أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، على إعداد خطط لإبعاد مدنيين عن مناطق القتال في مدينة رفح الفلسطينية بالاتفاق مع الإدارة الأمريكية.

فيما أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) فيليب لازاريني، أن الوكالة منظمة إنسانية ووكالة تنمية بشرية، ولا تمتلك الخبرة العسكرية أو الأمنية أو القدرات التي تمكنها من إجراء تفتيش عسكري لما يوجد أو قد يوجد تحت مبانيها، مشيرا إلى أن الوكالة ليس لديها علم بمزاعم وجود نفق تحت مقرها في غزة.

وقال لازاريني - بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة - إن موظفي الوكالة غادروا مقرها في مدينة غزة في ال(12) من أكتوبر بعد صدور أوامر الإجلاء الإسرائيلية مع اشتداد القصف في المنطقة، مؤكدا أن الوكالة لم تستخدم هذا المجمع منذ مغادرته.

وأضاف أن الوكالة في أوقات عدم وجود صراع نشط تجري عمليات تفتيش داخل مبانيها كل 3 أشهر، وأن آخر عملية تفتيش بمباني الوكالة في غزة كانت في سبتمبر 2023.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو مدينة رفح الفلسطينية أن الوکالة

إقرأ أيضاً:

حماس ترفض الحديث عن أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى وإلزام الاحتلال بالاتفاق

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، رفضها الحديث عن أي خطوة متعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل، وإلزام الاحتلال بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي في تصريحات نشرها في قناته عبر "تيلغرام": "لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة، قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم، مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة".

وشدد مرداوي على ضرورة أن يقوم الوسطاء بإلزام العدو بتنفيذ الاتفاق، فيما استنكرت حركة حماس في وقت سابق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، مؤكدة أن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزّت الرشق، في بيان: "تستنكر حركة حماس بشدة قرار الاحتلال، تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته".

وتابع الرشق: "تذرّع الاحتلال بأن مراسم التسليم مهينة، هو ادّعاء باطل وحجّة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق".



وأكد الرشق أن "هذه المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى، بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم"، مبينا أن "الإهانة الحقيقية هي ما يتعرّض له أسرانا خلال عملية الإفراج، من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة".

وأردف قائلا: "الأسرى الفلسطينيون يتم إطلاق سراحهم وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما أنه يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين".

وأكد أن "قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده، ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته".

وطالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس "الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير".

وفي السياق ذاته، انتقد "مكتب إعلام الأسرى" قرار تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واصفا هذا القرار بأنه "محاولة للتلاعب بحالة الأسرى النفسية والضغط على أسرهم".

وأوضح "إعلام الأسرى" أن هذا القرار "يأتي ضمن سلسلة من التصرفات التي يتبعها الاحتلال في مماطلته وتنصله من التزاماته، ما أسفر عن ترك الأسر تنتظر لساعات طويلة تحت الأمطار على أمل لقاء أبنائها المحررين، قبل أن يُفاجأوا بتأجيل إطلاق سراحهم".

وأكد البيان أن "مثل هذا السلوك، الذي يخالف القيم والمعايير الإنسانية، يستدعي تدخلًا فوريًا من الوسطاء والمجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بتنفيذ مستحقات الأسرى دون تأخير أو مماطلة".

مقالات مشابهة

  • أبو زهري: نتنياهو يعبث بمصير الأسرى وتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خطوة غبية
  • نتنياهو يطالب بجعل جنوب سوريا «منزوع السلاح بالكامل»… ومستعد لاستئناف القتال في غزة
  • حماس ترفض الحديث عن أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى وإلزام الاحتلال بالاتفاق
  • "في أي لحظة".. نتنياهو يُعلن استعداد إسرائيل لاستئناف القتال في غزة
  • ما يوجد في البئر.. يخرج مع الدلو
  • نتنياهو: إسرائيل جاهزة لاستئناف القتال بأي لحظة في قطاع غزة
  • نتنياهو يهدد: جاهزون لاستئناف القتال في غزة ولن نغادر مواقعنا في سوريا ولبنان
  • نتنياهو: جاهزون لاستئناف القتال في غزة "بأي لحظة"
  • اليوم.. مصطفى محمد في محاولة لإبعاد نانت عن دوامة الهبوط
  • ترامب يحتفل بجهوده في إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية