ظافر العابدين: لاأهتم بالفشل في حد ذاته المهم أكون بذلت مجهودي كما يجب أن يكون
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
رد النجم ظافر العابدين على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، عما إذا كان قد مر بأزمة منتصف العمر، فأجاب:“ يمكن عديت ومش عارف، أي أزمات في حياة الانسان طبيعية ويجب أن نقبل أن حياة الانسان ليس كلها بهجة وسرور”.
وتابع خلال لقاءه عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :"كل يوم الصبح بيكون عندي شغف والأهم التجديد".
وأكد ظافر العابدين أنه في بداية حياته كان يحلم مثل أي فنان أن يقدم حلقة واحدة في عمل درامي في بريطانيا، وأنه نال هذه الفرصة، مُضيفًا:“في بداية حياتي وده حلم لأي فنان أن يحصل على حلقة واحدة من عمل درامي في بريطانيا وأنا نلت هذه الفرصة وقدمت 64 حلقة في مسلسل إنجليزي ورغم أنها فرصة العمر لكني ذهبت للمنتج وأخبرته بعدم رغبتي في التجديد”.
مغامرة وشغف ظافر العابدين
وواصل: " كنت محتاج مغامرة جديدة وسار الأمر في حياتي الفنية كلها التجديد ضررة ماينفعش بس فكرة اشتغل علشان أشتغل لازم شيء جديد ينشط الشغف لدى الإنسان وهو عنصر مهم بالنسبة لي سواء تحدي لغة أو إخراج أو كتابة أو تمثيل.
ورد ظافر العابدين على سؤال لميس الحديدي عما يفعله في حالة الفشل، فقال:" تعلمت أن أول شيء لايوجد توقع ولكن اؤمن أن كل مشهد وكل جملة وكل لحظة يجب أن أكون في أحسن وضع، لكن سؤال هل العمل ناجح أم فاشل؟ أعجب الجمهور أو لم يعجبه؟ خارج حساباتي.
مميزات الفشل من وجهة نظر ظافر العابدين
واستطرد: " مش مهم الشغل في حد ذاته المهم أكون بذلت المجهود اللازم ومررت بمرحلة فشل لسنوات ورا بعضها قبل مرحلة التمثيل عبر مغامرات لكن الفشل ميزته في التعلم والتحسن والخروج من منطقة الرفاهية يمكن قبوله بهدوء تام "
اختيار ظافر العابدين للأدوار
وعن وجود دور ندم عليه قال: "لا في الأدوار عندما يكون الاختيار في وقت معين وظروف معينة وفي زمانه سهل الإنسان يقول يارتني ما دام إخترت يبقى خلاص كان في وقته مهم لمكانة معينة أو احتياج ماي هكذا الأمور.. منحبش الندم ولا الرجوع للخلف".
وأكد ظافر العابدين على أنه قبل أدوارًا في بداية مسيرته الفنية بسبب حاجته للأموال، قائلًا:“أكيد قبلت في مسيرتي أنا شخص لدي احتياجات وظروف خاصة في بدايتي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان ظافر العابدين برنامج كلمة اخيرة لميس الحديدي قناة on أزمة منتصف العمر ظافر العابدین
إقرأ أيضاً:
فاطميون وزينبيون من سوريا إلى أين؟.. سؤال حائر يدور في فلك التأويلات
بغداد اليوم - بغداد
في أعقاب التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة في سوريا، خاصة بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على مقاليد الأمور في دمشق في الثامن من كانون الأول الماضي، أثيرت تساؤلات حول مصير الآلاف من المقاتلين الفاطميين والزينبيين، وهما تشكيلات عسكرية تضم مقاتلين من عدة دول إسلامية، كانت تتمركز في مناطق سورية مختلفة لدعم نظام الأسد.
التشكيل
تشكل لواء الفاطميون في عام 2014 تحت إشراف الحرس الثوري، بهدف دعم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا. واستقطب اللواء مقاتلين أيديولوجيين من أفغانستان وباكستان، حيث لعب دورًا رئيسيًا في معارك حاسمة مثل حلب والغوطة الشرقية. أما لواء الزينبيون، فقد تشكل لاحقًا بمشاركة مقاتلين من دول إسلامية أخرى، وكان يعمل بشكل وثيق مع الفاطميون في سوريا.
انسحاب المقاتلين إلى إيران
كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أن "قيادات هذه التشكيلات قررت الانسحاب من مواقعها في سوريا باتجاه قاعدة حميميم الروسية، حيث تم نقلهم جواً إلى إيران، ومن ثم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. وأوضح المصدر أن الرئيس الروسي أعلن قبل أسابيع عن نقل الآلاف من الإيرانيين، لكن الحقيقة أن هؤلاء المقاتلين لم يكونوا إيرانيين، بل ينتمون إلى جنسيات أفغانية وباكستانية ودول إسلامية أخرى، وكانوا يعملون تحت إشراف مستشارين إيرانيين".
وأكد المصدر أن إيران كانت قد قلصت وجودها العسكري المباشر في سوريا، خاصة بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث تم تخفيض عدد المستشارين الإيرانيين من الآلاف إلى المئات فقط. وجاءت هذه الخطوة ضمن استراتيجية إيرانية لتخفيف التوتر وتجنب الخسائر البشرية، خاصة بعد سلسلة الاستهدافات التي أدت إلى مقتل عدد من مستشاريها.
نفي عراقي رسمي
من جهة أخرى، نفت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، في وقت سابق، أي أنباء عن دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق، أو استقرارهم في معسكر أشرف بمحافظة ديالى. وقال النائب ياسر إسكندر وتوت، عضو اللجنة، إن الحكومة العراقية تعززت بإجراءات أمنية مشددة على الحدود، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن العراق يتبع سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وأضاف وتوت أن المعابر الحدودية تخضع لرقابة صارمة، وأن أي دخول لأجانب يتم وفق إجراءات أمنية مشددة، مشيرًا إلى أن العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لفحوصات دقيقة، ولم يتم رصد أي دخول لمقاتلين أجانب.
تقارير أمنية متضاربة
في المقابل، كشفت مصادر أمنية عراقية لموقع "إرم نيوز" الإماراتي عن وجود عناصر من الفصائل الأفغانية والباكستانية، بما في ذلك مقاتلو الفاطميون والزينبيون، في معسكر أشرف بمحافظة ديالى. وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المقاتلين تم نقلهم إلى المعسكر بعد انسحابهم من سوريا، وذلك بالتنسيق مع الميليشيات المحلية الموالية لإيران، في انتظار توجيهات من طهران بشأن مصيرهم النهائي.
ووفقًا للمصدر الأمني، فإن أعدادًا كبيرة من هؤلاء المقاتلين وصلت إلى المعسكر على مدار الشهر الماضي، حيث يتمتع المعسكر بسمعة كونه معقلًا للفصائل المسلحة الموالية لإيران في المنطقة.
من يحسم الجدل؟
في ظل التقارير المتضاربة، يبقى مصير مقاتلي الفاطميون والزينبيون محل جدل. بينما تؤكد مصادر مقربة من الفصائل أنهم أعيدوا إلى بلدانهم عبر إيران، تشير تقارير أمنية إلى وجودهم في معسكر أشرف بالعراق. وفي الوقت نفسه، ترفض الحكومة العراقية هذه الأنباء جملة وتفصيلاً، مؤكدة على إجراءاتها الأمنية المشددة لحماية حدودها.
المصدر: بغداد اليوم+ وكالات