4 أمراض خطيرة ناتجة عن استخدام الموبايل.. تعرف على طرق الوقاية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
لا شك أنّ استخدام الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة بات لا غنى عنه يوميًا، وتسبب استخدامه ساعات طويلة إلى إصابة الكثير من الأشخاص بما يُعرف بـ«أمراض العصر» أو «أمراض التكنولوجيا»، إذ تأثرت عظام الجسم بصورة كبيرة خاصة في مناطق اليدين والرقبة والعمود الفقري.
أمراض العصر ظهرت بسبب التكنولوجياويقول الدكتور تامر أبو هميلة استشاري جراحة العظام والمفاصل والعمود الفقري، إنّ أمراض العصر المقصود بها الأمراض المُصاحبة للتكنولوجيا الحديثة التي سيطرت على حياتنا اليومية سواء فيما يخص المفاصل أو العظام أو الفقرات، لافتا إلى أن هذه الأمراض تحدث نتيجة إرسال الرسائل باستخدام الموبايل لساعات طويلة، وهو ما يؤثر على مفاصل اليدين وخاصة الأوتار، إذ يُسبب التهاب مُزمن في الأوتار فـ يُصاب الشخص إما اختناق الوتر أو اختناق العصب، وعادة ما تتطلب تدخل جراحي تُعرف بـ«تسليك العصب أو تسليك الأوتار».
وأضاف «أبو هميلة» خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ هذه الأمراض تبدأ أولًا بمرحلة العلاج الدوائي والطبيعي لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، في حين تحتاج التدخل الجراحي عندما تصبح العلاجات والمسكنات دون جدوى، ويتحول إلى التهاب مزمن أو اختناق مزمن، ويلجأ الأطباء في هذه الحالة إلى عمليات تسليك العصب أو الوتر، وتتمثل الأعراض في التهاب شديد في أصابع اليد، وعدم القدرة على ضم قبضة اليد أو الإمساك بالقلم أو الكتابة به، والشعور بتنميل في الأصابع، وعدم القدرة على مجرد فتح أوكرة الباب.
طرق الوقاية من أمراض الموبايلوأوضح استشاري جراحة العظام أنّ أهم طرق الوقاية من هذه الأمراض المرتبطة بالتكنولوجيا، عدم استخدام الهاتف لفترات طويلة لإرسال الرسائل، واستبدالها بالميزات الأخرى التي تغني الشخص عن هذه الطرق التقليدية في الكتابة: «المُصنعين حاليًا بدأو يدركوا خطورة الأمراض دي، وبطلوا يستخدموا لوحات المفاتيح التقليدية ويستبدلوها بالقلم المعروف بالـMagic pen اللي بنكتب بيه على الشاشة فـ بيدينا نفس النص، أو أننا نستخدم الفويس اللي بدي بيه أمر صوتي عشان يكتبلي اللي أنا عايزه».
وقدّم الدكتور تامر أبو هميلة بعض النصائح للأشخاص الذين يعتمدون على الأجهزة الإلكترونية يوميًا لعدد ساعات طويلة لتجنب مشاكل الإصابة بالانزلاقات الغضروفية ومشاكل فقرات الرقبة قائلًا: «مينفعش تكون الكيبورد تحت منك، لازم ترفع الكيبورد وخلّي راسك دايمًا مستوية، وعينيك ونظرك مستوي متبصش لتحت، والشاشة لازم تكبرها، وتتجنب تتني رقبتك فترة طويلة وأنت ماسك الموبايل لو أنت شغلك على الموبايل، وتاخد فترة راحة نص ساعة من وقت للتاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانزلاق الغضروفي أمراض العصر
إقرأ أيضاً:
بعد الحديث عن أعراضه وخطورته وطرق الوقاية منه.. تعرف على الفرق بين متحور XEC والبرد العادي
انتشرت حالة من القلق والتساؤلات حول وصول متحور كورونا الجديد إلى مصر، وسط زيادة في انتشار نزلات البرد والفيروسات التنفسية مع دخول فصل الشتاء.
ماذا عن متحور XEC؟يكثر الحديث خلال هذه الأيام عن فيروس كورونا ومتحوراته، حيث ظهر منذ أيام متحور جديد يعرف باسم، XEC أثار اهتمام العلماء والمختصين حول العالم.
ويثير هذا المتحور العديد من التساؤلات حول أعراضه، خطورته، وطرق الوقاية منه، لذا أكد الموقع أن هذا المتحور يفوق عن المتحورات السابقه كونه سريع الانتشار .
وتم اكتشافه لأول مرة في مايو 2024، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي ذكرت ان سلالة "اكس إي سي" هي نتاج لمزيج سلالتين آخريين هما "- KS.1.1"، و" KP.3.3 –".
وتم اكتشاف المتحور لأول مرة في ألمانيا يونيو 2024 ويتميز المتحور بسرعة انتشاره، حيث انتقل إلى 29 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا، والدنمارك ودول أخرى.
وانتشر المتحور بصورة أكبر على مستوى العالم خلال الفترة بين 19 أغسطس و15 سبتمبر، وبدا في اكتساب قوة تجعله يستمر في الانتشار على مستوى العالم.
سجلت سلوفينيا معدلات مرتفعة من الإصابة بهذا المتحور في أغسطس، حيث احتوت أكثر من 10% من عينات حالات "كوفيد-19" من البلاد على XEC.
كما سجّلت جمهورية التشيك أعلى معدل انتشار للمتغير، حيث احتوت 16 في المائة من عينات حالات «كوفيد» في البلاد على «إكس إي سي».
وكانت المملكة المتحدة قد سجلت زيادة طفيفة في حالات دخول المستشفيات وسط مرضى "كوفيد" ، حيث بلغ معدل القبول في أكتوبر 2024م 4.5 لكل 100 ألف شخص.
أعراض “اكس إي سي”وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن الفترة من نوفمبر إلى مارس تشهد نشاطًا ملحوظًا للفيروسات التنفسية بشكل عام.
وأوضح أن فيروس كورونا أصبح الآن يُعامل مثل الفيروسات الأخرى مثل الإنفلونزا، خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية في مايو 2023 انتهاء كوفيد 19 كجائحة تتطلب اهتمامًا خاصًا.
على الرغم من أن نزلات البرد ومتحور كورونا قد يتشابهان في بعض الأعراض، إلا أن هناك فروقًا واضحة تساعد على التمييز بينهما.
أعراض نزلات البرد:
سيلان أو انسداد الأنف.
العطس المستمر.
التهاب الحلق.
سعال خفيف.
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (أو بدون حمى).
تعب بسيط.
صداع خفيف.
مدة الأعراض:
تستمر عادة من 3 إلى 7 أيام، وعادة ما تكون خفيفة ولا تؤثر بشكل كبير على الأنشطة اليومية.
أعراض متحور كورونا الجديد:
حمى: ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
سعال جاف أو مستمر.
إرهاق شديد: يتسبب في تعب غير عادي.
فقدان أو تغير في حاسة الشم والتذوق: يعتبر من الأعراض المميزة لكورونا.
آلام الجسم: خاصة في العضلات والمفاصل.
ضيق في التنفس: قد يظهر في الحالات المتقدمة.
التهاب الحلق وسيلان الأنف: أقل شيوعًا، لكنه قد يظهر في بعض المتحورات.
الإسهال أو الغثيان: قد يظهران في بعض الحالات.
مدة الأعراض:
تستمر من 7 إلى 14 يومًا أو أكثر، وقد تكون أكثر حدة في بعض الحالات.
هل انتشر في مصر؟كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، حقيقة انتشار متحور جديد من فيروس كورونا في مصر.
وأضاف تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد رصد أو دليل على أي متحور جديد من كورونا، مبينًا أن كورونا أصبحت فيروسًا تقليديًا موجودًا في العالم كله.
ورد الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، على الضجة المتداولة بشأن كون نزلات البرد والإنفلونزا الحالية متحورًا جديدًا من فيروس كورونا.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إن انتشار الفيروسات التنفسية بشكل كبير للغاية مثل البرد والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، وكورونا الذي لم ينته؛ هو أمر معتاد بمثل هذا التوقيت من العام.
وأشار إلى أن التحورات الجديدة لكورونا تظهر وتختفي باستمرار؛ نتيجة لضعفها، مرجعا الحديث عن متحور جديد لكورونا إلى «انتشار النزلات الشعبية بشكل كبير جدًا لدى البيوت كلها»، معتبرا أنها معتادة في نوفمبر وديسمبر من كل عام.
ولفت إلى انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين الأطفال العام الماضي بشكل كبير أيضا، مضيفا: «هذا العام لدينا 4 فيروسات منتشرة الفيروس الغدي، والإنفلونزا، وكورونا، والبرد».
ورفض الحاجة إلى إجراء مسحة لتحديد نوع الإصابة، معللا ذلك بتشابه الأعراض والعلاج، مضيفا أن «فيروس كورونا الآن أقرب إلى البرد من الإنفلونزا، أدواره كثيرة؛ لكنها بسيطة».
وأكد أن 80% من الإصابات الفيروسية الحالية، بما فيها كورونا «متوسطة ولا تحتاج إلى بروتوكولات خاصة ويكفيها الراحة وخافضات الحرارة».
ونوه أن البروتوكول الخاص بالعلاج يقتصر على مرضى الأمراض المزمنة والحساسية؛ تجنبا لتحول الإنفلونزا أو كورونا أو الفيروس المخلوي التنفسي إلى التهاب رئوي.