محمد بن راشد: نرحب في دولة الإمارات بضيوف القمة العالمية للحكومات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بضيوف القمة العالمية للحكومات التي تنطلق غداً بحضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية. وقال سموه عبر حسابه على منصة «إكس»: «نرحب في دولة الإمارات بضيوف القمة العالمية للحكومات التي تنطلق غداً بحضور أكثر من 4000 متخصص من 140 حكومة و85 منظمة دولية و700 شركة عالمية بهدف استشراف حكومات المستقبل.
عبر 11 عاماً تحولت القمة لأحد أهم الملتقيات العالمية التي تخصصت في البحث عن المستقبل وإمكانياته وفرصه.. والعمل على جمع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية الدولية للحديث عن التعاون والتواصل وتسخير موارد الجميع لمواجهة التحديات وصنع مستقبل أفضل للشعوب». أخبار ذات صلة مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات: 200 متطوع يشاركون في تنظيم قمة 2024 أول فائز بجائزة أفضل وزير في العالم: «القمة العالمية للحكومات» مساحة حرة للأفكار الكبيرة في وجه التحديات العالمية المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية للحكومات محمد بن راشد القمة العالمیة للحکومات
إقرأ أيضاً:
برنامج «عروض الابتكار» يعلن الفائزين في دورته الخامسة
دبي: «الخليج»
أعلن مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار، الفائزين بتحديات الدورة الخامسة من برنامج «عروض الابتكار»، التي نظمت بالشراكة بين المركز والصندوق، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشملت فئتين: طلاب الحلقة الثالثة في مدراس دولة الإمارات، وطلاب الجامعات.
وفاز بالدورة الخامسة، في الفئة الأولى مشروع «إيديو بريدج»، للطالبة طيف أحمد الجسمي، وهو منصة رقمية تستخدم الواقع الرقمي لتشجيع الطلاب على التفاعل مع الدروس، وتقدم خصائص تكنولوجية متطورة مثل نماذج ثلاثية الأبعاد، وجولات بالواقع الافتراضي، ومساعد ذكي، واختبارات تفاعلية غامرة وبيئات تعلم افتراضية.
وفي طلاب الجامعات فاز مشروع «نيكسي ليرن» لريم السيد، ومحمد العشري، وجنى عيسى، وندى حنيفة، ورغد النجار، وسارة الخطيب، وياسمين أشرف، وسارة النقبي، وهو منصة رقمية تعمل على تصميم تجربة تعليم مخصصة لكل طالب، بالتركيز على نقاط قوته ما يضمن حصوله على تجربة تعلم فعالة وممتعة.
واستقطبت تحديات الدورة الخامسة نحو 100 فكرة ومشروع مبتكر، استعرضت مجموعة واسعة ومتنوعة من الحلول المبتكرة في التعليم.
وعرض الطلاب المتأهلون للمرحلة النهائية مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم ضمت نخبة من الخبراء والمتخصصين من مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وصندوق محمد بن راشد للابتكار ووزارة التربية والتعليم وجامعة الإمارات.
وأكدت هدى الهاشمي، مساعدة وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن البرنامج، عمل في دورته الخامسة على إشراك طلاب المدارس والجامعات في تصميم عملية تعليمية مستقبلية جاذبة وممكنة للطلاب، انطلاقاً من إدراكه أهمية تحفيز الطلاب على التفكير خارج الصندوق، وتوليد أفكار جديدة مبتكرة تعيد تعريف النموذج التعليمي، وتدعم جهود حكومة دولة الإمارات في إعادة تصميم مستقبل القطاعات الأكثر ارتباطاً بجودة حياة المجتمع.
وأشادت بالأفكار والمشاريع النوعية التي تلقاها برنامج عروض الابتكار، وتجاوزت 100 فكرة ومشروع، ركزت على إيجاد حلول لتحديات مرتبطة بقطاع التعليم، صممها طلاب مدارس وجامعات، انطلاقاً من تجربتهم اليومية في الحياة الأكاديمية. مؤكدة أن الأفكار والمشاريع المشاركة عكست ما تمثله دولة الإمارات من بيئة حاضنة وممكّنة ومحفزة للعقول والمواهب والمبتكرين.
وقال يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أهنّئ الطلاب الفائزين. حيث أبدوا مهارات استثنائية، وقدموا عدداً من المشاريع المتميزة أظهرت قدرتهم على المساهمة بفعالية في رسم ملامح مستقبلهم الأكاديمي والمهني، عبر ترسيخ ثقافة الابتكار في سنّ مبكّرة، ما يسهم في بناء مستقبل الإمارات مركزاً عالمياً للتميز والابتكار.
وأكد المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، حرص الوزارة على إشراك الطلبة في مختلف الفعاليات والمسابقات الريادية، خاصة التي تتعلق في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، لما لذلك من دور محوري في تنمية مهارات الطلبة وتحفيزهم على جعل الابتكار منهجاً لهم في مختلف مراحل مسيرتهم التعليمية.
وهنأ الطلبة الفائزين في المسابقة، التي شكلت منصة ريادية لإشراك الطلبة في عملية التطوير والتحديث في البيئة التعليمية، بما ينعكس إيجاباً على تطورهم المعرفي والمهاري خلال مرحلتهم التعليمية. مثمناً الجهود البنّاءة للمركز، وإطلاقه مسابقات تستهدف الطلبة للعمل على تطوير مهاراتهم في مختلف المجالات الريادية.
ويمثل البرنامج، مبادرة حكومية مستدامة، تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة وروّاد الأعمال والمبتكرين، للمساهمة في نشر ثقافة الابتكار وتطبيقها.