التفاصيل الكاملة عن وفاة مريم مجدي سويسرا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
التفاصيل الكاملة عن وفاة مريم مجدي سويسرا، لقد أثارت حادثة وفاة المرأة المصرية، مريم مجدي، في سويسرا، اهتمام رواد منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة.
هذا الحدث دفع العديد منهم إلى البحث عن تفاصيل وملابسات وفاتها، خاصة بعد تداول الأنباء عن وقوع خلافات بينها وبين زوجها السويسري من أصل مصري. يُذكر أن الزواج بينهما استمر لسنوات وأنجبا ابنتين.
مريم مجدي، شابة من محافظة الدقهلية بمصر، من مركز شربين، تزوجت من وليد، وهو رجل سويسري من أصل مصري، مما دعاها للانتقال للعيش معه، في بادئ الأمر، كانت حياتهم مستقرة، لكن سرعان ما ظهرت الخلافات بينهما، مما أدى إلى انفصالهم.
تمت جميع إجراءات الطلاق في المحكمة، على الرغم من ذلك، أبدى الأب رغبة مستمرة في رؤية بناته، مما أثار أزمة بين الطرفين بشأن حضانة الابنتين، وبالتالي، وجدت مريم نفسها مضطرة للجوء إلى القضاء لتأمين حضانتهما.
كان وليد، الأب، يتطلع بشوق للقاء ابنتيه خديجة وفاطمة وقد رتب لزيارتهما، وبعد أن حصل على موافقة الأم، بدا أن زوجها السويسري كان يخطط سرًا لمنعها من رؤية ابنتيها، ومع انقضاء وقت الزيارة المحدد، اكتشفت الأم أنه قد أخذ الصغيرتين وسافر بهما إلى سويسرا.
اختفاء مريم مجدي في سويسراقام أحمد مجدي، شقيق مريم، بالتواصل مع السفارة المصرية في سويسرا سعيًا لتحديد مكان شقيقته بعد اختفائها لمدة 9 أيام، قال في رسالته: «لقد فقدت أثر أختي منذ 9 أيام، وهي تعاني من مرض السكري، مما يشكل خطرًا على حياتها، عادةً، طليقها يعود إلى المنزل بعد انتهاء عمله لرؤية البنات، ولكن، بناءً على التحقيقات الجارية، ادعى أنه لم يرها، مع أن هذا غير صحيح لأنه كان آخر من تواجد معها، ففي يوم الأربعاء، كانت مريم في شقة وليد ومن غير المعقول أن تغادر تاركةً بناتها اللتين تبلغان من العمر 6 و9 سنوات دون أن يكون هو موجودًا».
تعرضت مريم مجدي لصدمة عارمة بعد فقدان ابنتيها، مما دفعها لتقديم دعوى قضائية في مسعى لاستعادتهما، وقامت بالتبليغ عن حادثة الاختطاف لدى الشرطة، وبهدف رؤيتهما، اضطرت للسفر إلى سويسرا، لكنها منذ ذلك الحين لم تظهر مجددًا، حتى أتى الخبر المفاجئ بوفاتها قبل ساعات فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التفاصيل الكاملة سويسرا سويسري فی سویسرا
إقرأ أيضاً:
استفتاء في سويسرا يهدد مشروع إنشاء مقبرة للمسلمين
يواجه مشروع إنشاء مقبرة إسلامية مخصصة للمسلمين في قرية ويينفيلدن، الواقعة في كانتون ثورغاو بشرق سويسرا، تحديًا حاسمًا، حيث سيجري سكان القرية استفتاءً في مايو 2025 لتقرير مصير الخطة التي تأمل فيها الجالية الإسلامية.
خطة المقبرة الإسلامية تحصل على موافقة مبدئيةونقلًا عن موقع “TEMPO.CO"، قبل عيد الميلاد 2024، وافق البرلمان المحلي في ثورغاو على مشروع إنشاء المقبرة الإسلامية في ويينفيلدن، حيث صوت 24 عضوًا من أصل 26 لصالح المشروع، حتى حزب الشعب السويسري اليميني (SVP) لم يعترض في تلك الفترة.
مفاجأة المعارضة عبر الاستفتاءومع ذلك، شهدت الخطة معارضة غير متوقعة من قبل سكان القرية، حيث جمع المعارضون 400 توقيع في غضون ثلاثة أيام فقط، مما يتيح لهم التقدم باستفتاء محلي، هذا الاستفتاء، المقرر في 18 مايو 2025، سيتقرر من خلاله ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في الخطة أم لا.
المقابر الإسلامية في سويسرا: سابقة وتجارب سابقةالاعتراض على المشروع يعتبر مفاجئًا بالنظر إلى أن هناك 12 كانتونًا سويسريًا آخر يحتوي على مقابر إسلامية، على سبيل المثال، تمتلك برن مقبرة إسلامية في بريغارتن منذ 25 عامًا ولم تُثر أي مشاكل.
مطالب المجتمع الإسلامي: القبول والتحفظاتفي حديثه مع "تمبو"، أوضح أدم كوروفيتش، الأمين العام لجمعية الديانات الإسلامية في شرق سويسرا (DIGO)، أن المسلمين في ثورغاو اضطروا إلى دفن موتاهم في كانتونات أخرى، مثل زيورخ وونترثور، بسبب عدم وجود مقابر إسلامية في المنطقة. وأضاف كوروفيتش أن المجتمع الإسلامي قد قدم تنازلات، حيث وافقوا على دفن موتاهم في توابيت خشبية بدلاً من الطريقة التقليدية التي تقتضي استخدام الأكفان.
القلق من فشل الاستفتاءكوروفيتش أبدى قلقه من إمكانية فشل الاستفتاء نظرًا لأن المسلمين في ويينفيلدن يشكلون حوالي 10٪ فقط من إجمالي عدد السكان البالغ 12,000 نسمة، مما قد يجعل من الصعب تحقيق دعم كافٍ للمشروع.
إسلام في سويسرا: تحديات وحلولرغم أن سويسرا لا تعترف رسميًا بالإسلام كديانة، إلا أن البلد يضم حوالي 400,000 مسلم، غالبيتهم من دول يوغوسلافيا السابقة وتركيا.