أدوية فقدان الوزن... أخطر مما تتوقعون صحة
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحة، أدوية فقدان الوزن . أخطر مما تتوقعون،أوزمبك و ويغوفي علاجات للمصابين بمرض السكري، أصبحت تتداول على نطاق واسع بين الراغبين .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أدوية فقدان الوزن... أخطر مما تتوقعون ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
"أوزمبك" و"ويغوفي" علاجات للمصابين بمرض السكري، أصبحت تتداول على نطاق واسع بين الراغبين في فقدان الوزن، والتي قد تكون فعالة لبعض الأشخاص، ولكنها قد تكون خطرة على بعض الفئات العمرية.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء في علاج السمنة مخاوفهم من آثار خطرة لهذه العلاجات على كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، إذ تتسبب هذه الأدوية في تقليص الكتلة العضلية في الجسم، وهو قد يكون "قاتلا" إذا ما أصيب بالضعف أو السقوط أو الكسور.
وتعتبر الكتلة العضلية عنصرا هاما لكبار السن حتى يتمكنوا من "البقاء قادرين على الحركة من دون مساعدة"، وهي تتضاءل بشكل طبيعي مع تقدم العمر بحسب تقرير الصحيفة.الطبيب سكوت هاغان، من جامعة واشنطن قال للصحيفة إن "الشخص البالغ الذي يتجاوز عمره 70 عاما من المحتمل أن يكون لديه عضلات أقل، ودهون أكثر من شخص يبلغ من العمر 30 عاما".
ويحذر أن فقدان الكتلة العضلية أثناء العلاج بـ"أوزمبك" قد يكون "له تداعيات شديدة على الصحة"، إذ أن "الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 75 عاما مؤشر الكتلة العضلية لديهم لا يتجاوز 40 في المئة".
الطبيبة جانيس جين هوانغ، من كلية الطب في جامعة نورث كارولاينا، قالت "إننا لا نعرف سوى القليل عن تأثير مثل هذه الأدوية على كبار السن".
التجارب السريرية لهذه الأدوية أثبتت فعالية ضمن فئة الأشخاص في العقد الرابع أو الخامس من أعمارهم، وفق التقرير.
ولا تقف التحذيرات عند مخاطر تراجع الكتلة العضلية فقط، إذ قد تزيد من هشاشة العظام وقد تحدث مشاكل في المعدة.
وقالت الطبيبة، ريجينا كاسترو من مايو كلينك، إن "أدوية السكري لا تقتصر فائدتها على تحسين التحكم في سكر الدم فقط لكنها قد تؤدي أيضا إلى فقدان الوزن"، مشيرة إلى أنها "تؤخر انتقال الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ونتيجة لذلك قد تشعر بالشبع أسرع ولمدة أطول، لذلك تتناول قدرا أقل من الأطعمة".
وفي التجارب السريرية لـ"سيماغلوتيد" التي تعبر المادة الفعالة في "أوزمبك" و"ويغوفي" كانت الآثار الجانبية على من تتجاوز أعمارهم تشتمل مشاكل في المعدة والغثيان والتقيؤ، وكانوا أكثر عرضة للتوقف عن تناول هذه الأدوية.
كما كانت الآثار الجانبية الأخرى مثل التعب أو الشعور بالإغماء خاصة بسبب انخفاض مفاجئ في ضغط الدم عند الوقوف أو الجلوس لكبار السن.
ويوصى الطبيب هاغان من يتناولون هذه الأدوية خاصة كبار السن في الانخراط بشكل منتظم في تمارين القوة ورفع الأثقال، واستهلاك ما يكفي من البروتين للحماية من تراجع الكتلة العضلية.
وأشار إلى أنهم على الأقل يحتاجون إلى 100 غرام من البروتين يوميا، للحفاظ على الكتلة العضلية خاصة في ظل تراجع شهيتهم عن الطعام. (الحرة)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس هذه الأدویة
إقرأ أيضاً:
بين قاعة المحكمة وغرفة الحرب.. نتنياهو يعيش أخطر فصول حياته السياسية
جدل كبير وترقب لمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدلي بشهادته في محكمة تل أبيب، في عدد من قضايا الفساد، التي تتعلق بسوء استغلال السلطة، وقبول رشاوى بمبالغ باهظة، وغيرها من القضايا، التي تعود إلى عام 2009.
خصوم نتنياهو يهاجمونهوفي هذا السياق، عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «بين قاعة المحكمة وغرفة الحرب.. نتنياهو يعيش أخطر فصول حياته السياسية»، توضح فيه أن خصوم نتنياهو يهاجمونه ويتهموه بتخريب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.
وقال التقرير، إن القضايا كشفت ما يفعله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من استغلال وتربح من منصبه، وهذه المحاكمة التي تجرى وسط تداعيات حرب غزة، تعكس تصاعد الغضب الشعبي والسياسي تجاه سياسته، لاسيما في ملف المحتجزين الإسرايئليين بالقطاع.
ولفت إلى أن خصوم نتنياهو، يهاجمونه بشدة، متهمين إياه بتخريب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بسبب تصريحاته التي تزيد من الوضع سوءا، وبينما يتزايد الهجوم على نتنياهو لفشله في ملف المحتجزين، تمثل الضغوط الشعبية عليه عاملا بارزا في فشله.
مظاهرات إسرائيلية لإتمام الصفقةوأشار تقرير القناة، إلى أن هناك آلاف من الإسرائيليين خرجوا في مظاهرات تطالب بإتمام صفقة تبادل الأسرى، متهمين نتنياهو بأنه السبب الأكبر لتعثر المفاوضات.