احتجاجات في تل أبيب.. ومستوطنون يطالبون برحيل نتنياهو وعودة المحتجزين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أغلق متظاهرون الطرق في تل أبيب، وطالبوا بالإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بينما دعا البعض لإجراء انتخابات مبكرة والإطاحة بـ بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
تفاصيل مظاهرات تل أبيبوبحسب الصحيفة الإسرائيلية، قد نظمت مظاهرات في تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع ورحوفوت ورعنانا وأماكن أخرى في جميع أنحاء البلاد، مع تعثر الوصول إلى اتفاق بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ سار المتظاهرون في شوارع تل أبيب بينما حاولت عناصر الشرطة إخلاء الشارع وابعاد المتظاهرين نحو الجوانب.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال 7 متظاهرين من المستوطنيين الإسرائيليين بعد أن قام بعضهم بإغلاق جزء من طريق أيالون السريع المتجه جنوبا وإشعال النيران فيه، كما ذكرت شرطة دولة الاحتلال أن خمسة متظاهرين آخرين على الأقل تلقوا غرامات بسبب عرقلة حركة المرور.
وقالت المؤسسة المشاركة لمنتدى عائلات المحتجزين: «قبل عدة أسابيع، لم يكن بإمكاننا أن نتخيل أنه سينُظر إلى الرهائن باعتبارهم من اليسار وإلى الجنود باعتبارهم من اليمين»، فيما اتخذت المظاهرة في الأسبوع الماضي منحى حزبيا حيث اتهم المتحدثون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتجنب التوصل إلى اتفاق لأنه يخشى من أن يؤدي ذلك إلى إسقاط حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وأفادت تقارير عدة بحسب الصحيفة الإسرائيلية، أن الفصائل الفلسطينية طالبت بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة والإفراج عن مئات المحتجزين الفلسطينيين الذين يقضون عقوبات، من بين العديد من المطالب الأخرى المتعلقة بالمساعدات وإعادة إعمار غزة، فيما قالت إسرائيل إن أي مطالبة بإنهاء الحرب لن تكون مقبولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب دولة الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الصليب الأحمر تسلم المحتجزين الـ 3 ليسلمهم للقوات الإسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت أن الصليب الأحمر أبلغه بأن حماس سلمت الثلاثة المحتجزين إيلي شرابي وأور ليفي وأوهاد بن آمي .
وأوضح الجيش الإسرائيلي أن الصليب الأحمر بدأ نقلهم لتسليمهم إلى القوات الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) داخل غزة ليتم اصطحابهم إلى خارج القطاع، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية.
وقد تم تسليم الثلاثة إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بعد توقيع اثنين من مسؤولي الصليب الأحمر على وثائق تؤكد تسلمهم للمحتجزين في إطار مراسم التسليم.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد سلمت اليوم (السبت) ثلاثة من الرهائن الإسرائيليين ، محتجزين لديها منذ السابع من أكتوبر عام 2023 إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي ، ضمن الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى .
وسلمت كتائب القسام الرهائن الإسرائيليين الثلاثة إلياهو داتسون يوسف ، اور ابراهم ليفي ، اوهاد بن عامي إلى الصليب الأحمر الدولي في دير البلح وسط قطاع غزة ، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم.
وشهدت قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية وصول طائرتين مروحيتين تمهيداً لنقل المُحتجزين الثلاثة فور وصولهم.
شهدت السنوات الأخيرة عدة صفقات تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، كانت أبرزها صفقة شاليط عام 2011، التي تعدّ واحدة من أكبر وأهم صفقات التبادل بين الجانبين. في هذه الصفقة، نجحت حماس في الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم قيادات بارزة وأصحاب محكوميات عالية، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي ظل محتجزًا في غزة لمدة خمس سنوات.
لعبت مصر دورًا محوريًا في إتمام الصفقة، حيث تولت الوساطة بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاق. وقد عززت هذه الصفقة من مكانة حماس في الشارع الفلسطيني، إذ اعتبرها الكثيرون انتصارًا سياسيًا وعسكريًا، بينما أثارت في إسرائيل جدلًا داخليًا، خاصة في الأوساط اليمينية التي رأت أن إطلاق هذا العدد الكبير من الأسرى يمثل تهديدًا أمنيًا. لاحقًا، عاد بعض الأسرى المفرج عنهم إلى الواجهة السياسية والعسكرية، مثل يحيى السنوار، الذي أصبح قائد حركة حماس في قطاع غزة، مما عزز القناعة الإسرائيلية بضرورة فرض شروط أكثر صرامة في أي صفقات تبادل مستقبلية.
في السنوات التالية، وعلى الرغم من محاولات متعددة لإبرام صفقات جديدة، لم يتم التوصل إلى اتفاقات واسعة النطاق بحجم صفقة شاليط. إلا أن هناك تفاهمات محدودة جرت بين الطرفين، مثل صفقات الإفراج عن جثامين الشهداء أو إعادة بعض الأسرى المرضى مقابل تقديم معلومات عن الجنود الإسرائيليين المفقودين في غزة. حاليًا، تتفاوض إسرائيل وحماس عبر وسطاء، خصوصًا مصر وقطر، بشأن صفقة تبادل جديدة تشمل الجنود الإسرائيليين المأسورين خلال حرب 2014، وأسرى تم احتجازهم في أحداث لاحقة. تُطالب حماس بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، خاصة ذوي الأحكام العالية، فيما تصر إسرائيل على استعادة جنودها بأقل التنازلات الممكنة. ورغم التكتم حول تفاصيل المفاوضات، إلا أن التصعيد الأخير في غزة جعل هذا الملف أكثر إلحاحًا، مع ضغوط داخلية على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الأسرى، وسط توقعات بأن أي صفقة مقبلة قد تكون الأكبر منذ صفقة شاليط.