نظام ''إنذار مبكر'' لحماية مدينة شبام التاريخية من السيول
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اطلع وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عامر العامري ، والوكيل المساعد المهندس هشام السعيدي اليوم الأحد على مشروع نظام الانذار المبكر لحماية مدينة شبام التاريخية من كوارث السيول والأعاصير بدعم من منظمة اليونيسكو .
وقدم منسق المشروع المهندس ناظم العبسي شرح عن النظام الذي يتم إنشائه بمدينة شبام لمراقبة توقعات تدفق السيول والفيضانات المحتملة ، وكيفية مواجهتها من خلال غرفة عمليات وتحكم متكاملة مزودة بكافة التجهيزات للتخفيف من حجم الأضرار المتوقعة للفيضانات .
وسبق ان تعرضت شبام لسيول جارفة في السنوات الماضية الحقت اضرارا كبيرة بمعالمها ومنازلها الطينية ذات الطابع الحضاري والتاريخي.
وتوصف شبام بانها اول ناطحات سحاب في العالم.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الري: إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية من أخطار السيول
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها في مجال توفير مياه الري لمشروعات الاستصلاح الزراعي الكبرى، ومشرعات الحماية من أخطار السيول.
واستعرض «سويلم» خلال الاجتماع الموقف التنفيذي لمشروع تنمية جنوب الوادي، موجهًا باستمرار التنسيق المشترك مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة لإنهاء كافة الاعمال المطلوبة طبقًا للبرامج الزمنية المقررة، مؤكدًا حرصه على متابعة الموقف التنفيذي لكافة المشروعات التنموية بمختلف أنحاء الجمهورية لما لهذه المشروعات من أهمية كبيرة في دعم الاقتصاد القومي وتوفير فرص العمل للشباب ودعم الأمن الغذائي.
حماية الطرق والبينة التحتية بمدينة نويبعكما استعرض الوزير الموقف التنفيذي لمشروعات الحماية من أخطار السيول المنفذة بمحافظة جنوب سيناء، ومنها موقف اعمال الحماية المقترحة على وادي وتير بمدينة نويبع بمحافظة جنوب سيناء، موجهًا بإجراء الدراسات الهيدرولوجية اللازمة لتحديد الاعمال المطلوب تنفيذها لحماية الطرق والبينة التحتية بمدينة نويبع.
وأشار «سويلم» أنه تم ويجرى تنفيذ العديد من أعمال الحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات، إذ تم إنشاء أكثر من 1600 منشأ للحماية بمختلف المحافظات المعرضة لأخطار السيول، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لهذا الملف الهام خاصة في ظل ما تواجهه مصر من تغيرات مناخية تؤثر سلبا على قطاع المياه، وبما يحقق الحماية للمواطنين والبنية التحتية من أخطار السيول، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار.