استمرار أزمة نقص المواد الأساسية في تونس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تتواصل أزمة نقص المواد الغذائية الرئيسية في الأسواق التونسية، والتي كانت بدأت منذ أشهر، حيث سجلت الأسواق نقصا واضحا، وصل حد الفقدان التام في مواد أساسية، ما تسبب بمشكلات عديدة باتت تثير ضجر المواطنين.
ومع استمرار أزمة ندرة معظم المواد الأساسية وفقدان بعضها، أصبح مشهد الطوابير أمام المخابز والمحال التجارية الكبرى أمراً مألوفاً، ويتكرر يومياً أمام في جميع الأوقات صباحا، وقبيل منتصف النهار، وبعد الظهر، وهي أوقات الذروة للزبائن لاقتناء احتياجاتهم، فيما تتواصل أزمة نقص الطحين منذ أشهر.
وبمجرد توفر كمية ضئيلة من تلك المواد، ضمن محال أو فضاء تجاري، تحل الفوضى أرجاء المكان، ما تسبب بحالة من الضجر لدى الزبائن، الذين باتوا يتأففون من استمرار هذا الوضع دون القدرة على إيجاد حلول جذرية.
ويقضي معظمهم ساعة في انتظار أن تكون أرغفة الخبز جاهزة، وكثيرا ما تنشب خصومات بين الزبائن بسبب جنوح بعضهم لاحتكار الخبز أو التزوّد بأكثر مما تحتاجه عائلته.
وتثير أزمة الخبز في تونس مخاوف المواطنين من وجود تهديدات تمس أمنهم الغذائي، مع نقص المواد الغذائية الأساسية كالسكر والدقيق والأرز والقهوة والحليب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أزمة الخبز اجتماع في تونس الخبز طوابير طوابير طعام
إقرأ أيضاً:
حازم المنوفي: فتح معبر رفح خطوة استراتيجية هامة لسوق المواد الغذائية في مصر
صرح حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية ورئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، بأن فتح معبر رفح ودخول مئات الشاحنات الغذائية يمثل خطوة استراتيجية هامة لسوق المواد الغذائية في مصر، ويعكس حرص الدولة على دعم الاستقرار الاقتصادي وتعزيز توافر السلع الأساسية في السوق المحلي.
وأضاف المنوفي أن هذا التحرك سيؤدي إلى زيادة ملحوظة في تدفق السلع إلى قطاع غزة المتعطش، مما يساهم في تعزيز قدرة الشركات المحلية على زيادة طاقتها الإنتاجية في ظل الركود في السوق المحلي.
وأوضح أن هذا التوسع في إمدادات السلع سيساعد الشركات على تصريف المخزون الحالي بشكل أسرع، مما يعزز من قدرتها الإنتاجية ويسهم في تقليل أية ضغوط على الإنتاج المحلي.
وأفاد المنوفي أن هذا التطور يمثل فرصة لتخفيف الضغوط التضخمية التي قد يتعرض لها السوق، خاصة مع زيادة الطلب على السلع الأساسية مع دخول شهر رمضان.
وقال: إن فتح معبر رفح سيعمل على توفير كميات إضافية من السلع، مما يساهم في استقرار الأسعار بالسوق المحلي ويحد من الارتفاعات غير المبررة، كما سيساعد في تلبية احتياجات الأسواق المختلفة بشكل أكثر فعالية.
وفيما يتعلق بتوقعات السوق في الفترة المقبلة، أشار المنوفي إلى أن تدفق السلع عبر المعبر سيكون له تأثير إيجابي على التوازن بين العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تراجع بعض الأسعار وتقديم عروض ترويجية تشجع على الاستهلاك خلال الشهر الفضيل.
وأكد رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك أن فتح معبر رفح يمثل أيضًا فرصة قوية لزيادة صادرات مصر إلى الأسواق الإقليمية والدولية، ما يساهم في تعزيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية ويؤدي إلى تعزيز العوائد الاقتصادية للبلاد.
وختم المنوفي تصريحه بالإشارة إلى أن هذه الخطوة تعكس التوجهات الاستراتيجية للحكومة في تحسين الوضع الاقتصادي في مصر وزيادة صادراتها، مما يظهر استعداد السوق المصري لمواصلة النمو والتوسع.
وأكد أن هذه المبادرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي الإقليمي، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة.