محافظ أسوان يفتتح الدورة الثانية لبرنامج «المرأة تقود بالمحافظات المصرية»
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، عن انطلاق الدورة الثانية لبرنامج التدريب «المرأة تقود بالمحافظات المصرية» في المحافظة، في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تمكين المرأة المصرية في مختلف المجالات، وتحت عنوان «نعيد صياغة المستقبل».
وحضر محافظ أسوان افتتاح البرنامج في مقر ديوان المحافظة بحضور فريق العمل من الأكاديمية الوطنية للتدريب، بقيادة الدكتورة سمر صلاح، والدكتور مينا رؤوف، والدكتورة رشا وهيب.
وفي كلمته، أكد محافظ أسوان أهمية تمكين المرأة الأسوانية، حيث حققت المحافظة إنجازات متميزة على المستوى المحلي والدولي بفضل جهود المرأة.
وحصلت محافظة أسوان مؤخرًا على المركز الأول في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عن مشروع مسرعات المشروعات الخضراء الذكية لرائدات الأعمال بعد تأهيل المشروع للمشاركة في المؤتمر العالمي للمناخ كوب 28 في دولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر الماضي.
ووجه اللواء أشرف عطية الشكر للأكاديمية الوطنية للتدريب، بقيادة الدكتورة رشا راغب، على جهودها في توفير فرص حقيقية لتمكين المرأة والشباب من خلال التدريب والتأهيل والبرامج المتقدمة.
استفادة سيدات أسوان من البرنامج التدريبيوأكد المحافظ أهمية استفادة سيدات أسوان من هذا البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الاستفادة الممكنة، حيث تم تنظيم البرنامج في أسوان لتسهيل الوصول إليه وتخفيف العبء المالي على المشاركات من المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة أسوان محافظ أسوان برامج تمكين المرأة تمكين النساء محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
اتهامات لبرنامج الغذاء العالمي بتمكين شركات حوثية مصنفة أمريكيًا من احتكار المناقصات
أثار إعلان برنامج الغذاء العالمي (WFP) في 22 أبريل 2025 عن مناقصة لتقديم خدمات طحن الحبوب والتخزين في اليمن وسلطنة عمان، موجة انتقادات واتهامات باستمرار دعم المليشيا الحوثية عبر قنوات أممية رسمية.
اللافت أن المناقصة تضمنت اشتراط وجود سجل تجاري في سلطنة عمان، ما اعتبره ناشطون تفصيلاً يُمكّن شركات حوثية بعينها، أبرزها شركات القيادي الحوثي التاجر علي الهادي، من السيطرة الحصرية على هذه العقود، رغم كونه مصنّفاً على قوائم العقوبات الأمريكية.
وفي تصريح للدكتور عبدالقادر الخراز، رئيس حملة “لن نصمت”، قال: "لن نصمت على هذا العبث الذي يتم باسم العمل الإنساني، فالمناقصة التي أعلن عنها برنامج الغذاء العالمي تم تفصيلها على مقاس شركات تابعة لمليشيا الحوثي، وتحديداً شركات التاجر علي الهادي، المصنّف أمريكياً على لوائح العقوبات، والذي بات يحتكر معظم تعاقدات البرنامج في اليمن تحت غطاء المنظمات الإنسانية."
وأضاف: "اشتراط وجود سجل تجاري في سلطنة عمان حيث تسجّل كثير من الشركات الحوثية واجهاتها هناك - يثير الكثير من التساؤلات، خاصة وأن الكمية الأكبر من الحبوب مخصصة للمناطق الجنوبية بواقع 210 آلاف طن متري، مقابل 80 ألف طن فقط للمناطق الشمالية.
وتساءل الخراز: لماذا لا يُفتح المجال لشركات محلية من عدن والمناطق المحررة؟ ولماذا الإصرار على التوريد عبر سلطنة عمان؟
وأشار إلى احتمال وجود شبهة فساد مالي داخل البرنامج، متسائلاً عن ممتلكات موظفين من العقود المؤقتة قال إن بعضهم اشتروا شققاً في الأردن ومصر، في ظل صمت مريب من الجهات الرقابية.
وأكد أن التمويل الحالي للبرنامج يأتي من الحكومة الألمانية، بينما أوقفت الولايات المتحدة دعمها بعد تصاعد التقارير عن تورط البرنامج في تمويل غير مباشر للمليشيا.