حفرة مخيفة تظهر فجأة بقلب مدينة مراكش(فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
تفاجأت ساكنة حي أزلي بمراكش، بظهور حفرة كبيرة بقلب الشارع العام بشكل مفاجئ، تزامنا مع التساقطات المطرية الهامة التي تعرفها المنطقة.
وحسب شهود عيان، فإن "الحفرة الغريبة" يبلغ قطرها 3 أمتار تقريبا، فيما يقدر عمقها بحوالي 10 أمتار، وهو ما أثار هلع المواطنين القاطنين بجوارها.
وتضيف المصادر أن التساقطات المطرية أدت إلى انجراف التربة الموجودة تحت الإسفلت، وهو ما تسبب في انهياره وظهور الحفرة العملاقة.
للإشارة، فإن سلطات المدينة الحمراء سارعت إلى قطع الطريق حيث تتواجد الحفرة وتطويقها بحواجز، في انتظار ردمها وإصلاح الأضرار المسجلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
أعلن علماء الآثار عن اكتشاف نادر يعود إلى أكثر من 2400 عام في موقع سان إيسيدرو في السلفادور، حيث عثروا على مجموعة من التماثيل الطينية الغريبة على قمة هرم قديم.
ويعد هذا الاكتشاف حدثًا استثنائيًا في مجال الأبحاث الأثرية في أميركا الوسطى.
تمكن الفريق البحثي بقيادة عالم الآثار يان شيمانسكي من جامعة وارسو، من العثور على خمسة تماثيل طينية صغيرة تعرف باسم "بوليناس"، يُعتقد أنها تعود إلى نحو عام 400 قبل الميلاد.
هذه التماثيل التي كانت محفوظة بشكل مدهش تظهر أربعة تماثيل لنساء وتمثال واحد لرجل، وهي تمثل جزءًا من طقوس دينية قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.
تتميز التماثيل بتعبيرات وجهية حية تتغير حسب زاوية النظر إليها، مما يضيف إليها طابعًا مميزًا. عند النظر إليها من مستوى العين، تظهر الدمى غاضبة، وعند النظر إليها من الأعلى، تبدو مبتسمة، ومن الأسفل تظهر وكأنها خائفة.
هذه الخصائص جعلت شيمانسكي يصفها بأنها تمثل "ممثلي الطقوس" في تلك العصور، ويعتقد أن استخدامها كان في عروض دينية.
وتعتبر هذه الاكتشافات هي الأولى من نوعها منذ عام 2012، عندما تم العثور على تماثيل مشابهة في موقع تكاليك أباج في غواتيمالا.
ورغم أن التماثيل صغيرة الحجم، إذ يتراوح طولها بين 10 و30 سم، إلا أن ترتيبها المدهش حسب الطول أضاف إلى الغموض الذي يحيط بالعثور عليها.
كما أشار شيمانسكي إلى أن التمثال الذكري الذي تم اكتشافه قد يكون أول تمثال كامل يتم العثور عليه حتى الآن، مميزًا بتصميم خطي دقيق على الوجه يُعتقد أنه يمثل وشمًا أو تشويهًا.
ويفترض العلماء أن هذه التماثيل كانت جزءًا من طقوس دينية أو عروض قديمة قد تكون قد أُقيمت في هذا الموقع.