سودانايل:
2024-11-05@10:32:09 GMT

دعوة صريحة للتدخل الأممي

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل
أصبح من الواضح أن كل المبادرات المطروحة وكل مايدور لن يحل قضية الوطن أو يوقف هذه الحرب اللعينة فلا يمكن أن نفكر في حل أزمة بنفس الادوات والاشخاص الذين صنعوها والجميع يبحث وينتظر أن تقوم عصابة اللجنة الأمنية الكيزانية الإنقلابية ومليشيات الدعم السريع بحل قضية إيقاف الحرب بينما هم من صنعوها وهم مستمرون في تغذيتها ويستثمرون فيها وتعلو مواقفهم ومصالحهم الشخصية على قضية إيقاف الحرب أو إنهاء معاناة الناس.


وربما لاتكون لدى القوى السياسية المدنية القدرة أو القوة الكافية لمواجهة طرفي النزاع أو إجبارهم على الجلوس والتفاوض وليس أمامها سوى إتباع الأساليب (اللينة) لحسهما هو أضعف الإيمان في قدراتها ولكن رغم ذلك يجب القول أن هذا الأسلوب لن يقود إلى نتيجة في ظل التحركات الواضحة للطرفين وأن على تلك القوى إتخاذ تدابير أخري غير التي ظلت تتبعها منذ تكوينها فالوطن لم يجني من المقاومة السلمية ومنذ تفجر ثورة ديسمبر غير الموت والدمار تحت أيدي مجموعات لا تعرف لغة الحوار ولا تتعامل بغير القوة والبطش.
ليس هناك أمام القوى الوطنية مع هذا التعنت سوى إطلاق دعوة وتمهيد عمليات التدخل (الأممي العسكري) في البلاد والبدء في قيادة حملة توعوية شعبية لقبول الفكرة بعد أن صارت كل الطرق مغلقة أمام إنهاء حالة الفوضى التي تعم البلاد بالطرق الدبلوماسية وإنتشار السلب والنهب على الارض والموت المشاع من السماء بلا وجل أو خوف أو اخلاق.
والدعوة للتدخل الأممي يجب أن تكون هي الشعار الأول للقوى الوطنية التي تدور للبحث عن حل سلمي للصراع وتدور في فلك القوتين المتصارعتين واللتان كانتا السبب في هذا الدمار في إنتظار رضاءهما بالجلوس لحل الأزمة وأن على تلك القوى تجاوزهما والإعلان الصريح بأن لا مكان لهما معاً في مستقبل الوطن السياسي وأن عليهما الرحيل وأن لا حوار معهما بعد اليوم وإلا فإن الحرب لن تتوقف والصراع سيطول الى عشرات السنين وتجارب الصومال ورواندا أقرب مثال لذلك وعلينا ألا ننتظر أكثر للم شتات ماتبقى من الوطن.
والثورة لن تتوقف ..
والقصاص يظل أمر حتمي ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن الحرب التي تسببت بها جماعة الحوثي في اليمن أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.

 

جاء ذلك في كلمة له امام المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الثانية عشرة، الذي انطلقت اعماله اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الآلاف من ممثلي الدول والحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين، وقادة الأعمال، ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم. وفق وكالة سبأ الرسمية.

 

وأكد أن خسائر الاقتصاد الوطني، والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الامم المتحدة الانمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب المليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".

 

وقال إن الحكومة اليمنية بدعم من الاشقاء والاصدقاء، ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الايراني.

 

وأضاف "بلغة الارقام تشير التقديرات الى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن اضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والاصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة واعيدت معها نحو 16 مدينة يمنية عقودا الى الوراء".

 

وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية ازاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.


مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • دعوة فلسطينية إلى التصدي لهجمات المستوطنين في الأراضي المحتلة
  • العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
  • هذي مش إسرائيل يا زلمة!.. حوار مع منير شفيق
  • علم الإمارات رمز للوحدة والتلاحم وشعار القوة والاستقلال
  • مديرة صندوق النقد: أقدم احترامي لمصر على القوة غير المسبوقة التي أظهرتها الفترة الحالية
  • ما هي أسلحة القوة التي يستعين بها مرشحو الانتخابات الأمريكية؟.. تعرّف على التفاصيل
  • هل يتجاوز فرقاء السودان انسداد الأفق السياسي؟
  • لقاء درزي جامع في بعذران... جنبلاط: الحرب طويلة
  • السودان بين تنسيقية تقدم والحركة الإسلامية!