العائلات والنازحون في رفح يتحدون تهديدات جيش الاحتلال ويرفضون المغادرة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الجديد برس:
رفضت عائلات مدينة رفح جنوبي قطاع غزة والنازحون إليها، السبت، مغادرة منازلهم والخضوع لتهديدات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأكدوا في بيان أصدروه، أنهم “لن يغادروا المدينة”، ويفضلون “الموت شامخين”.
وأوضحت العائلات والنازحون أنهم قرروا “عدم مغادرة رفح، واتخاذ القرار بالموت هنا أو العودة لديارهم منتصرين وقد توقفت الحرب”.
وشدد النازحون على أنهم لن يتركوا سكان رفح الذين احتضنوهم مع بدء العدوان وفتحوا لهم أبواب بيوتهم، وقالوا بهذا الخصوص: “لن نقبل بالعودة وترك أهل رفح الذين استقبلونا وفتحوا لنا قلوبهم قبل بيوتهم وقاسمونا لقمتهم وملبسهم وشربهم، لن نتركهم وحدهم، لقد اتخذنا القرار، ولن يحدث إلا ما قد كتبه الله لنا”.
كما طالبوا المصريين بالتحرك من أجل سكان غزة، والضغط على حكومة بلادهم لإثناء الاحتلال عن ارتكاب جرائم جديدة في رفح.
وجاء في البيان أيضاً: “لن نبرح رفح.. وسنموت شامخين، إما نصر وإما شهادة”.
في وقت سابقٍ السبت، قال منسق المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث، إن معاناة سكان مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، لا يمكن تصورها.
وأضاف غريفيث، في رسالة نشرها على حسابه بمنصة “إكس”، أن “أكثر من مليون نسمة من سكان مدينة رفح ليس لديهم مكان يذهبون إليه”. وأكد أن “معاناة سكان رفح لا يمكن تصورها”.
وفي وقت سابقٍ السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن العملية العسكرية في رفح ستبدأ بعد الانتهاء من “إجلاء واسع النطاق” للمدنيين من المدينة وضواحيها.
بناءً على ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من “كارثة ومجزرة عالمية” في حال اجتاح جيش الاحتلال الإسرائيلي محافظة رفح.
ورفح، آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب، وتضم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني، بينهم مليون و300 ألف نازح من محافظات أخرى، وفق المكتب الإعلامي الحكومي.
ومنذ بداية العملية البرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 27 أكتوبر الماضي، وهو يطلب من السكان التوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب بادعاء أنه “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والسيارات والمشافي.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه “إسرائيل” اتهامات بارتكاب “إبادة جماعية” أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى بتاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات كيان الاحتلال من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: نستغرب ضجة الاحتلال بشأن جثمان “بيباس” ونرفض تهديدات نتنياهو
الثورة نت|
أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن استغرابها من الضجة التي يثيرها العدو الصهيوني في أعقاب ادعائه بأن جثمان الأسيرة شيري بيباس لا يتطابق مع فحص الـ”DNA”، رافضة التهديدات التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في إطار محاولاته لتجميل صورته أمام المجتمع الصهيوني ، وفي سياق الخلافات الداخلية.
وأكدت حماس، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، ضرورة المضي قدمًا في تنفيذ استحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار على كافة المستويات.
وأضافت “نحن في حركة حماس نؤكد جديتنا والتزامنا الكامل بجميع التزاماتنا، وقد أثبتنا ذلك من خلال سلوكنا خلال الأيام الماضية. فلا مصلحة لنا في عدم الالتزام أو الاحتفاظ بأي جثامين لدينا”.
وأشارت حماس إلى أنها تلقت من الوسطاء ادعاءات ومزاعم الاحتلال، موضحة أنها ستقوم بفحص هذه الادعاءات بجدية تامة، وستعلن عن النتائج بوضوح.
وتابعت “نشير إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين، قد يكون ناتجًا عن استهداف الاحتلال وقصفه للمكان الذي كانت تتواجد فيه العائلة مع فلسطينيين آخرين”.
ولفتت حماس إلى أنها ستُعلم الوسطاء بنتائج الفحص والتحقيق من جانبها، داعية في الوقت ذاته إلى إعادة الجثمان الذي يدعي الاحتلال أنه يعود لفلسطينية قتلت أثناء القصف الصهيوني.