"العزاوي": على القوى السياسية إنجاح جهود السوداني في الحوار مع امريكا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن زيادة المخاطر التي يواجها العراق تجعله يمر بأزمة سياسية كبيرة، مؤكدًا وجود فرق شاسع بين القوى السياسية حول رؤيتها لوجود القوات الأمريكية وان هذه القوى عليها إنجاح جهود رئيس الوزراء السيد السوداني ليكون الحوار مثمر وجدي مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف العزواي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أنه لابد من وجود صياغة جديد لتواجد التحالف الدولي في العراق، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الجسم الوحيد لهذا التحالف.
وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن الجولة الأولى من المفاوضات أسفرت عن خروج التحالف في إطار محدد، وذلك حسب معلوماته الشخصية، لافتًا إلى مطالبتهم ببعض الضمانات لكن الحكومة العراقية لم تأخذ بها.
وأشار العزاوي، إلى أن الضمانات مبنية على أساس قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على إنجاز مسئلة الخروج في إطار محدد، موضحًا أنه لا يسمح بوجود تجاوز مرة أخرى لسيادة العراق والتي أصبحت فجة في بعض الأحيان.
وأوضح مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أن بعض الفصائل تعتقد أن إدارة حرب غزة جزء من هذه المنظومة، مؤكدًا أنها مقاربة غير صحية وأن فصائل المقاومة في غزة عليها بتهتئة الموقف ووجود حلول سياسية لخروج المنطقة من هذا البركان الذي من الممكن أن ينفجر في أية لحظة.
ولفت العزاوي، إلى أن حكومة السيد السوداني تعمل على وجود صياغة معينة لشكل العلاقة بين الولايات المتحدة وقوات التحالف من جهة وبين الفصائل من جهة أخرى، مشيرًا إلى أن المطالب الشعبية تؤكد ضرورة وجود تنسيق محترم يليق بسيادة العراق مع التحالف الدولي والقوى العسكرية.
وأكد مدير مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، من يعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية ممكن أن تخرج خلال عام أو عام ونصف غير واقعي، وأن القواعد الأمريكية ستظل شأنها شأن أشياء أخرى، لافتًا إلى أن الفصائل المسلحة تًعد واحدة من العقبات التي ستأخذ وقتًا من الزمن لكي تخرج من العراق حتى نجد لها صيغة معينة قانونية تبعدها، مما يحتاج وقت وجهد وإدارة حكيمة من هذه الحكومة حتى نستطيع أن نبعد فصائلنا الحقيقية العراقية عن هذه الفصائل.
وأضاف العزاوي، أن الفصائل جزء أساسي من الدولة العراقية، وعلى مجلس النواب أن يجد صياغة ورؤية جديدة لشكل هذه الفصائل، وأن يقر قانونًا بأن يكون ارتباطها ومصادر تمويلها واضحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الجيل الديمقراطي»: الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي أصبح جزءًا أساسيًا من الحياة السياسية والحزبية في مصر، مشيرًا إلى أن نتائج المرحلة الأولى كانت مثمرة، حيث انتهت اللجان المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية من مناقشة 60 قضية من أصل 113 قضية تم الاتفاق على طرحها في اللجان الفرعية من قبل مجلس الأمناء.
ممثلو الأحزاب السياسية يشاركون في الحوارونوه «الشهابي»، إلى أن مناقشات تلك اللجان الفرعية كانت حرة وموضوعية وبدون خطوط حمراء، شارك فيها ممثلو الأحزاب السياسية والنقابات المهنية والعمالية ومنظمات المجتمع المدني، لافتا إلى أن الحوار الوطني بهذا الحضور كون صورة متكاملة، تجمع كل ألوان الطيف السياسي والفكري والحزبي المصري للنقاش في كل قضية من القضايا 113 وكلها قضايا تؤرق الوطن والمواطن.
وأضاف رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في تصريح لـ«الوطن»، أن عبقرية الحوار الوطني كمنت في طريقة التصويت واتخاذ القرار الذي قرره مجلس الأمناء لأن يكون عبر التوافق وفي حالة عدم التوافق، يرفع التوصيات التي توافق عليها وأخرى التي لم يتوافق حولها إلى رئيس الجمهورية الداعي للحوار ليحولها إلى قرار تنفيذي أو تعديل تشريعي من خلال البرلمان.
الحوار الوطني أحدث زخمًا كبيرًا في الحياة السياسيةأكد أن المرحلة الأولى من الحوار الوطني قد أحدثت زخمًا كبيرًا في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية والانتخابية في مصر، موضحًا أن التأثير الواضح لهذا الزخم ظهر في الإقبال الكبير غير المسبوق على صناديق التصويت، وهو ما عزاه إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الأحزاب السياسية في المعركة الانتخابية الرئاسية، وفي مقدمتها حزب الجيل، مشيرًا إلى أن الحزب عقد العديد من المؤتمرات الانتخابية الحاشدة والندوات السياسية الموسعة، مما ساهم في تحريك الحياة الحزبية التي استفاقت من سباتها العميق بفضل الحوار الوطني.
وأشار إلى أن الحوار الوطني لعب دورًا حيويًا في مناقشة العديد من القضايا التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة، قائلًا: «الحوار الوطني نجح في تجميع كافة الأطياف والقوى السياسية على مائدة واحدة، لاستماع آراء مختلفة بهدف الوصول لتوصيات ترضي كل الأطراف المشاركة، وأصبح منصة حوارية غير مسبوقة تشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية بهدف واحد وهو مصلحة الوطن والمواطن، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية فالحوار الوطني ناقش قضايا تمس المواطن بشكل مباشر، كالدعم النقدي وملف الحبس الاحتياطي، وغيرها من القضايا المهمة».