العراق يخشى المسيّرات بعد الإنسحاب: التحالف الدولي يخترقها هو الآخر
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الامن والدفاع في البرلمان، اليوم الأحد (11 شباط 2024)، على قدرة العراق على حماية اجوائه من المسيرات والصواريخ بعد انسحاب التحالف الدولي خلال الفترة المقبلة.
وقال عضو اللجنة علي الساعدي لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق لا يستطيع حماية اجوائه من المسيرات والصواريخ الا بعد امتلاكه منظومات دفاع جوي حديثة ومتطورة تستطيع رصد أي تحركات مشبوهة في الأجواء، والعراق لا يمتلك هذه الإمكانيات حالياً حتى في ظل وجود التحالف الدولي".
وبين الساعدي، ان "التحالف الدولي يتواجد حالياً في العراق وسيادة العراق تتعرض الى الانتهاك بشكل متكرر من قبل واشنطن وتركيا وايران، وهذا يؤكد ان التحالف الدولي لا يملك القدرة على حماية الأجواء العراقية، التي يخترقها هو بشكل متكرر، ولهذا فأن انحساب هذا التحالف لن يؤثر على وضع العراق الأمني والعسكري".
وبدأت الحكومة العراقية، قبل يومين جولة جديدة من المفاوضات مع التحالف الدولي بهدف تقييم دوره في المرحلة الماضية تمهيداً لسحب قواته من العراق، على وقع تصاعد حدّة الضربات الأمريكية التي تستهدف مقاراً وقيادات فصائل المقاومة العراقية والحشد الشعبي كان آخرها استهداف القيادي في كتائب حزب الله العراقية أبو باقر الساعدي بغارة جوية شرقي العاصمة بغداد الأسبوع الماضي.
وسبق أن أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، عن موعد استئناف اللجنة الثنائية العسكرية لإنهاء تواجد التحالف الدولي.
وقال رسول في بيان مقتضب إنه" لمناقشة وجدولة إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق تستأنف اللجنة الثنائية العسكرية الفنية العليا بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، أعمالها الأحد المقبل (اليوم).
بدورها أكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أنه بناءً على توجيه من رئيس مجلس الوزراء تم التواصل من قبل وزارة الخارجية مع الجانب الأمريكي حول العودة إلى طاولة الحوار، وتوصل الطرفان إلى قرار الاستمرار بجلسات المفاوضات في إطار اللجنة العسكرية المشتركة العليا.
وفي 27 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأت اللجنة العسكرية المشتركة أولى اجتماعاتها في العاصمة بغداد، إذ نشر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني صورة للاجتماع الأول والذي شارك فيه كبار قادة الجيش العراقي والأجهزة الأمنية وقادة التحالف الدولي الذي يضم عشرات الدول الأجنبية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بتعزيز قدرة قوات الحدود العسكرية
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية والأمنية، فيما أكد أن سعي الكيان الصهيوني لتوسعة العدوان يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن”الأخير أجرى، الخميس الماضي، زيارة إلى مقرّ قيادة قوات الحدود في بغداد، ووضع خلالها إكليلاً من الزهور على جدارية الشهداء، وقرأ سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الأبطال من قوات الحدود“.وأضاف البيان، أن”السوداني استمع إلى إيجاز عن مجمل أنشطة ومهام وواجبات قوات حرس الحدود، وتطور العمل الذي شهدته خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى شرح مفصّل عن الموقف الأمني وسير تنفيذ الخطط المُعدّة لمكافحة بقايا فلول داعش الإرهابية، ومحاربة الجريمة المنظمة وعصابات المخدّرات، ومواجهة التحديات الأمنية“.وأكد السوداني، أن”العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية، ويعدّ تميّزاً إزاء التحديات الأمنية بمختلف أنواعها“.وبيّن، أن”مجلس الوزراء، عبر قراراته المتعددة، وفّر جميع متطلبات صيانة الحدود وتأمينها، خصوصاً في ظل الظروف الأمنية المعقدة إقليمياً، وتداعيات استمرار العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان وسوريا، ومساعيه بتوسعة العدوان بالمنطقة، وهو ما يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره“.ووجّه السوداني الضباط والآمرين، بـ”رعاية شؤون المنتسبين ومتابعة متطلباتهم، وترسيخ العدالة في توزيع الواجبات، وأهمية اعتماد عملية التبديل المستمرة في القوات والوحدات، لإدامة تنفيذ المهام على أكمل وجه“.كما وجّه الجهات المختصة، بـ”العمل على تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق”.