اللواء خير تفقد المبنى المنهار: التعليمات من دولة الرئيس بتأمين بدل إيواء فوري
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تفقد الامين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، بتوجيهات من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، المبنى المنهار في منطقة الشويفات، واطلع على سير عمل فرق ازالة الانقاض اضافة الى وضع الاهالي والمباني المجاورة، في حضور وزير الاشغال علي حمية والنائب غازي زعيتر والمهندس محمد ضرغام من اتحاد بلديات الضاحية ونائب رئيس بلدية الشويفات شديد حنا.
وقال اللواء خير: "نحن هنا موجودون مع معالي الوزير وجميع الادارات المعنية وبتعليمات من دولة الرئيس نجيب ميقاتي، هذه ليست اول حادثة تحدث، ولكن انا اريد ان اعطي التوجيهات وبعدها نتطرق الى كيفية معالجة وضع الناس ومساعدتهم ونقف الى جانبهم".
واضاف: "عندما يكون هناك تنظيم مدني وادارات رسمية دائماً تراقب الادارات البلدية التي عليها ان تقوم بالكشف كل سنة وتأخذ ضريبة ، المفروض ان تحدد المباني المهددة بالسقوط، واذا كنتم تذكرون المرسوم الذي اتخذ في مجلس الوزراء من اشهر بعد الهزة في تركيا، وتعمم على كل البلديات بان ترفع لوائح بجميع المباني المهددة بالسقوط ، والبلديات التي تجاوبت لا تتجاوز ال ٤٠%، وانا دائماً انصح بعدم رمي النفايات عندما تشيد الناس المباني على ضفاف الانهر وتنظيف البساتين ورمي النفايات في الانهر".
وتابع: "من الطبيعي ان نرى مناظر غير طبيعية وهذا هو الملخص، اما بالنسبة للمبنى الذي سقط ، فالتعليمات من دولة الرئيس بان نقوم باحصاء للسكان بشكل فوري وسيتم تأمين بدل ايواء فوري ودولة الرئيس مستعد لطلباتهم وبالنسبة الى المبنى المجاور له سيتم ايضاً تأمين ايواء لهم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فياض: بدء توزيع المازوت على مراكز إيواء النازحين في الساعات المقبلة
أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فيّاض في حديث اذاعي أنّ "توزيع المازوت على مراكز إيواء النازحين سيبدأ في الساعات المقبلة، وفق خطة الحاجات التي أقرّتها الوزارة لتوزيع المازوت للتدفئة أو لتشغيل المولدّات الخاصة التي يستخدمها بعض المراكز، علماً أن أرقام الحاجات في هذه المراكز تسلمتها الوزارة صباح اليوم".
وقال فيّاض إّنه "تسريعاً لعملية التوزيع، تشهد وزارة الطاقة اليوم اجتماعات مكثّفة مع منشآت النفط لبحث آلية تسلّم مادة المازوت، كما يتم البحث مع شركات النفط كيفية نقل وتوزيع المازوت من منشآت النفط الى مراكز الايواء من خلال الصهاريج التي تملكها، على أن تحصل مقابل هذه الخدمة على مبلغ 13.6 دولاراً عن كل الف ليتر، بدل 17 دولاراً قيمة الكلفة، مساهمةً من هذه الشركات بتحمّل نسبة من التكاليف".
وشرح أنّ "آلية التوزيع تتم تحت رعاية لجنة الطوارئ الحكومية وبالتنسيق مع وزارة التربية لناحية المدارس والمعاهد الرسمية التي تأوي نازحين من جهة، ومن جهة ثانية، مع وزارة الشؤون الاجتماعية المسؤولة عن المراكز غير التابعة لوزارة التربية. من هنا تستند وزارة الطاقة على هذين المصدرين كمصدر للمعلومات بالنسبة لطلبات الاحتياجات لكل مركز، ويتم التواصل مع مسؤول في هذا المركز لتحديد كمية المازوت المطلوبة، وقدرة التخزين المتوفرة في المركز وداتا المعلومات الضرورية، ويوقع على هذا الطلب كل من وزير التربية أو وزير الشؤون الاجتماعية ومدير المركز والمسؤول، لتنطلق بعدها عملية التسليم والتوزيع المازوت"، وشدّد أنّ "التسليم يمرّ عبر منشآت النفط في طرابلس لان كميات المازوت متوفرة هناك، وتُسلّم الى الموزعين وفق نظام مرقمن وموثّق لمتابعة سير العملية ورفع تقارير يومية الى لجنة الطوارئ عن الكميات التي تمّ توزيعها".
وكشف الوزير فيّاض أن "عملية التوزيع ستتولاها 10 شركات، بناء على حيازتها أكبر عدد من الصهاريج وقدرتها على التوزيع في كل المناطق اللبنانية". وذكّر ب"السلفة التي أقرّها مجلس الوزراء تبلغ 11 مليون دولار، ما يؤمن حوالي 16 مليون ليتر من المازوت، ما يعني أن التوزيع ممكن أن يستمر بوتيرة مليون ليتر مازوت اسبوعياً، لفترة 16 اسبوعاً على مدى 4 أشهر"، لافتاً الى امكان إجراء تعديلات معينة على هذه الخطة والكميات المحددة وفق الملاحظات التي تُسجل مع انطلاق العملية".
وكرر التاكيد أنّ "مؤسسة كهرباء لبنان تبذل جهوداً لتأمين ساعات تغذية اضافية بالتيار الكهربائي الى مناطق مراكز الايواء حيث زاد الضغط على التيار، وتخطي المشاكل الفنية التي تُعيق استعمال شبكات النقل والتوزيع التي تتعرّض للاعطال نتيجة العدوان الاسرائيلي".
من جهة ثانية لم يستبعد الوزير فيّاض حصول بعض الاخطاء بفواتير الكهرباء بالنسبة للاستهلاك أو بالنسبة لقيمة المبالغ المطلوب تحصيلها، وطالب المواطنين بالتحقق منها.