عودا حميدا أستاذ طارق الجزولي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في لحظة تعكس معاني الوفاء والتقدير، وبمشاعر يملؤها الأمل والتفاؤل، يتقدم طاقم تحرير "سودانايل" بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى رئيس التحرير، الأستاذ طارق الجزولي، بمناسبة عودته سالماً معافى إلى أسرته الصحفية وجمهوره العريض، بعد فترة من الغياب إثر الوعكة الصحية التي ألمت به، والتي اضطرته لإجراء عملية جراحية.
لقد كانت الأيام التي قضاها الأستاذ طارق خارج أسوار المؤسسة، بين جدران المستشفى، محطة للتأمل وإعادة النظر في قيمة الصحة والعافية، ولكنها كانت أيضاً شاهدة على روح الإصرار والتحدي التي يتحلى بها، حيث أظهر بجلاء أن الإرادة القوية والعزيمة الصلبة قادرة على تجاوز الصعاب والتغلب على التحديات.
إن عودة الأستاذ طارق الجزولي إلى محيط عمله والقراء الكرام ليست مجرد عودة لشخص إلى مكانه الطبيعي، بل هي عودة لروح الجد والاجتهاد والتفاني في العمل الصحفي، وتجديد للعزم على مواصلة مسيرة الإبداع والتميز في ساحة الصحافة السودانية والعربية، خصوصاً في ظل الأزمة التي تعانيها بلادنا الحبيبة.
نحن في "سودانايل"، إذ نبارك للأستاذ طارق هذه العودة الميمونة، ونحمد الله علي سلامته، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، وأن يواصل مسيرته الصحفية بنفس الحماس والشغف الذي عهدناه فيه، مؤكدين دعمنا الكامل له في كل خطوة يخطوها نحو الأفضل.
كما نود أن نعبر عن شكرنا العميق لجميع القراء والمتابعين الأعزاء الذين وقفوا بجانبنا خلال هذه الفترة، متمنين لهم الصحة والسعادة، ونعاهدهم على مواصلة العمل بجد واجتهاد لتقديم محتوى صحفي يليق بهم ويسهم في إثراء الفكر والثقافة والسياسة السودانية.
في الختام، نجدد التأكيد على أن عودة الأستاذ طارق الجزولي هي عودة لقلم مبدع وعقل وإشراف مفكر، يسعى دوماً للارتقاء بالمستوى الفكري والثقافي الصحفي لمجتمعنا، متطلعين إلى ما سيجود به من إبداعات جديدة تضاف إلى رصيده الثري في العمل الصحفي السوداني والعربي. ودمتم،،،
أمجد شرف الدين المكي
سكرتير تحرير سودانايل
الولايات المتحدة الأمريكية
amgad@sudanile.com
/////////////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: طارق الجزولی الأستاذ طارق
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف: الإجازات تعزز صحتك النفسية لفترة طويلة
الإجازات .. هل شعرت يومًا بعد العودة من إجازتك أنك بحاجة إلى إجازة؟ على الرغم من أن هذا الشعور قد يكون شائعًا، إلا أن دراسة جديدة قد غيّرت المفهوم السائد حول فوائد الإجازات النفسية.
فقد أظهرت نتائج دراسة تحليلية، نُشرت في مجلة علم النفس التطبيقي في يناير 2025، أن الفوائد النفسية للإجازات قد تستمر لفترة أطول مما كان يعتقد سابقًا، خاصة إذا تم ممارسة الأنشطة المناسبة خلال فترة الراحة.
تحليل جديد يُغير التصورات السابقةكانت الأبحاث السابقة تشير إلى أن التأثيرات الإيجابية للإجازات على الصحة النفسية تتلاشى بسرعة، إلا أن الدراسة الأخيرة والتي شملت 32 دراسة من تسع دول وجدت أن الرفاهية النفسية قد تستمر لمدة تصل إلى ستة أسابيع بعد العودة من الإجازة، خصوصًا إذا تم اختيار الأنشطة التي تدعم الاسترخاء والتجديد العقلي.
تتضمن الدراسة الجديدة تحليل بيانات حول الإجازات التي بلغت مدتها متوسط 12 يومًا، وقد قام الباحثون بقياس مشاعر الرفاهية في أربع مراحل: قبل الإجازة، أثناء الإجازة، مباشرة بعد العودة إلى العمل، وبعد فترة معينة من العودة. وعلى عكس الدراسات السابقة، أظهرت النتائج أن الرفاهية لا تتلاشى سريعًا بل تستمر لفترة ملحوظة.
تأثير الإجازات على الرفاهية النفسية: ما الذي نعرفه؟وأوضح الباحث الرئيسي، رايان جرانت، طالب الدكتوراه في علم النفس الصناعي والتنظيمي بجامعة جورجيا، أن النتائج تبين أن وقت الإجازة يشكل فرصة مثالية للابتعاد عن الضغوط المستمرة في العمل، مما يعزز الصحة النفسية ويقلل التوتر. وأضاف جرانت في حديثه لمجلة هيلث: "أظهرت دراستنا أن الإجازات تساعد الموظفين على الحفاظ على رفاهيتهم وتحسينها، خاصة عندما يفصلون تمامًا عن بيئة العمل."
وقد استنتج الباحثون أن الفوائد النفسية للإجازة يمكن أن تستمر حتى 43 يومًا بعد العودة، مع ملاحظة أن الفوائد كانت أكبر للأشخاص الذين شاركوا في أنشطة معينة أثناء الإجازة.
ثلاث نصائح لتحقيق أقصى استفادة من إجازتكلكي تحقق أقصى استفادة من إجازتك القادمة، يقدم الباحثون ثلاث نصائح رئيسية تعزز الصحة النفسية:
افصل عن العمل تمامًا
وفقًا لرايان جرانت، فإن الانفصال التام عن العمل هو مفتاح الحفاظ على رفاهيتك النفسية أثناء وبعد الإجازة ومن الأفضل ترك الأجهزة الإلكترونية بعيدًا، وإيقاف الإشعارات، بل يمكن أيضًا تحديد التوقعات مع زملاء العمل قبل الرحلة.
وتُشير كريستل باور، مدافعة عن العافية في الشركات، إلى أن الابتعاد عن التقنيات الحديثة له فوائد صحية ملحوظة، قائلة: "يزداد التحسن النفسي عندما تفصل نفسك عن الكمبيوتر المحمول والهاتف أثناء الاسترخاء."
مارس النشاط البدني
على الرغم من أن الإجازات قد تبدو وقتًا مثاليًا للاسترخاء، فإن النشاط البدني يعتبر أحد أقوى العوامل في تعزيز الرفاهية النفسية. ينصح الباحثون بممارسة الأنشطة التي تحرك الجسم مثل المشي لمسافات طويلة، السباحة في البحيرات، أو ركوب الدراجات لمشاهدة المعالم السياحية. "الاستمتاع بالمغامرات النشطة يعزز شعورك بالانتعاش"، يقول جرانت.
اقضِ الوقت مع الآخرين
الأنشطة الاجتماعية تلعب أيضًا دورًا في تعزيز الرفاهية النفسية. يوصي الخبراء بأن تحيط نفسك بأشخاص يملؤونك بالطاقة الإيجابية والضحك. تقول كاندي وينز، أستاذة في جامعة بنسلفانيا: "إذا كانت وظيفتك مرهقة عاطفيًا، فإن محيطك العاطفي يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تعافيك. احرص على قضاء الوقت مع من يعززون طاقتك العاطفية."
هذه الدراسة تثبت أن الإجازات ليست مجرد فرصة للاسترخاء لفترة قصيرة، بل هي فرصة حقيقية لتجديد الصحة النفسية والجسدية على المدى الطويل. ومع اتباع النصائح المذكورة، يمكن لكل شخص تحقيق أقصى استفادة من إجازته المقبلة، مما يساهم في تعزيز رفاهيته وتحقيق توازن أفضل بين الحياة الشخصية والمهنية.