قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن زيادة المخاطر التي يواجها العراق تجعله يمر بأزمة سياسية كبيرة، مؤكدًا وجود فرق شاسع بين القوى السياسية حول رؤيتها لوجود القوات الأمريكية وان هذه القوى عليها إنجاح جهود رئيس الوزراء السيد السوداني ليكون الحوار مثمر وجدي مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف العزواي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أنه لابد من وجود صياغة جديد لتواجد التحالف الدولي في العراق، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الجسم الوحيد لهذا التحالف.

وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الجولة الأولى من المفاوضات أسفرت عن خروج التحالف في إطار محدد، وذلك حسب معلوماته الشخصية، لافتًا إلى مطالبتهم ببعض الضمانات لكن الحكومة العراقية لم تأخذ بها.

وأشار العزاوي، إلى أن الضمانات مبنية على أساس قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على إنجاز مسئلة الخروج في إطار محدد، موضحًا أنه لا يسمح بوجود تجاوز مرة أخرى لسيادة العراق والتي أصبحت فجة في بعض الأحيان.

وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن بعض الفصائل تعتقد أن إدارة حرب غزة جزء من هذه المنظومة، مؤكدًا أنها مقاربة غير صحية وأن فصائل المقاومة في غزة عليها بتهتئة الموقف ووجود حلول سياسية لخروج المنطقة من هذا البركان الذي من الممكن أن ينفجر في أية لحظة.

ولفت العزاوي، إلى أن حكومة السيد السوداني تعمل على وجود صياغة معينة لشكل العلاقة بين الولايات المتحدة وقوات التحالف من جهة وبين الفصائل من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن المطالب الشعبية تؤكد ضرورة وجود تنسيق محترم يليق بسيادة العراق مع التحالف الدولي والقوى العسكرية.

وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، من يعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ممكن أن تخرج خلال عام أو عام ونصف غير واقعي، وأن القواعد الأمريكية ستظل شأنها شأن أشياء أخرى، لافتًا إلى أن الفصائل المسلحة تًعد واحدة من العقبات التي ستأخذ وقتًا من الزمن لكي تخرج من العراق حتى نجد لها صيغة معينة قانونية تبعدها، مما يحتاج وقت وجهد وإدارة حكيمة من هذه الحكومة حتى نستطيع أن نبعد فصائلنا الحقيقية العراقية عن هذه الفصائل.

وأضاف العزاوي، أن الفصائل جزء أساسي من الدولة العراقية، وعلى مجلس النواب أن يجد صياغة ورؤية جديدة لشكل هذه الفصائل، وأن يقر قانونًا بأن يكون ارتباطها ومصادر تمويلها واضحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر

الجديد برس|

كشف الجنرال فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأمريكية، عن تحول استراتيجي في توازن القوى في البحر الأحمر وباب المندب، حيث قال إن قوات صنعاء تمكنت من تحقيق تفوق فعلي على الولايات المتحدة وإدارة بايدن.

وأفاد موقع “ميدل إيست آي” أن ماكنزي أشار إلى “انتصار الحوثيين”، معبراً عن قلقه من فقدان الولايات المتحدة الإرادة السياسية لاستخدام قوة نارية أكبر لمواجهتهم، حسب وصفه.

وأضاف ماكنزي: “لقد فشلنا في تحقيق الردع، بينما تمكن الحوثيون من السيطرة على باب المندب”، محذراً من احتمالية تعريض أرواح الجنود الأمريكيين للخطر على المدى القريب.

في سياق متصل، أشار قائد الأسطول الأمريكي الخامس، جورج ويكوف، في أغسطس الماضي إلى صعوبة تطبيق سياسة الردع التقليدية ضد قوات صنعاء.

وصرح ويكوف  قائلاً: “الحل يجب أن يكون دبلوماسياً لتجنب مخاطر الدفاع عن السفن في المنطقة”.

كما أضاف أن قوات صنعاء تمتلك ترسانة متطورة، جعلت من مهمة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر أكثر تعقيداً وخطورة، وهو ما يشير إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: بوتين منفتح على الحوار القائم على الاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة
  • العراق يعلن انضمامه الى التحالف العالمي من اجل العدالة الاجتماعية
  • حزب التجمع الوطني: على الإدارة الأمريكية الجديدة دعم جهود التسوية السياسية في ليبيا
  • الصين تعلق على فوز ترمب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية
  • الكرملين: بوتين منفتح على الحوار مع الولايات المتحدة
  • ما دلائل دعوة السيستاني إلى حصر السلاح بيد الدولة العراقية؟
  • بري استقبل جونسون والبخاري.. وتابع المستجدات السياسية والميدانية وملف النازحين
  • مطلوب للقضاء العراقي.. أزمة دبلوماسية عراقية أمريكية مع فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة - عاجل
  • ما دوافع الإعلان عن تشكيل تحالف سياسي جديد للأحزاب اليمنية؟
  • قائد سابق للقيادة المركزية الأمريكية: قوات صنعاء ستنتصر على الولايات المتحدة في البحر الأحمر