مافريكس يواصل نتائجه المميزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
في مباريات أخرى، فاز لوس أنجليس كليبرز على ديترويت بيستونز 112-106، وتغلبت فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز على واشنطن ويزاردز بنتيجة 119-113.
انتصر فريق دالاس مافريكس على أوكلاهوما سيتي ثاندر بنتيجة 146-111 في إطار الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة السلة.
اقرأ أيضاً : أكرم عفيف يكشف رمزية احتفاله بشعار "S" بكأس آسيا - فيديو
وبرز اللاعب السلوفيني لوكا دونشيتش في صفوف مافريكس بتسجيله 32 نقطة، 8 متابعات، وصناعته لـ 9 تمريرات حاسمة.
في مباراة أخرى، قاد ديجونت موراي فريق أتلانتا هوكس للفوز على هيوستون روكتس بنتيجة 122-113، حيث سجل 34 نقطة، وساهم صادق باي بـ 24 نقطة في فوز أتلانتا، الذي حقق فوزه الثاني على التوالي والسادس في آخر ثماني مباريات.
جالين جونسون وتراي يانغ أضافوا 21 و 18 نقطة على التوالي لصالح أتلانتا، فيما حقق جالين جرين ثلاثة أرقام مزدوجة لهيوستون بتسجيله 26 نقطة وسيطرته على 14 كرة مرتدة وتقديمه 10 تمريرات حاسمة.
على صعيد آخر، قاد تراي ميرفي فريق نيو أورليانز بليكانز للفوز على بورتلاند تريل بليزرز بنتيجة 93-84، حيث سجل 24 نقطة، بينما قدم براندون إنغرام 17 نقطة وصنع 9 تمريرات حاسمة.
وفي مباريات أخرى، فاز لوس أنجليس كليبرز على ديترويت بيستونز 112-106، وتغلبت فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز على واشنطن ويزاردز بنتيجة 119-113.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
صراع هدافي «الأبطال».. رافينيا وليفاندوفسكي يُعيدان ذكريات تتويج برشلونة
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةمنذ بداية القرن الحالي، لم تشهد منافسات دوري أبطال أوروبا «سباقاً متقارباً» بين لاعبين من فريق واحد فوق قمة الهدافين، إلا مرتين سابقتين فقط، لكن المنافسة الرائعة بين «ثُنائي» برشلونة الحالي، رافينيا وليفاندوفسكي، لا تُقارن بما حدث من قبل، لأن أرقام هدافي «البارسا» تتجاوز كل الحدود السابقة، خاصة أن البطولة لا تزال في مرحلة رُبع النهائي، إذ سجّل «الثُنائي» 23 هدفاً مجتمعين، بواقع 12 للبرازيلي و11 للبولندي، وهو ما يوازي 64% من إجمالي أهداف «البارسا» في «الشامبيونزليج» حتى الآن.
ومع توقعات زيادة حصيلة برشلونة التهديفية في البطولة القارية، فإن «رافا» و«ليفا» قد يبلغان معدلات غير مسبوقة في هذا الصدد، والمُثير أن ذلك النجاح قد لا يتوقف عند حدود تتويج أحدهما بجائزة هداف النُسخة الحالية، بل ربما يتجاوز ذلك بقيادة الفريق إلى منصة التتويج، لأن التاريخ القريب يُشير إلى أن «السباق الكتالوني الثُنائي» المتقارب على جائزة الهداف، كان حاضراً خلال فوز برشلونة بلقب 2014-2015، وبصورة قريبة نسبياً في تتويجه أيضاً ببطولة 2005-2006.
المُدهش أن فوز «البارسا» بدوري الأبطال عام 2015 شهد تساوي ميسي ونيمار فوق قمة هدافي تلك النُسخة وقتها، برصيد 10 أهداف لكل منهما، وكذلك تصدّر «ليو» قائمة أفضل الصناع بـ6 «أسيست»، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن زميله «الرسام»، إنييستا، وهو تاريخ يشبه كثيراً الواقع الحالي، لاسيما أن رافينيا هو أفضل صانع للأهداف أيضاً حتى الآن، بـ7 «أسيست».
وعندما حصد «العملاق الكتالوني» الكأس «ذات الأذنين» عام 2006، كان «الثُنائي» رونالدينيو وصامويل إيتو ضمن صفوة الهدافين، حيث أتى البرازيلي ثانياً برصيد 7 أهداف، تلاه الكاميروني بـ6 أهداف في المرتبة الثالثة مُباشرة، أما على صعيد صناعة الأهداف، فقد تساوى رونالدينيو وإيتو أيضاً في صدارة القائمة، بـ4 تمريرات حاسمة لكل منهما، في مشهد مُثير ونادر.
وبعيداً عن برشلونة، فإن الأمر حدث للمرة الأولى مطلع هذا القرن، عندما تصدّر نجما موناكو السابقين، فرناندو مورينتس ودادو برشو، سباق الهدافين في بطولة 2003-2004، حيث سجّل الإسباني 9 أهداف في نهايتها مقابل 7 لزميله الكرواتي، لكن هذا لم يكن كافياً لقيادة «الأحمر والأبيض» إلى منصة التتويج، بعد خسارة الفريق 0-3 في النهائي أمام بورتو.
وفي نُسخة 2019-2020، تصدّر ليفاندوفسكي قائمتي الهدافين والصُناع على طريق تتويجه مع بايرن ميونيخ باللقب، وأحرز «ليفا» 15 هدفاً وصنع 6، بينما جاء زميله آنذاك، سيرج جنابري في المركز الثالث بقائمة الهدافين برصيد 9 أهداف، بينما تساوى زميلاه توليسو وديفيز في المرتبة الثالثة أيضاً بقائمة الصناع، بـ4 تمريرات حاسمة، أما «ثلاثي ليفربول»، صلاح وماني وفيرمينو، فقد تساووا هم أيضاً في المرتبة الثانية خلف كريستيانو رونالدو، في قائمة هدافي بطولة 2017-2018، برصيد 10 أهداف لكل لاعب، مثلما كان حال فريقهم «الوصيف»، الذي خسر النهائي على يد ريال مدريد، علماً بأن زميلهم ميلنر كان أفضل صانع للأهداف بـ9 «أسيست»، بفارق تمريرة حاسمة واحدة عن فيرمينو.