مطلوبات إيقاف الحرب وبناء السلطة المدنية الديمقراطية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
طه جعفر الخليفة
نداء مُوَجه لسودانيي الشتات!
من الأمور المعروفة لدينا جميعا:
اولاً: إيقاف الحرب عبر صفقة بين الجيش و الدعم و السريع يتوسط فيها المجتمع الدولي و الإقليمي سيترتب عليها وجودهما في السلطة بعد الحرب.
ثانيا: ليس ل "تقدم" إي ضمانات عملية لعدم إعادة الشراكة كالتي كانت بين قحت المجلس المركزي و اللجنة الأمنية لنظام البشير.
ثالثا: إنقسام و تشرذم قوي الثورة واقع يجب التعامل معه لعلاجه حتي يتوفر صوت قوي للمدنيين حول القضايا المتعلقة بإيقاف الحرب و ما بعدها أمام الوسطاء و الشركات الدوليين.
رابعا: يقود الدعم السريع حرباً بالوكالة عن محور أجنبي ضد جيوب الحركة الإسلامية التي تسيطر علي الجيش و التي بدورها تحت سيطرة حلفاء دوليين.
خامساً: ليس لدول الجوار الإقليمي و حلفائها من المجتمع الدولي أي مصلحة في إنتصار الثورة السودانية و تحقيق شعاراتها في الحرية و السلام و العدالة. لذلك علينا الإعتماد علي أنفسنا في تحقيق شعارات الثورة.
سادساً: قحت (الموز) جزء من الجيش و تنفذ أجندة الحركة الإسلامية سرّاً و جهراً.
سابعاً : ضرورة إبعاد و محاسبة عناصر اللجنة الأمنية ( دعم سريع، جيش) و كذلك إبعاد و تفكيك و محاسبة منتسبي التشيبكلات العسكرية الإسلامية مثلا الدفعاع الشعبي، عمليات جهاز الأمن و كتائب البراء و مثيلاتها.
يستطيع سودانيو الشتات كما فعلوا أيام ثورة ديسمبر 2018م تقديم الكثير لمناصرة و دعم الثورة السودانية و الشعب السوداني من أجل وقف الحرب و بناء السلطة المدنية الديمقراطية.
ما هو المطلوب الآن:
الإنخراط في تنظيم المسيرات المتواقتة في جميع قارات العالم للتعبير عن رفضنا للحرب و مطالبتنا بوقفها و مطالبتنا بالقبض علي جميع المطلوبين لدي محكمة الجنايات الدولية و محاسبة طرفي الحرب علي إنتهاكات القانون الدولي الإنساني خلال حرب 15 ابريل و ما قبلها من إنتهاكات.
تصعيد الضغط الدبلوماسي بكشف ممارسات الدول الضالعة في مساندة أطراف الحرب و رفع المذكرات لسفاراتها في كافة قارات العالم.
تصعيد الضغط علي الإتحاد الأفريقي و الإتحاد الأوربي و مجموعة الترويكا للذهاب في خطوات عملية جدا من أجل وقف الحرب و محاسبة أطرافها علي جميع الإنتهاكات قبل و بعد حرب 15 ابريل 2022م
الضغط علي برلمانات الدول الديمقراطية بمراسلة نواب البرلمان من أجل حمل حكوماتهم للوقوف بصلابة خلف مطالب الشعب السوداني العادلة.
تكثيف الضغط علي المنظمات الدولية من أجل الإيفاء بالتزاماتها تجاه قضايا الشعب السوداني العاجلة و عدم التذرع بمعاكسة طرفي الحرب للجهد الإنساني المتمثل في عدم إيصال الإغاثة للمتضررين من الحرب.
طه حعفر الخليفة
10 فبراير 2024م
اونتاريو- كندا
taha.e.taha@gmail.com
////////////////
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يرد على “الضابط المنشق”.. هارب
الجيش السوداني قال ان الضابط المنشق المدعو عثمان جعفر بيلو منتحل رتبة وهارب من الخدمةمتابعات – تاق برس – قال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد ركن نبيل عبد الله، إنّ عثمان جعفر، الذي أعلن انشقاقه عن الجيش وانضمامه لقوات السريع هو ضابط هرب من الخدمة منذ بداية الحرب وذهب إلى مصر.
ونقل موقع “المحقق” عن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية قوله، أن المدعو عثمان هو “مقدم منتحل رتبة عقيد”، وأن سجله غير مشرف، وأنه شخص مادي وجبان وليست له أي قيمة، وسجله بالقوات المسلحة به الكثير من المخالفات، وقال: نعتقد أنه ذهب إلى الطريق الذي يشبه أمثاله.
وكان الضابط المذكور عثمان جعفر بيلو -الدفعة 48 التابع لقوات العمل الخاص ظهر في مقطع فيديو انتشر بكثافة على منصات التواصل الاجتماعي وهو يخلع علامات رتبته العسكرية ويضعها داخل “كوب” ويسكب عليها ماء ويشربه.
ولم يعلن الضابط صراحة في مقطع الفيديو انشقاقه من الجيش او انضامه لقوات الدعم السريع ، الا ان منصات تابعة لقوات الدعم السريع ومؤيدين لها اعلنوا انضمامه لقوات الدعم.
ماقبل الفجيعة ..
مؤسف جداً مايحدث في المؤسسة العسكرية السودانية ، هذا الضابط تنازل عن "رتبتة" وتاريخه وخدمته في الجيش لاحساسه بعدم الإنصاف تجاه مكونات إجتماعية سودانية ، وربما هناك الكثيرين ممن لديهم ذات التفكير .
القيمة الحقيقية والوحيدة لهذه المؤسسة تكمن في تعبيرها وتمثيلها… pic.twitter.com/xjKHLIKY8L
— محمد النوبى ????️ (@Alnobe_186) November 4, 2024