الجديد برس:

رفضت عائلات مدينة رفح جنوبي قطاع غزة والنازحون إليها، السبت، مغادرة منازلهم والخضوع لتهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا في بيان أصدروه، أنهم “لن يغادروا المدينة”، ويفضلون “الموت شامخين”.

وأوضحت العائلات والنازحون أنهم قرروا “عدم مغادرة رفح، واتخاذ القرار بالموت هنا أو العودة لديارهم منتصرين وقد توقفت الحرب”.

وشدد النازحون على أنهم لن يتركوا سكان رفح الذين احتضنوهم مع بدء العدوان وفتحوا لهم أبواب بيوتهم، وقالوا بهذا الخصوص: “لن نقبل بالعودة وترك أهل رفح الذين استقبلونا وفتحوا لنا قلوبهم قبل بيوتهم وقاسمونا لقمتهم وملبسهم وشربهم، لن نتركهم وحدهم، لقد اتخذنا القرار، ولن يحدث إلا ما قد كتبه الله لنا”.

كما طالبوا المصريين بالتحرك من أجل سكان غزة، والضغط على حكومة بلادهم لإثناء الاحتلال عن ارتكاب جرائم جديدة في رفح.

وجاء في البيان أيضاً: “لن نبرح رفح.. وسنموت شامخين، إما نصر وإما شهادة”.

في وقت سابقٍ السبت، قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن معاناة سكان مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لا يمكن تصورها.

وأضاف غريفيث، في رسالة نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، أن “أكثر من مليون نسمة من سكان مدينة رفح ليس لديهم مكان يذهبون إليه”. وأكد أن “معاناة سكان رفح لا يمكن تصورها”.

وفي وقت سابقٍ السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.

بناءً على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من “كارثة ومجزرة عالمية” في حال اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي محافظة رفح.

ورفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.

ومنذ بداية العملية البرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، وهو يطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنه “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.

وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه “إسرائيل” اتهامات بارتكاب “إبادة جماعية” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات كيان الاحتلال من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أبعدوا أيديكم.. احتجاجات مناهضة لـ ترامب وماسك اليوم في ألف مدينة أمريكية

تستعد شوارع أكثر من ألف مدينة أمريكية اليوم السبت لاستقبال موجة احتجاجات عارمة، تهتف ضد ما يصفه المنظمون بـ"الاستيلاء الأكثر وقاحة على السلطة في التاريخ الحديث".

وفي ظل تصاعد الغضب الشعبي تجاه إدارة الرئيس دونالد ترامب وشريكه المؤثر إيلون ماسك، تتوحد أصوات مئات الآلاف من المتظاهرين من مختلف التيارات والمناطق، حاملين شعار "أبعدوا أيديكم"، في تحرك وُصف بأنه الأكبر منذ بداية الولاية الثانية لترامب.

وستقام مسيرات "أبعدوا أيديكم" في أكثر من 1000 مدينة في جميع أنحاء الولايات الخمسين، حيث سجل ما يقرب من 400 ألف شخص للمشاركة فيها، وفقًا لمنظمة "إنديفيزابل" التقدمية، وهي واحدة من حوالي 200 منظمة شريكة في تنظيم الحركة، وفق ما ذكره موقع "ذا هيل".

وتشمل المنظمات الشريكة الأخرى "الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية"، و"رابطة الناخبات"، و"صندوق عمل تنظيم الأسرة"، ومجموعات مناصرة مختلفة تركز على قضايا مثل تغير المناخ وحقوق التصويت.

ترامب يوثق لحظة استهداف عناصر الحوثيين .. فيديورسوم ترامب الجمركية .. خبير يوضح تأثير القرار على الإقتصاد المصري ؟كيف يتعامل ترامب مع تصعيد إسرائيل في غزة؟ باحث يجيبالمحكمة الأمريكية العليا تسمح لـ ترامب بإلغاء منح تعليمية بـ65 مليون دولارمصير الأيفون إيه؟.. عمرو أديب يعلق على قرارات ترامب الجديدة ضد الصينبعد قرار ترامب بفرض رسوم جمركية | خبير اقتصادي: لن يكون تأثيرها كبيرباحث: قرارات ترامب الاقتصادية تعود عليه بالخسارة في الانتخابات النصفيةترامب يمنح شركة صينية مهلة ثانية لبيع تطبيق تيك توكخبير: تعريفات ترامب الجمركية فاقت التوقعات

ويقول موقع الحركة الإلكتروني: "يعتقد دونالد ترامب وإيلون ماسك أن هذا البلد ملك لهما.. إنهما يستوليان على كل ما تقع عليه أيديهما، ويتحدّيان العالم.. لإيقافهما، يوم السبت، 5 أبريل ، سننزل إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد للرد برسالة واضحة: أبعدوا أيديكم".

وأشار الموقع إلى أن للمتظاهرين ثلاثة مطالب رئيسة، هي إنهاء "استحواذ المليارديرات والفساد المستشري" في إدارة ترامب؛ وإنهاء تخفيضات التمويل الفيدرالي للضمان الاجتماعي والرعاية الطبية وغيرها من البرامج التي يعتمد عليها العمال؛ وإنهاء الهجمات على المهاجرين والمتحولين جنسيًا وغيرهم من المجتمعات.

وبحسب الموقع الإلكتروني للحركة، فإن البلاد تواجه "أزمة وطنية" مع تهديد الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية (ميدي كير) والرعاية الطبية (ميدي كيد)، وتجريد العمال من الحماية، واستهداف أفراد المجتمع كالمهاجرين والمتحولين جنسيًا والمعارضين السياسيين.

وسيتوجه المتظاهرون إلى عواصم الولايات والمباني الفيدرالية ومكاتب الكونغرس ومراكز المدن، وأي مكان يمكنهم التأكد من أن من فيه يسمعونهم.

ودفعت الاحتجاجات المخطط لها البيت الأبيض إلى إعادة جدولة أحد مواعيد جولاته السنوية في الحدائق الربيعية من السبت إلى الأحد "حرصًا على السلامة" قرب المظاهرات.

وتوقعت مجلة "واشنطونيان" مشاركة أكثر من 12 ألف متظاهر في المظاهرة التي ستقام في ناشيونال مول في واشنطن العاصمة.

ومن بين المتحدثين في هذا الحدث النائبان الديمقراطيان عن ماريلاند جيمي راسكين، وعن فلوريدا ماكسويل فروست.

مقالات مشابهة

  • أحمد عيسى: الاحتلال يستخدم إنذارات الإخلاء ذريعة لتهجير سكان غزة
  • مفتي الجمهورية يؤدي واجب العزاء في مدينة نوى بشهداء الوطن الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد أب فلسطيني ونجله في استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين بدير البلح وسط غزة
  • بعد قرار المحكمة الدستورية.. أنصار الرئيس الكوري المعزول يتحدون المطر في مسيرة حاشدة بسيول
  • أونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ربع مليون متظاهر في أكثر من ألف مدينة .. احتجاجات ارفعوا أيديكم المناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا
  • الهادي ادريس.. نطلب سكان مدينة الفاشر ومعسكري “أبوشوك و زمزم” للنازحين بمغادرة مناطق الاشتباك العسكري
  • أبعدوا أيديكم.. احتجاجات مناهضة لـ ترامب وماسك اليوم في ألف مدينة أمريكية
  • أكذوبة الانتقال الطوعي.. «الأسبوع» توثق تفاصيل المخطط الإسرائيلي لطرد سكان غزة
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة