أكد سيف بن سباع الرشيدي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للدراجات الهوائية مدير الطواف عضو اللجنة الرئيسيّة المنظمة لـ «طواف عُمان 2024»، أن المرحلة الأولى من الطواف والتي انطلقت من متحف عمان عبر الزمان وانتهت عند مركز عمان للمعارض والمؤتمرات كانت صعبة إلى حد ما، حيث واجه الدراجون الكثير من التحديات ومن أهمها الرياح النشطة المستمرة طوال مسار سباق المرحلة الأولى في الطواف، وفي هذه المرحلة استطاع الدراج العماني منذر الحسني التمركز في الفئة الهاربة من المجموعة الأولى وصمد في مركزه المتقدم لوقت طويل في السباق، والمستوى الذي ظهر به منذر الحسني دليل واضح على المستوى الذي وصل إليه المنتخب الوطني للدراجات وقدرته على منافسة الدراجين الدوليين في سباقات عالمية، وعند وصول المتسابقين لخط نهاية السباق في مركز عمان للمعارض والمؤتمرات كان الدراجون العمانيون ضمن المجموعة المتقدمة في الوصول.

وأضاف: بلا شك أن الدراجين العمانيين بذلوا جهودا كبيرة وواسعة للوصول إلى هذا المستوى الفني المتقدم وأصبح لديهم إمكانيات عالية في السباقات، وعند مقارنة مستوى دراجي المنتخب الوطني بمستوى الدراجين الدوليين من مختلف دول العالم نلاحظ أن الدراجين العمانيين قطعوا شوطا كبيرا في رياضة الدراجات الهوائية وشكلوا لهم خبرة فنية واسعة في هذه الرياضة، وكلنا ثقة بمنتخبنا الوطني الطموح في المراحل القادمة من طواف عمان، ولا يزال هذا الطواف يحمل في طياته المزيد من المفاجآت والإثارة والمتعة.

وقال الرشيدي: بالرجوع إلى نقطة انطلاقة المرحلة الأولى من الطواف في متحف عمان عبر الزمان فإن الدراجين والمنظمين والإعلاميين المشاركين في الطواف انبهروا بجمالية المتحف وتحمسوا لأخذ جولة في داخل المتحف والتعرف على ما يحويه من تاريخ عريق لسلطنة عمان، والاطلاع على الكنوز الحضارية والتاريخية التي يخبئها المتحف، وإدارة متحف عمان عبر الزمان رحبت بالضيوف وقدمت تسهيلات عديدة تخدم المرحلة الأولى في «طواف عُمان 2024»، وبالطبع أن مسارات هذه النسخة من الطواف تم استحداثها لتغطي المعالم السياحية الجديدة التي تم تدشينها خلال عام 2023 ومن أبرزها متحف عمان عبر الزمان، وتحديث المسارات يأتي لإبراز وتغطية أكبر قدر من المعالم السياحية وتعريف العالم أجمع بها من خلال حدث رياضي يجمع دراجين من شتى بقاع الأرض، وعند تحديد مسارات مراحل الطواف واجهنا العديد من التحديات بسبب الشروط والقواعد التي يفرضها الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية في اختيار مسارات السباق، ولهذه الشروط لا نستطيع الوصول إلى بعض المواقع الطبيعية والساحرة في سلطنة عمان، ولكن اللجنة المنظمة للطواف تعمل على تحقيق معايير وشروط الاتحاد الدولي لتغطية هذه المواقع، وبعد نجاح النسخ الـ12 من «طواف عُمان» وبجانب توفر الظروف البيئية والطبيعية المناسبة للسباقات أصبحت سلطنة عمان من أهم الوجهات العالمية لممارسة رياضة الدراجات الهوائية، فنخبة الفرق العالمية والدولية تتوافد وبصورة مستمرة لسلطنة عمان للتدريب وتنفيذ المعسكرات، فالطبيعة الجغرافية العمانية بطرقها ومساراتها قادرة على إعداد دراج عالمي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: متحف عمان عبر الزمان المرحلة الأولى

إقرأ أيضاً:

طرح مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من "واجهة جبل شمس".. و11 مليون ريال التكلفة الإجمالية للمشروع

 

 

 

 

◄ 32 فرصة استثمارية لرواد الأعمال لإنشاء مشاريعهم الخاصة

 

نزوى- ناصر العبري

أعلنت محافظة الداخلية طرح مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع واجهة جبل شمس "جراند كانيون" بولاية الحمراء، التي تتضمن تنفيذ أعمال البنية الأساسية، فيما سيتم طرح المرحلة الثانية من المشروع خلال العام الجاري.

وكشف سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ 11 مليون ريال عماني، ويمتد على مساحة 145 ألف متر مربع، متوقعًا أن تتعدى العوائد الاستثمارية للمشروع 1.26 مليون ريال عُماني سنويًا. وقال سعادته إن المرحلة الأولى للمشروع تشمل إجراء تسويات للموقع وتجهيز الأرض للأعمال الإنشائية، وتنفيذ مخططات الطرق وشبكات الخدمات مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، بالإضافة إلى الأعمال الإنشائية لمباني الاستقبال والإدارة والمرافق الأساسية والعامة، ومواقف السيارات والمسطحات الخضراء. وأضاف الحجري أن المرحلة الثانية من المشروع تتضمن تنفيذ مكونات المشروع كالميدان العام، والمسرح المفتوح، وحديقة ثقافية مضيئة، ومنطقة ترفيهية تحتوي على أماكن متنوعة لألعاب الأطفال، وممشى زجاجي، ومخيم صيفي، إضافة إلى سلك انزلاقي يمتد على 200 متر لتقديم تجربة فريدة من نوعها للسياح، وزحليقة مسار طويلة بطول 250 مترًا، وممشى صحي، ومعرض جيولوجي يبرز التنوع الجيولوجي في البيئة العمانية. كما سيشتمل المشروع على مرافق عامة وخدمات ترفيهية، ومكاتب للعمل عن بُعد، مركز لحفظ المعلومات، مكاتب للاستقبال والإدارة، مركز للمغامرات، وأكشاك لبيع المنتجات الموسمية.

وبيّن سعادته أنه وبالتزامن مع تقدم محافظة الداخلية في تنفيذ البنية الأساسية، سيتم بعد منتصف شهر إبريل المقبل طرح فرص استثمارية للقطاع الخاص تشمل إنشاء منتجع فاخر مطل وادي النخر، ومزرعة للبن والفواكه، ومركز لممارسة أنشطة المغامرات، والجسر الزجاجي المعلق .

وأشار سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية إلى أن المشروع قد حاز على المركز الأول في مسابقة أفضل مقترح لمشروع إنمائي ضمن منافسة المحافظات لعام 2024، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية الرامية إلى تنمية المحافظات ومواءمة برامجها مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".

وأكد سعادة الشيخ محافظ الداخلية أن المشروع يُعد من المشاريع الرائدة التي تعزز المحتوى المحلي، حيث سيساهم في جميع مراحله، بدءا من الأعمال الإنشائية وصولا إلى التشغيل الفعلي، في تعزيز الاقتصاد الوطني. وخلال فترة الإنشاء، سيتم الاعتماد بشكل كبير على المواد المحلية، متوقعا أن يوفر المشروع حوالي 309 وظائف جديدة في مجالات مثل الإدارة والإنشاءات والسياحة والخدمات.

وأكد سعادته أن المشروع يتيح 32 فرصة استثمارية لرواد الأعمال لإنشاء مشاريعهم الخاصة، إضافة إلى تعزيز الهوية الثقافية والاجتماعية للمجتمع المحلي وتحسين جودة الحياة وتعزيز التفاعل الاجتماعي بين سكان المنطقة.

وبين سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن المشروع يتميز بتصميم مستدام يستلهم من البيئة المحيطة؛ حيث المنحدرات الجبلية الشاهقة والتكوينات الجيولوجية الفريدة، مع مراعاة التوافق بين المكان والإنسان لضمان التكامل والاستفادة القصوى من الفرص المتاحة.

مقالات مشابهة

  • الأهلي يواجه المقاولون العرب في دوري الكرة النسائية اليوم
  • فريق سيدات الأهلي يواجه المقاولون العرب في بطولة الدوري
  • «جافزا» توسّع مُجمّعها اللوجستي عبر استثمارات بقيمة 90 مليون درهم
  • اليوم.. المنتخب الوطني تحت 16 سنة يواجه سيراميكا
  • نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
  • الدوخي: مفاجآت جديدة في النسخة الـ 11 من طواف الشارقة الدولي
  • طرح مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من "واجهة جبل شمس".. و11 مليون ريال التكلفة الإجمالية للمشروع
  • طرح مناقصة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع واجهة جبل شمس
  • منتخبنا الوطني يقتنص فوزا مثيرا أمام الكويت في تصفيات مونديال 2026
  • «الأبيض» يكسر «العقدة الكورية» ويعود للسباق بـ«الأمل الصعب»