اتهمتها بـ”التآمر” مع السعودية.. قاض أميركي يرفض دعوى أريج السدحان ضد “إكس”
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
رفض قاض أميركي، دعوى قضائية رفعتها شقيقة المواطن السعودي، عبد الرحمن السدحان، ضد منصة “إكس” (تويتر سابقا)، متهمة شركة التواصل الاجتماعي بـ”التآمر مع الحكومة السعودية” لتشديد “القمع” على المعارضين، وفق ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
ورفض القاضي، إدوارد إم تشين، هذه الدعوى على اعتبار أن شركة تويتر “كانت ضحية وليست مشاركة في المخطط” السعودي.
وقال تشين: “كما يُزعم، لا يوجد أساس واقعي لتورط إكس في مؤامرة، وقيامها (الشركة) عمدا بتسليم معلومات السدحان إلى السعودية”.
وفي صيف 2023، رفعت أريج السدحان، وهي مواطنة أميركية، دعوى أمام محكمة فدرالية في سان فرانسيسكو، وذكرت ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بصفته أحد المدعى عليهم، وسعت إلى محاكمة أمام هيئة محلفين لتحديد الأضرار.
وقالت الدعوى “الجمعة”: “لسوء الحظ، أصبح المدعى عليه تويتر أداة مشاركة في القمع العابر للحدود لإسكات أصوات المعارضة خارج حدود السعودية في الولايات المتحدة وخارجها، كل ذلك في محاولة لتحقيق الدخل من علاقته التجارية مع المدعى عليها السعودية”.
وأشارت الدعوى إلى أن شركة استثمار سعودية كانت في أواخر عام 2022 ثاني أكبر مساهم في “إكس” بعد الرئيس التنفيذي للمنصة، إيلون ماسك، وأنه تم بيع جزء من الحصة السعودية إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي.
وكان عبد الرحمن السدحان يعمل في الهلال الأحمر السعودي بالرياض عندما اقتيد من مكتبه عام 2018 وحُكم عليه لاحقا بالسجن 20 عاما.
السدحان الذي درس في الولايات المتحدة، أنشأ حسابا باسم مستعار على موقع تويتر (سابقا) انتقد من خلاله النظام الملكي وأعاد نشر تغريدات معارضين.
واتهم مدعون أميركيون في وقت لاحق، اثنين من الموظفين السابقين في الشركة التي كان اسمها تويتر، بالتجسس لصالح السعودية. وأدين أحدهما في ديسمبر ويعتقد أنه غادر إلى المملكة.
وجاء في الدعوى أنهما نقلا بيانات سرية من “إكس” 30892 مرة.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“سدايا” تعزز من مشاركة المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي
تبنّت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إستراتيجية شاملة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة السعودية في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال توفير بيئة عمل ناجحة تدعم تمكينها في قطاعات هذه التقنيات المتقدمة بمختلف تخصصاتها لتسهم في تعزيز الاستدامة والابتكار، ودعم المشاريع والمبادرات الريادية التي تنفذها “سدايا” بوصفها المرجع الوطني لكل مايتعلق بالبيانات والذكاء الاصطناعي من تنظيم وتطوير وتعامل.
وأتاحت “سدايا” فرصة إشراك المرأة في اتخاذ القرار، وتمكينها بدايةً من المناصب القيادية وصولًا إلى الوظائف التقنية وسط منظومة عمل متكاملة تسعى لتحقيق إستراتيجية “سدايا” الطموحة مما مكن المرأة من إثبات كفاءتها في قطاعات عمل عدة تتعلق بإدارة البيانات وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعيين عالمات بيانات، ومهندسات ذكاء اصطناعي في مناصب إستراتيجية بالهيئة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية لسدايا.
وفي الجانب التطويري، قدمت “سدايا” عددًا من البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تهدف إلى رفع كفاءة المرأة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال دورات متقدمة في هذا المجال بهدف إكسابهن المهارات المتطورة وفق أحدث التقنيات والأدوات في المجال، فضلًا عن تعزيز قدراتهن الابتكارية التي كان لها الأثر الفعّال في تحقيق مستهدفات الهيئة في العديد من المجالات مثل : حوكمة البيانات وإدارتها، وقيادة إستراتيجية الهيئة وتحقيق أهدافها المتمثلة في تعزيز التحول الرقمي وتمكين استخدامات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال ومسؤول.
وتركز “سدايا” على دعم المرأة الباحثة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من خلال إتاحة الوصول إلى قواعد بيانات ضخمة تُستخدم لتطوير حلول مبتكرة في قطاعات حيوية كالصحة والطاقة والتعليم، ودعمهن في المشاركة بالمبادرات الوطنية والعالمية التي تهدف إلى تعزيز دورها في المجال التقني والابتكاري القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، مما يجعلها شريكًا فاعلًا في بناء مستقبل يعتمد على الابتكار.
وهيأت “سدايا” كل سبل النجاح للمرأة من خلال تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية وواجباتها الأسرية، ووفرت بنية تحتية رقمية متطورة تدعم إمكانية العمل عن بُعد، وهو ما يعزز من قدرتها على الإسهام الفعّال دون التخلي عن واجباتها الأسرية، إضافة إلى وضع سياسات تضمن بيئة عمل محفزة، تراعي احتياجات المرأة مهنيًا واجتماعيًا وصحيًا، مما يخلق مناخًا يساعد على الإبداع والإنتاجية والابتكار.
وحرصت “سدايا” على إبراز قصص نجاح النساء العاملات في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي، ليس فقط لتحفيز الأخريات على دخول هذا المجال، بل أيضًا لتسليط الضوء على إنجازاتهن كجزء من مسيرة التحول الوطني، وهذه القصص تعزز من ثقة المرأة بقدراتها، وتؤكد على أهمية دورها في صناعة مستقبل المملكة.
ويعكس تمكين المرأة في “سدايا” التزام المملكة بتعزيز دورها في بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على البيانات والذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، من خلال إشراك المرأة في عملية التنمية بما يسهم “سدايا” في تحقيق رؤية شاملة تسعى إلى تمكين المرأة ليس فقط كموظفة، بل كقائدة ومبتكرة.
وتجاوزت جهود “سدايا” تمكين المرأة حدود توفير الفرص، بل عملت على بناء منظومة متكاملة تدعم تطورها وتبرز قدراتها في المجال، من خلال تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير مهاراتهن عبر بناء القدرات الداعمة للمرأة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تنطلق من اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتمكين المرأة السعودية وتعزيز دورها مما جعلها شريكًا أساسيًا في تحقيق العديد من الإنجازات الوطنية على مختلف الأصعدة والاختصاصات، بما يضمن بناء مستقبل مزدهر للمملكة يمكنها من المنافسة عالميًا.