أعرب البيت الأبيض عن رفضه لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي أيد فيها غزو روسيا لدول أعضاء في حلف شمال الأطلسي، واصفا تلك التصريحات بأنها "مروعة" و"فاقدة للصواب".

وجاءت تصريحات ترامب خلال تجمع في ولاية ساوث كارولاينا حيث قال: "لقد فعلت الشيء نفسه مع حلف شمال الأطلسي، وجعلتهم يدفعون.

الناتو أصيب بالإفلاس حتى جئت. لقد قلت إن الجميع سيدفعون. قالوا: ’حسنا، إذا لم ندفع، فهل ستستمرون في حمايتنا؟’ قلت: لا على الإطلاق. لم يصدقوا الرد".

وأردف: "وقف أحد رؤساء دولة كبيرة، وقال: 'حسنا يا سيدي، إذا لم ندفع وتعرضنا لهجوم من روسيا، فهل ستحمينا؟' قلت: أنت لم تدفع، أنت متأخر عن السداد. قال: 'نعم، لنفترض أن ذلك حدث'. قلت: لا، لن أحميك. في الواقع، أود أن أشجعهم على فعل ما يريدون بحق الجحيم. عليك أن تدفع.. (ثم) تدفقت الأموال".


وفي رد رسمي على تصريحات ترامب، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس: "تشجيع الأنظمة القاتلة لغزو أقرب حلفائنا أمر مروع وفاقد للصواب ويعرض الأمن القومي الأمريكي والاستقرار العالمي واقتصادنا في الداخل للخطر".

يأتي ذلك بُعيد تأكيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لديه علاقات شخصية مع الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترامب، الذي يشارك الآن مرة أخرى في سباق الرئاسة.

وقال في مقابلة مع تاكر كارلسون، التي نُشرت على موقع الصحفي الأمريكي: "كانت لدي علاقات شخصية مع ترامب أيضا".

وكان ترامب قد قال خلال تجمع حاشد لأنصاره في ولاية تكساس إن الصراع في أوكرانيا ما كان ليندلع لو كان هو رئيسا للولايات المتحدة.


وفي انتقاد حاد لسياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، فقد حمّله ترامب المسؤولية عن فشل انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، واعتبره "أكبر إذلال للولايات المتحدة". وأشار إلى تفاقم الأوضاع في أوكرانيا.

وأكد ترامب: "لم يكن هذا ليحدث أبدا، لو بقيت أنا في منصب الرئاسة، وكانت أسعار النفط ستكون منخفضة جداً، ما يمنع تمويل الحرب. لاحتمالية أن يتجاوز الأمر المليون عام، وكان ذلك لا يعدو كونه مطلباً غير ملائم للبداية". وأكد أن بوتين لن يقوم بخطوة كهذه، قائلاً: "أنا أعرفه جيداً".

وفي وقت سابق، أعرب ترامب عن رأيه في أزمة أوكرانيا، معتبرا أنه ينبغي إنهاء النزاع عبر التفاوض على "صفقة" بدلا من تقديم مساعدات مالية ضخمة إلى كييف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب روسيا حلف شمال الأطلسي بايدن امريكا روسيا بايدن حلف شمال الأطلسي ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية

قال الخبيران ويليام روجر وتوماس سافاج في مقالة بمجلة The National Interest، إن زيادة إنفاق الميزانية والدين العام يمكن أن يؤديا إلى مشاكل جدية للغاية في الاقتصاد الأمريكي.

ووفقا للمقالة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل مباشر على قدرة الولايات المتحدة الدفاعية، وهو ما حذر منه القادة العسكريون قبل فترة.

إقرأ المزيد الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025

ونوهت المقالة بأن الجمهوريين في اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونغرس، حذروا في منتصف يونيو، من أن الدين الوطني الأمريكي الذي يصل إلى 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو، يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي وقدرة البلاد على اقتراض الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية بما في ذلك احتياجات الأمن القومي.

وترى المقالة أن الخطر الأعظم الذي يهدد رفاهية الأمريكيين المالية، يتلخص في الضرر الذي تلحقه مشاكل الديون باقتصاد البلاد الذي يعتبر "مصدر الثروة والقوة الوطنية".

وشددت المجلة على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي عن طريق وضع قواعد تحد منه، دون اتخاذ قرارات قاسية، وهو "ما سيوفر فرصة لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة الاقتصادي والحفاظ على مكانتها كدولة فوق عظمى. في حال ضربت السياسة المالية والدين العام إمكانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فستفقد الدولة الإمكانات الاقتصادية الضرورية لضمان القدرة الدفاعية العالية. قبل 14 عاما، صدر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الأدميرال مايكل مولن، مثل هذا التحذير، شدد فيه على أن الأمن القومي يرتبط بشكل مباشر بحالة الاقتصاد. هذا التحذير بدأ يتحقق مع حلول موعد استحقاق الدين".

وذكر روجر وسافاج أن الإنفاق الممول بالاستدانة يقوم بتحويل العبء الضريبي من الأجيال الحالية إلى أجيال المستقبل، وبالتالي ستتحمل الأجيال المقبلة تكاليف الإنفاق الحكومي الهدام الحالي.

يوم الخميس الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تباشر في خفض الدين الوطني، لأن نموه يهدد الاقتصادين الأمريكي والعالمي بحلول عام 2032، لأنه سيتجاوز 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز مستوى الدين الأمريكي حتى صباح يوم الاثنين 34.7 تريليون دولار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي روسي ردا على ترامب: حرب أوكرانيا لا تنتهي في يوم
  • صور الذكاء الاصطناعي تتنبأ.. دونالد ترامب الرئيس القادم للولايات المتحدة
  • البيت الأبيض: توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وبنما لوقف الهجرة غير الشرعية
  • بطل العالم السابق لاتحاد (UFC) يصف ترشح بايدن لولاية جديدة بأنه "عار"
  • بايدن يجتمع بعائلته لحسم قراره بشأن مستقبل حملته الانتخابية
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية
  • هاريس: المناظرة لم تكن "ساعة نجومية" بايدن
  • موقع أمريكي: بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي إذا قررت دائرته
  • أكسيوس: بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي
  • "أكسيوس": بايدن قد يتنحى من السباق الرئاسي إذا قررت دائرته المقربة ذلك