تفقد الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، بتوجيهات من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، المبنى المنهار في منطقة الشويفات، واطلع على سير عمل فرق ازالة الانقاض اضافة الى وضع الاهالي والمباني المجاورة، في حضور وزير الاشغال علي حمية والنائب غازي زعيتر والمهندس محمد ضرغام من اتحاد بلديات الضاحية ونائب رئيس بلدية الشويفات شديد حنا.



وقال اللواء خير: "نحن هنا موجودون مع معالي الوزير وجميع الادارات المعنية وبتعليمات من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، هذه ليست اول حادثة تحدث، ولكن انا اريد ان اعطي التوجيهات وبعدها نتطرق الى كيفية معالجة وضع الناس ومساعدتهم ونقف الى جانبهم".
واضاف: "عندما يكون هناك تنظيم مدني وادارات رسمية دائماً تراقب الادارات البلدية التي عليها ان تقوم بالكشف كل سنة وتأخذ ضريبة ، المفروض ان تحدد المباني المهددة بالسقوط، واذا كنتم تذكرون المرسوم الذي اتخذ في مجلس الوزراء من اشهر بعد الهزة في تركيا، وتعمم على كل البلديات بان ترفع لوائح بجميع المباني المهددة بالسقوط ، والبلديات التي تجاوبت لا تتجاوز ال ٤٠%، وانا دائماً انصح بعدم رمي النفايات عندما تشيد الناس المباني على ضفاف الانهر وتنظيف البساتين ورمي النفايات في الانهر".

وتابع: "من الطبيعي ان نرى مناظر غير طبيعية وهذا هو الملخص، اما بالنسبة للمبنى الذي سقط ، فالتعليمات من دولة الرئيس بان نقوم باحصاء للسكان بشكل فوري وسيتم تأمين بدل ايواء فوري ودولة الرئيس مستعد لطلباتهم وبالنسبة الى المبنى المجاور له سيتم ايضاً تأمين ايواء لهم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم

نبّهت الأمم المتحدة، اليوم، إلى أن حجم النفايات في العالم الذي بلغ 2.3 مليار طن عام 2023، سيواصل نموه المطّرد، وسيزيد بنسبة الثلثين بحلول عام 2050، نظراً لغياب التحرّك للحدّ منه، ما سيترك تأثيراً ضخماً على الصحة والاقتصاد.

وبهذه الوتيرة، من المتوقع أن تصل النفايات المنزلية (من دون النفايات الصناعية ونفايات البناء) إلى 3.8 مليار طن بحلول منتصف القرن، وهو ما يتجاوز توقعات تقرير البنك الدولي السابق عن هذا الموضوع، وفق “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وما سيفاقم المشكلة أن زيادة حجم هذه النفايات سيكون كبيراً جداً في البلدان التي لا تزال تعالجها بطريقة ملوِّثَة، بواسطة مكبّات النفايات والحرق في الهواء الطلق، ما يسبب تلوث التربة، ويؤدي إلى انبعاث غازات الدفيئة كالميثان.

وأضاف التقرير الذي أصدره برنامج الأمم المتحدة للبيئة: «رغم الجهود المبذولة، لم يتغير سوى القليل». ولاحظ أن «البشرية تراجعت في هذا المجال، فولّدت مزيداً من النفايات». وأشار إلى أن «مليارات الأشخاص لا تُجمع نفاياتهم».

وفيما يُجمع القسم الأكبر من النفايات في الدول الغنية، لا تتعدى نسبة ما يُجمع في البلدان المنخفضة الدخل 40 في المائة من مجمل كمية النفايات.

وأفاد التقرير الصادر بمناسبة الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة من أجل البيئة التي نظمت مؤخراً في نيروبي، بـأن ما بين 400 ألف ومليون شخص يموتون كل عام بسبب أمراض مرتبطة بالإدارة غير السليمة للنفايات (الإسهال والملاريا وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان).

وتؤدي النفايات المتروكة على الأرض إلى نشر المواد المسببة للأمراض والمعادن الثقيلة وغيرها في التربة والمياه الجوفية لفترة طويلة. ويؤدي احتراقها في الهواء الطلق إلى إطلاق ملوثات ثابتة في الغلاف الجوي. أما النفايات العضوية التي تتحلل في مكبات النفايات فمسؤولة عن 20 في المائة من انبعاثات غاز الميثان البشرية، وهو الغاز الأكثر تسبباً بالاحترار بين كل الغازات الدفيئة.

وحذّر التقرير من أن التكلفة المباشرة وغير المباشرة للنفايات في العالم سترتفع لتصل إلى 640 مليار دولار سنوياً بحلول سنة 2050 في حال عدم التحرك لمواجهة هذا الوضع.

ورأى أن ثمة «حاجة ملحّة» للبدء في «تخفيض جذري للنفايات “ والاستثمار في الاقتصاد الدائري

مقالات مشابهة

  • العراق: نجحنا في إيواء 18 دفعة للعائدين من مخيم الهول السوري
  • الرئيس الشرع: أشكر أمير دولة قطر على زيارته الكريمة
  • مدبولي من بغداد: الرئيس السيسي يؤكد دائما على أهمية مساندة ودعم العراق
  • مدبولي من بغداد: الرئيس السيسي يؤكد دائما على حتمية مساندة ودعم العراق
  • كنت بعمل ترميمات.. أقوال مالك العقار المنهار جزء من سقفه بروض الفرج
  • تكريم مُلَّاك المباني التعليمية في جدة
  • «الريادة»: تصريحات الرئيس السيسي تعكس موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني
  • محافظ بورسعيد يتفقد مبنى مجمع المصالح ويوجه باستكمال تطوير ورفع كفاءة المبنى
  • إضرام نار في سفارة بلجيكا بالكونغو وبروكسل تطالب بتأمين دبلوماسييها
  • الأمم المتحدة تحذّر من استمرار زيادة حجم النفايات في العالم