ضحايا عدوان غزة يتجاوزون 28 ألف شهيد والاحتلال يمنع الأكسجين عن المستشفيات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 28 ألف شهيد، في الوقت الذي أعلن عن وفاة 3 مرضى إثر منع جيش الاحتلال دخول الأكسجين لمستشفى بغزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 112 شهيدا و173 مصابا، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وبذلك أعلنت صحة غزة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفا و176 شهيدا و67 ألفا و784 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ولفت البيان إلى أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
يأتي ذلك في وقت أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، وفاة 3 مرضى في مستشفى "الأمل" التابعة لها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بسبب منع الجيش الإسرائيلي دخول الأكسجين إلى المستشفى.
وقالت الجمعية، في بيان، إن "منع الاحتلال دخول الأكسجين لمستشفى الأمل منذ نحو أسبوع أدى إلى استشهاد 3 مرضى".
وأضافت: "قوات الاحتلال دمرت أجهزة طبية داخل المستشفى واعتدت على الأطقم الطبية واعتقلت 9 أشخاص منهم".
اقرأ أيضاً
اليوم 128 من محرقة غزة.. القصف يتواصل وخلاف إسرائيلي حول عملية رفح
وذكرت أن "40 نازحا من أصل 7 آلاف مازالوا داخل مستشفى الأمل وهم عرضة للموت"، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية تطلق النار على المستشفى بشكل متواصل وتمنع حركة الناس حولها.
ونفت الجمعية إدخال القوات الإسرائيلية أي أجهزة طبية إلى المستشفى.
والسبت، حث المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إسرائيل على إطلاق سراح المرضى والعاملين الصحيين في مستشفى الأمل بمدينة خان يونس "على الفور".
وأعرب غيبريسوس، عن قلقه البالغ إزاء "تقارير مداهمة مستشفى الأمل في خانيونس، واعتقال عاملين صحيين ومرضى وإلحاق أضرار بالمنشأة، ومصادرة أصولها ومتعلقات شخصية".
وشدد على "ضرورة حماية الرعاية الطبية في جميع الأوقات".
ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن تصريحات غيبريسوس أو الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة ضمن هجومها البري، الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً
شهداء مكبلون ومعصوبي الأعين في غزة.. الخارجية الفلسطينية وحماس تعلقان
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: شهداء مصابون إسرائيل غزة حرب غزة مستشفى الأمل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية: إسرائيل تمنع الطبيب أبو صفية من لقاء محاميه
كشفت منظمة حقوقية إسرائيلية اليوم الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يمنع مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الطبيب حسام أبو صفية من لقاء محاميه ويرفض الكشف عن مكانه، بعد 11 يوما من اعتقاله.
وقالت منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" الحقوقية (غير حكومية) في منشور على منصة إكس: "يرفض الجيش الإسرائيلي السماح للدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بلقاء محاميه لتقييم حالته وظروف اعتقاله".
وأضافت المنظمة "رغم طلباتنا العاجلة بإرسال محام، يقول الجيش إنه ممنوع من زيارة المحامي حتى العاشر من يناير/كانون الثاني 2025".
وتابعت "كما يواصل الجيش الإسرائيلي حجب المعلومات حول مكان اعتقال الدكتور حسام أبو صفية، على الرغم من تراجعه عن ادعائه السابق بأنه غير محتجز في إسرائيل".
واعتبرت المنظمة الحقوقية أن "العاملين في المجال الطبي محميون بموجب القانون الإنساني الدولي".
وأردفت: "إذا هاجمتَ العاملين في المجال الطبي، فإنك تهاجم مجتمعا بأكمله، وتهاجم المدنيين الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص الذين يعانون من إصابات".
يشار إلى أن وزارة الصحة في غزة كانت قد أعلنت في 28 ديسمبر/كانون الأول 2024، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة.
إعلانوقبلها بيوم واحد، اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره الدكتور حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية.
ومع اشتداد الإبادة الإسرائيلية، دفع أبو صفية ثمنا شخصيا باهظا عندما فقد نجله إبراهيم في اقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تعرض لإصابة نتيجة قصف استهدف المستشفى، لكنه رفض مغادرة مكانه وواصل علاج المرضى والجرحى.