العثور على جثة مواطنة مصرية في سويسرا بعد أيام من اختفائها في ظروف غامضة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في تطور مأساوي لقضية اختفاء مريم مجدي، المواطنة المصرية البالغة من العمر 27 عامًا، أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثتها في نهر الراين بالقرب من Laufen-Uhwiesen ZH، بعد 10 أيام من البحث المكثف. وقد أثارت الحادثة صدمة واسعة في الأوساط المصرية والسويسرية على حد سواء.
مريم، التي كانت قد سافرت إلى سويسرا لإعادة ابنتيها من زوجها السويسري عقب خلافات عائلية، لم تعد إلى منزلها، مما دفع عائلتها للإبلاغ عن اختفائها.
الشرطة السويسرية قامت باعتقال زوج مريم، البالغ من العمر 32 عامًا، وهو حاليًا قيد الاحتجاز، حيث تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة. وكانت مريم قد لجأت إلى القضاء لحل خلافات حضانة ابنتيها، فاطمة (8 أعوام) وخديجة (6 أعوام)، حيث حكمت المحكمة لصالحها بضمان حقوق مؤقتة إلى حين تأمين مسكن مناسب.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: جريمة جريمة قتل مصرية في سويسرا
إقرأ أيضاً:
بعد 35 عاماً.. محكمة تبرئ المتهم بقتل "فتاة نيوهامبشاير"
برأت هيئة محلفين، يوم الثلاثاء، رجلاً من ولاية ألاباما من تهمة قتل فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً من ولاية نيوهامبشاير، في جريمة وقعت قبل أكثر من 35 عاماً.
وكانت القضية تدور حول ما إذا كان الحمض النووي الذي عُثر عليه تحت أظافر الضحية ميليسا آن تريمبلاي يعود إلى المتهم "ماكليندون".
وبعد مناقشات طويلة، أبلغت هيئة المحلفين القاضي في اليوم السادس من المداولات أنها وصلت إلى طريق مسدود، ثم قررت في اليوم التالي تبرئة ماكليندون.
وقال المحامي هنري فاسولدت إن موكله ماكليندون شعر بارتياح شديد بعد الحكم، وأكد أنه سيعود إلى منزله في ألاباما بعد احتجازه لمدة عامين ونصف.
وكانت جثة الفتاة قد عُثر عليها في نيو هامبشاير في ساحة قطار لورانس، ماساتشوستس، في 12 سبتمبر (أيلول) 1988، بعد يوم من اختفائها.
وكان قد تم الإبلاغ عن اختفائها بعد أن خرجت للعب، بينما كانت والدتها وصديق والدتها في الداخل.
وفي وقت لاحق، قالت أسرة الفتاة في بيان إنها تحترم قرار المحكمة بتبرئة المتهم، لكنها ما تزال تعتقد أن ماكليندون مذنب بناءً على نتائج الحمض النووي.
وتم التحقيق مع العديد من المشتبه بهم قبل أن يتم توجيه الاتهام إلى ماكليندون في عام 2022 بناءً على أدلة الحمض النووي.
وأثناء اعتقاله، ادعى الادعاء أن تعليقاته أشارت إلى معرفته بتفاصيل الجريمة.
من جانب آخر، نفى الدفاع أي صلة لماكليندون بالقضية، مشيراً إلى أن أدلة الحمض النووي تشير إلى شخص آخر.
وأكد محامي الدفاع أن الأدلة تشير إلى أن الحمض النووي لا ينتمي لماكليندون، وأنه كان هناك أدلة تشير إلى أن القاتل كان يستخدم يده اليمنى، بينما ماكليندون كان أعسر.