب للحديث عن الضربات الدقيقة والنجاحات العسكرية، والتي أثبتت الشواهد والوقائع الميدانية المباشرة من مسرح المناطق المستهدفة زيفها وكذبها وافتقارها للمصداقية، بشهادة وسائل إعلام أمريكية نجحت بكل مهنية في تفكيك كل الروايات الأمريكية الرسمية التي تحاكي الانتصارات والإنجازات التي حققها العدوان على بلادنا، حيث كشفت حقيقة التصريحات الأمريكية، وزيف انتصاراتها الخارقة للعادة، وسرابية إنجازاتها العسكرية سواء تلك التي تتحدث عن الحد من القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، أو تلك التي تتحدث عن استهداف قيادات عسكرية تابعة لمن تسميهم (بالحوثيين) .
مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية، كانت السباقة في تحذير المعتوه ترامب بالابتعاد عن التدخل المباشر في اليمن، وعدم الاستجابة لأي دعوات لحصار ميناء الحديدة أو احتلاله، حتى ولو كان ذلك بالاشتراك مع قوى أخرى، وأرجعت المجلة ذلك لتفادي الخطر الذي قد تتعرض له أمريكا جراء ذلك، وها هي اليوم تكشف للرأي العام الأمريكي والعالمي فشل إدارة ترامب في تحقيق أهدافه المعلنة للحرب على اليمن وتؤكد تفوق ( الحوثيين ) في المواجهة رغم فارق القدرات والإمكانيات، إلا أن الحرب على اليمن ساعد القوات المسلحة اليمنية على تطوير قدراتها، و أظهرت في المقابل ضعف وفشل البحرية الأمريكية وعدم قدرتها على التصدي للعمليات الهجومية اليمنية التي تستهدف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها .
وأمام تنامي الوعي الدولي وعلى وجه الخصوص داخل الشارع الأمريكي بحقيقة ما عليه الأوضاع في البحر الأحمر وما تواجه القوات البحرية الأمريكية من هجمات شبه يومية من قبل القوات المسلحة اليمنية، والتي تعكس كذب ودجل الإدارة الأمريكية في ما يخص إدعاءاتها بشأن الحد من القدرات العسكرية اليمنية، بات واضحا وجليا أن مغامرة ترامب في اليمن أسهمت وبفاعلية في تعزيز حالة الانقسام السياسي الأمريكي على مستوى الأطر الحزبية للحزبين الديمقراطي والجمهوري، أو على المستوى الشعبي، حيث وجد السواد الأعظم من الأمريكيين أنفسهم في وضعية صعبة لا يحسدون عليها، وهم يشاهدون رئيسهم الذي وعدهم بإطفاء الحروب في المنطقة والعالم، والتفرغ لبناء أمريكا العظمى، يتحول إلى مشعل للحروب ومختلق للأزمات، ومصدر إساءة للولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أدخل أمريكا في دوامة من الصراعات والمهاترات والأزمات غير المبررة .
الشارع الأمريكي اليوم يدرك حجم الورطة التي أوقعهم ترامب فيها، والتي كلفتهم الكثير حتى الآن، وستكلفهم أكثر في حال استمرارها، وخصوصا بعد أن باتت أمريكا أمام معضلة استراتيجية معقدة من خلال تواجدها في البحر الأحمر، تتعلق بالتوازن بين ما تسميه الردع العسكري ( للحوثيين ) حد وصفهم، وبين استمرار التورط الباهض الكلفة في المعركة التي يخوضها مع القيادة والجيش والشعب اليمني، والتي تشير مجريات الأحداث إلى أنها تتجه نحو المزيد من التعقيد، في ظل تزايد كلفتها، المصحوبة بتنامي حجم قدرات وإمكانات القوات المسلحة اليمنية، وهو ما يعني الذهاب بالقوات الأمريكية نحو حرب استنزاف مكلفة وبالغة الخطورة، بالمقارنة مع الكلفة النسبية والمحدودة للقوات المسلحة اليمنية التي نجحت في إدارة المعركة بكل حنكة وكفاءة واقتدار .
والتساؤلات التي تطرح نفسها اليوم : هل من الممكن أن تعترف الإدارة الأمريكية بأنها لم تحسن قراءة معطيات الواقع اليمني جيدا في سياق تعاملها مع عمليات الدعم والإسناد اليمنية لإخواننا في قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الصهيونية التي يتعرضون لها، وتدرك أنها ارتكبت حماقة كبرى في إعلان الحرب على اليمن وانتهاك سيادتها، وتذهب نحو إيقاف مغامرتها والتخلي عن نزعة الغطرسة والتعالي التي يدير بها ترامب سياسة البيت الأبيض، وخصوصا بعد أن فشلت فشلا ذريعا في تحقيق أهدافها المعلنة من وراء إعلان الحرب على اليمن، والتي أثبتت الأيام أنها صعبة المنال، ومستحيلة التحقق، وأن أمريكا الخاسر الأكبر فيها، وأن الحديث عن إنجازات وتحقيق أهداف مجرد أضغاث أحلام، ينسفها الواقع الميداني في مسرح العمليات القتالية، ومناطق الاستهداف نسفا، مؤكدة التفوق اليمني المشهود على رمز التفوق العسكري الأمريكي في البحر والجو، بشهادة أمريكية مثبتة الأدلة والشواهد ؟!!!.

مقالات مشابهة

  • شرف الدين زين العابدين: تنشيط السياحة عامل مشترك بين مهرجان الداخلة ومهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • بالفيديو .. ترمب مازحاً: أود أن أكون بابا الفاتيكان المقبل
  • جيفرز باقٍ وبَدَل الجنرال .. اثنان...المهمّة ضبط الوضع الميداني
  • حروب وكوارث وتخبط.. ترامب يفاخر بـ”100 يوم” من الفشل
  • مسلسل رياح القدر الحلقة 25 مترجمة HD
  • سهر الصايغ ضيفة «معكم منى الشاذلي» الخميس
  • الجابر: ما نشاهده في الهلال حاليًا أمرٌ محزن.. فيديو
  • قراءة نقدية لمقال المجتمع الدولي والسودان
  • الفشل الأمريكي الذريع في اليمن
  • ناطق حكومة التغيير: محاولات الأمريكي تضليل الرأي العام وحجب الحقيقة أو تزييفها ستبوء بالفشل