سودانايل:
2024-11-24@11:07:02 GMT

طموحات لما بعد الحرب…ربنا يصلح حال السودان

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

طموحات لما بعد الحرب...ربنا يصلح حال السودان.

استراتيجية لإصلاح التعليم في السودان: تماشياً مع شعارات ثورة ديسمبر 2018
(قدر الأمم ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي)
بقلم
الدكتور أحمد جمعة صديق
جامعة الزعيم الأزهري - جامعة الخرطوم
(الجزء الثاني)
فنلندا: تعتبر فنلندا من الدول الرائدة في مجال التعليم في منظومة الدول التي تعرف بدول Organization for Economic Co-operation and Development.

يوفرالمنهج الوطني للتعليم الابتدائي والثانوي أساسًا موحدًا للمناهج المحلية، مما يعزز المساواة في التعليم في جميع أنحاء البلاد. وتقوم البلديات بالاشراف على التعليم والمدارس بكل دقة مع مراعاة الاحتياجات المحلية لكل بيئة. وقد وضعت مناهج محلية للتعليم ولكن على ضوء معطيات االمنهج الأساسي القومي للدولة.
يتألف المنهج في مرحلة الاساس من أهداف ومحتويات لمواضيع مختلفة متصلة بالسياسات المتعلقة بالقيّم الأساسية وفهم ميكانزم التعلم وثقافة المدرسة. والغرض من المنهج هو تمكين الثقافة المدرسية والتعليم وتحسين جودة عملية التعلم وتعزيز مخرجات التعليم. ويهدف التعليم الى توفير المعرفة والمهارات اللازمة لضمان استمرار وبقاء معرفة ومهارات الأطفال والشباب الفنلنديين قوية في المستقبل على الصعيد الوطني أو الدولي. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد الإرشادات التربوية لمساعدة المدارس على تطوير أساليب عملها من أجل زيادة اهتمام الطلاب ودافعيتهم للتعلم.ويضمن المنهج المتطلبات الاساسية للتعلم المستمر وتحقيق النجاح وزيادة مشاركة الطلاب في العمل المدرسي وتشجع الأطفال والشباب على تحمل المسؤولية وتقديم المزيد من الدعم في دراستهم. ويقوم الدارسون انفسهم بوضع بعض الاهداف ويبدعون الحلول بناءاً على معطيات تلك الأهداف المحددة. كما تعزز المنظومة التربوية الطلاب بالافادة من تجارب ومشاعر ومجالات واهتمامات الآخرين كأساس اضافي لزيادة فرص التعلم.
ويتولى المعلمون مهمة توجيه وإرشاد الطلاب ليصبحوا راغبين في التعلم مدى الحياة، من خلال مراعاة القدرات التعليمية الفردية لكل طالب. ونتيجة لهذه السياسة فقد كانت فنلندا في مقدمة الدول التي يتفوق طلابها في مسابقات (The Programme for International Student Assessment )PISA) الرياضيات والعلوم على مستوي دول Organization for Economic Cooperation and Development.(OECD)
2.3 أستراليا
يعتبر (الميثاق الوطني) اتفاق مشترك بين الكومنولث والولايات والأقاليم ويهدف إلى رفع نتائج تحصيل الطلاب في جميع المدارس الأسترالية. وهويحدد مجموعة من الإصلاحات الاستراتيجية في المجالات التي سيكون للتعاون الوطني تأثير كبير فيها على تحسين تحصيل الطلاب. يتضمن الاتفاق الوطني ثلاثة اتجاهات إصلاحية تتم على مدى خمس سنوات، 2019-2023، وتركز على:
ـ دعم الطلاب، وتعليم الطلاب، وتحصيل الطلاب.
ـ التدريس، وقيادة المدرسة، وتحسين المدرسة.
ـ تعزيز قاعدة الأدلة الوطنية.
تستند هذه الإصلاحات إلى خطة عمل تم إعدادها استنادًا إلى عدة اسس رئيسية. يتم تنفيذ اصلاحات التعليم من خلال ثمانية مبادرات وطنية (NPIs)، جنبًا إلى جنب مع مجموعة من الأنشطة الخاصة بكل ولاية أو إقليم تم تحديدها سلفاً لانجاح اتفاقيات ثنائية مع كل جهة.
(i): تعزيز المنهج الأسترالي لدعم تقييم المعلم لتحقيق الطالب وتقدمه وفقًا لخطة واضحة.
(ii): مساعدة المعلمين في مراقبة تقدم الطالب الفردي وتحديد احتياجات تعلم الطالب من خلال أدوات التقييم الطلابي عبر الإنترنت وعند الطلب، مع ربطه بموارد تعليم الطلاب، والتركيز على المهارات الأساسية في سنوات الأساس.
(iii) مراجعة المسارات الثانوية العليا المؤدية إلى العمل، والتعليم العالي، والتدريب. وتعكس هذه الأهداف تغير طبيعة التعليم والاقتصاد والعمل. تحدد المعرفة والمهارات المطلوبة للقرن الواحد والعشرين، وأهمية التعلم طوال الحياة من الطفولة المبكرة فصاعدًا، وضرورة إجراء انتقالات فعّالة بين جميع هذه مراحل التعليم.
يوفر المنهج الأسترالي للمدارس والمعلمين والأهالي والطلاب فهماً واضحاً لما يجب ان يتعلمه الدارسين، ويطبق هذا المنهج بغض النظر عن مكان إقامة الطالب أو النظام المدرسي الذي يتبعه. تتحمل السلطات التعليمية الحكومية وغير الحكومية المسؤولية عن تنفيذ المنهج. ويشمل ذلك القرارات المتعلقة بالإطارات الزمنية وممارسات الفصول الدراسية والموارد الإضافية. وبنظرة عامة على المنهج من المرحلة الأولى (رياض الأطفال/الروضة) إلى المرحلة العاشرة نجد انه يتوافر:
- محتوى منهجي
- معيار النصيل في كل موضوع
- مرونة للمعلمين لتخصيص تعليم الطلاب والاستجابة لاحتياجاتهم واهتماماتهم.
يشمل المنهج ثمانية مجالات تعلم رئيسية –
• اللغة الإنجليزية
• والرياضيات
• والعلوم
• والعلوم الإنسانية والاجتماعية
• والتربية الصحية
• والبدنية
• واللغات
• والتقنيات والفنون
كمي يشتمل على سبع قدرات عامة :
• مهارات القراءة والكتابة
• المهارات الرقمية
• والتفكير النقدي
• والإبداعي
• والقدرات الشخصية والاجتماعية
• والفهم (العابر) للثقافات
• والفهم الأخلاقي.
وهناك ثلاث أولويات معرفية خارج المنهج :
• الاستدامة
• والعلاقات بين آسيا وأستراليا
• وتاريخ وثقافات السكان الأصليين.

2.4. التعليم في غانا
تشترك غانا مع لسودان في كثير من الخصائص الديموغرافية والثقافية من حيث اللغات وتعدد الاعراق. نالت غانا استقلالها في العام 1957 ويعد نكروما (1909-1972) من القيادات التاريخية في غانا وهي ايضاً البلد التي انجبنت شخصية اخرى ملات الفضاء العالمي وهو كوفي عنان من مواليد 8 نيسان/أبريل 1938، في كوماسي، توفي في 18 آب/أغسطس 2018 في برن، بسويسرا، عن عمر يناهز الـ 80عام وهو الامين السابق لللمم المتحدة. التقي الرئيس الامريكي باراك اوباما بنظيره الغاني جون ميلز في أول زيارة له منذ تولي الرئاسة الامريكية إلى دولة افريقية غير عربية في يوليو 2009. والقي اوباما خطاباً أمام البرلمان الغاني ركز فيه على تشجيع نشر الديمقراطية في افريقيا، وحث الرئيس الأمريكي في خطبته الدول الأفريقية على اعتبار غانا نموذجا يحتذى في الديمقراطية.وقال قبل توجهه إلى غانا إنها اختيرت نسبة لسجلها في الديمقراطية والاستقرار.
يكمل حوالي 71 في المئة من الأطفال التعليم الابتدائي. ومع ذلك، تنخفض النسبة بشكل حاد في المرحلة الثانوية ، حيث يكمل فقط 47 في المئة مرحلة التعليم الثانوي الأساسي و35 في المئة يكملون التعليم الثانوي العالي. ويعزى ذلك الى نسبة الطلاب الذين يتوقفون عن الدراسة او التأخر الدراسي. وتتسع الفجوة بين نسب الأطفال الذين يكملون الدراسة حسب مستوى الدخل حيث يكمل 71 في المئة من الأطفال من الاسر المقتدرة التعليم الثانوي العام، بينما يكمل 9 في المائة فقط من الأطفال من الاسرة الفقيرة. ويتمثل الفارق في النسبة بأن أطفال الاسرة الغنية يكملون التعليم الابتدائي 1.6 مرة أكثر مقارنة بأطفال الاسر الفقيرة، بينما يكمل 3.5 من الاسر الغنية التعليم الثانوي مقارنة ب8 المئة من اطفال الاسر الفقيرة
وبينما تنخفض نسب التحصيل العلمي لجميع الأعراق القبلية في مراحل التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي العام، تظهر الارقام أن أطفال بعض الأعراق القبلية يتفوقون بشكل عام على الآخرين. فعلى سبيل المثال، يكمل 72 في المئة من أطفال قبائل (الماندي) التعليم الابتدائي و9 في المئة منهم يكمل مرحلة التعليم الثانوي العام. وعلى النقيض من ذلك، يحظى أطفال قبائل (الأكان) بأعلى معدلات التحصيل العلمي وانهاء المراحل الدراسية عبر جميع المستويات.
هذه الوقائع دفعت بالحكومة الغانية الى تبني سياسات جديد وجادة تتصف بالنزاهة وتتسم بالاتي:
1. تسمي رياض الأطفال والمدرسة الابتدائية والمدرسة الثانوية العليا جميعها باسم المدرسة الأساسية. ويُشار الآن إلى المرحلة المتوسطة الأولى (JHS-Junior High School) 1 و 2 و 3 والمرحلة الثانوية (SHS-Secondary High School) 1 .
2. سيقوم جميع الطلاب في (JHS 1 - SHS 1) بدراسة برنامج الأساس المشترك الذي يتكون من 9 مواد، وهي - الرياضيات، واللغات، والعلوم، والتربية الدينية (موضوع منفصل)، والتربية البدنية والصحية (خارج للامتحان)، وتكنولوجيا المهنية، والدراسات الاجتماعية، والحوسبة، والفنون الإبداعية والتصميم.
3. يُجرى امتحان جديد يُسمى اختبار التقييم الوطني القياسي (NSAT) في الصفوف الثانية الابتدائية والرابعة والسادسة والثانية المتوسطة.
4. يستبدل امتحان شهادة التعليم الأساسي (BECE) بامتحانات توجيهية في JHS 3 لقبول الطلاب في SHS 1.
5.يستمر الطلاب في SHS 1 في برنامج الأساس المشترك لمدة عام واحد، وبالتالي لن يختار الطلاب في SHS 1 برامج العلوم أو الأعمال أو الفنون.
6. في نهاية SHS 1، سيجلس الطلاب لامتحان الأساس المشترك للانتقال إلى SHS 2.
7. في SHS 2، سيتعين على الطلاب الآن اختيار برنامج متعلق بالمهن يشمل البرامج المهنية والتقنية أو برامج الدبلوم الثانوي مثل العلوم والأعمال والفنون.
8. وهذا يعني أن المواد الاختيارية ستبدأ في SHS 2.
9. يتم تعزيز القبول للجامعات بالاضافة الى شهادة غرب افريقيا الثانوية -West Africa Second School Certificate Examination (WASSCE بامتحانات القبول للجامعات في SHS 3.
ويرى الباحث أن هناك سمتين هامتين في سياسة التعليم في هذا البلد. فقد تم تحسين نظام الامتحانات باعتماد نظام جديد للامتحانات. لذا، سيتم اضافة امتحان القبول للجامعات بعد الحصول على شهادة المدرسة الثانوية العليا في دول غرب أفريقيا (WASSCE) اذ سيتم منح الطلاب شهادة الدبلوم بعد اجتيازهم للمرحلة الثانوية العليا المستوى 3 (SHS3) بدلاً من شهادة WASSCE." وهذا يعني أن الطلاب سيتم منحهم شهادات من مدارسهم الخاصة بعد اكمال متطلبات التعليم في المرحلة الثانوية. ولكن أهم نقطة هي أن قبول الجامعة سيكون مستندًا إلى امتحان القبول المصمم من قبل الجامعات في غانا كما هو الحال في نيجيريا (سنتحدث عنه بالتفصيل لاحقاً). سيسمح هذا النظام الجديد لاستقطاب الجامعات لأفضل العناصر الطلابية في كلياتها وأقسامها المختلفة.
تعزيز الحاسوب.
وهذا يعتبر واحدًا من أهم الاهتمامات للحكومة الغانية، لدمج تكنولوجيا المعلومات في خطة التعليم، لتحويل جميع المدارس إلى بيئة ذكية مجهزة تجهيزًا جيدًا بإنترنت سريع لتسهيل عملية التعليم والتعلم. ووفقًا لـ كوفي (2007)، قد أولت حكومة غانا اهتمماماً قويًا على دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المساهمة في اقتصاد البلاد، وخطة التنمية المتوسطة التي تم تجسيدها في ورقة استراتيجية بغرض تخفيف الفقر في غانا وخطة التعليم 2003-2015 التي تشير إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة للتواصل مع الفقراء.
لذا سيكون نظام التعليم أكثر تركيزًا على البحث والمشاركة المجتمعية والمشاريع مع محتويات أقل. تعد مهارات استخدام الحاسوب واحدة من المرتكزات الرئيسية لهذا البرنامج، حيث يجب أن يكون جميع أصحاب المصلحة التعليمية في وضع جيد بتوفير مرافق تكنولوجيا معلومات كافية للطلاب. يتكون مجال العلوم على المستوى الأساسي من العلوم الفيزيائية والتطبيقية. ويدعي (كوفي2007) أيضًا أن قطاع التعليم العالي في غانا هو الأكثر تقدماً في نشر واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد. فجميع الجامعات الرئيسية في البلاد لديها سياسة منفصلة خاصة بها لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تتضمن خطة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للطلاب. وهذا يتيح للدارسين الوصول إلى معامل الحاسوب على مدار ال 24 ساعة مع اتصال انترنت عالي السعة والقدرات.
وفي دراسة ((Soma, et el 2021 اشارت الراسة الى أن استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات/الحواسيب في التعليم في غانا تقوم به حكومة غانا وتنفذه من خلال سياستها في مجال تكنولوجيا المعلومات للتنمية المتسارعة (ICT4AD) لعام 2003. وقد كشفت الدراسة أن استخدام تقنيات المعلومات والاتصالات/الحواسيب في التعليم ستحسن من نظام التعليم في غانا بصورة كبيرة. (يتبع)



aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات والاتصالات التعلیم الابتدائی الثانویة العلیا التعلیم الثانوی فی المئة من التعلیم فی الطلاب فی فی غانا من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر للمعلوماتية تستقبل وفداً من IBM لتعزيز التدريب وموائمة التعليم لمتطلبات الصناعة

استقبلت الدكتورة ريم بهجت، رئيسة جامعة مصر للمعلوماتية، وفد من شركة IBM العالمية والذي يضم السيدة بترا فلوريزون، مديرة مبيعات IBM كوانتوم إنتربرايز العالمية, والسيدة دينا جلال، رئيسة الشؤون الحكومية بمصر وشمال إفريقيا، والسيد بول بارازولي، رئيس الشراكات الاستراتيجية في الشرق الأوسط وأفريقيا، لتعزيز التدريب التكنولوجي المتقدم ومشاريع التعاون القائمة على الابتكار لموائمة التعليم مع احتياجات الصناعة.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والسيد ياسر كاظم أمين عام الجامعة، والدكتور عمرو المصري عميد كلية الهندسة، والدكتورة هدى مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور محمد صالح عميد كلية تكنولوجيا الأعمال، والدكتور أشرف زكي عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وفي كلمتها الترحيبية، استعرضت الدكتورة ريم بهجت، الاستراتيجية الحاكمة للجامعة، قائلة :" نحن سعداء بمشاركة تطلعاتنا واستراتيجيتنا الأكاديمية مع شركة IBM العالمية لتبادل الخبرات وبحث سبل كيفية الاستفادة في هذا الإطار، فنحن لدينا ممارسات أكاديمية وتجارب متنوعة في البحث والابتكار، وبرامج ومبادرات مشتركة يمكن تفعيلها والاستفادة منها بين الجانبين". مؤكدة على أنه من المهم الاستمرار في تنظيم الدورات التدريبية والتفاعل مع الكيانات العالمية المرموقة، كتلك التي تملكها مؤسسات موثوقة كشركة IBM العالمية، مما سيساهم في تطوير ورفع مستوى الطلاب في جامعة مصر للمعلوماتية.

وأضافت الدكتورة ريم بهجت :" أن جامعة مصر للمعلوماتية تتعاون بشكل جيد عندما يتعلق الأمر بالبحث العلمي والتعليم فيما يتعلق بالمستجدات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، حيث يعد ذلك جزءً من رسالتنا الرامية إلى إعداد أجيال قادرة على قيادة دفة المستقبل التكنولوجي".

كما أوضح الدكتور أحمد حمد نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن جامعة مصر للمعلوماتية تتمتع بعلاقات وطيدة مع كبرى الجامعات العالمية وكذلك أيضا مع المؤسسات الرائدة في قطاع التكنولوجيا والإتصالات، مما يجعلنا في ركب التطور المستمر الذي يشهده القطاع محلياً وعالمياً. لافتاً إلى أن الجامعة تعمل بمنظومة تحفز الطلاب وتمكنهم من التعلم المستمر وتطوير مهاراتهم وخبراتهم العلمية والبحثية وتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل المحلية والعالمية، فضلاً عن إعدادهم لتولي أدوار متقدمة في القطاع، وذلك ضمن توجه الدولة تخريج أجيال من المبدعين.

وقدمت الدكتورة أمل الجمال رئيس العلاقات الدولية بجامعة مصر للمعلوماتية، عرضاً توضيحياً لكافة الإمكانيات المتطورة التي تمتلكها الجامعة والتي تتيح للطلبة اتباع نهج متكامل من أساليب التعليم الحديث، حيث تعد جامعة مصر للمعلوماتية جزء لا يتجزأ من رؤية مصر 2030 والتي تهدف إلى إنشاء اقتصاد قائم على التعليم الجيد.

وفي نهاية اللقاء، أشاد وفد IBM العالمية بمستوى جامعة مصر للمعلوماتية ومدى تطور إمكانياتها والانفتاح في البرامج الأكاديمية الحديثة التي تقدمها للطلاب، وهو ما ينعكس على شخصيتهم العلمية وقدراتهم العملية التي تؤهلهم للإلتحاق بسوق العمل في الداخل والخرج بمعايير عالمية.

يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي: (علوم الحاسب والمعلومات، والهندسة، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وتقدم 16 برنامج تعليمي متخصص لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • مصر للمعلوماتية تستقبل وفداً من IBM لتعزيز التدريب وموائمة التعليم لمتطلبات الصناعة
  • سابا الجنجويدية؟ … نموذج لفهم الموقف المهزوز لسودانيي المهجر من الحرب
  • طلاب غزة يأملون اجتياز الثانوية العامة رغم الحرب وتدمير مدارسهم
  • مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
  • بريطانيا … العرجاء لي مراحا
  • يا مثقفو السودان وعقوله النيرة … اتحدوا
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • يونيسف: حرب السودان حرمت أكثر من 17 مليون طفل من التعليم
  • الأطفال في السودان مأساة تحت نيران الحرب.. 2.3 مليون يصارعون الجوع
  • يونيسف: أكثر من 17 مليون طفل سوداني حرموا التعليم بسبب الحرب