بعد حديث أسامة كمال.. تفاصيل مشروع تنفذه مصر بسيناء يثير قلق إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
أثار الإعلامي أسامة كمال، أمس، الحديث عن اقتراب موعد افتتاح كوبري الفردان واستئناف حركة القطارات أعلى قناة السويس في اتجاه سيناء، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تشغل اهتمام إسرائيل بشكل كبير حيث تترقب موعد افتتاح كوبري الفردان.
مصدر مطلع بالهيئة القومية لسكك حديد مصر، قال إن تشغيل كوبري الفردان يأتي في إطار إعادة تشغيل خط سكك حديد "الفردان - بئر العبد"، والذي توقف العمل به لأكثر من 10 سنوات كاملة بسبب سرقة القضبان خلال فترات الانفلات الأمني في أعقاب 2011.
المصدر، أوضح في تصريحات إلى "مصراوي"، أنه تم الانتهاء من إنشاء كوبري الفردان الجديد ليكون ليساهم في نقل الحركة المرورية أعلى قناة السويس بالإضافة إلى إعادة تأهيل الكوبري القائم بالفعل.
وأكد المصدر المطلع، أنه تم بالفعل خلال الفترة الماضية إجراء أعمال اختبارات تحميل لكوبري الفردان الجديد من خلال تشغيل أحد قطارات السكة الحديد على هذا الخط بشكل تجريبي.
وأوضح المصدر، أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من اختبارات التشغيل التجريبية للكوبري والخط بشكل عام تزامنًا مع استمرار العمل في الانتهاء من أعمال السكة في بعض المناطق.
وشدد المصدر، على أن إعادة تشغيل هذا الخط سيمثل نقلة نوعية في ربط سيناء بجميع مناطق الجمهورية.
وأضاف المصدر، أن هذا الخط توقف على مدار أكثر من 10 سنوات كاملة بسبب تعرضه للسرقة في أعقاب الأحداث التي مرت بها مصر منذ 2011.
ويأتي مشروع إعادة تأهيل وتطوير خط السكة الحديد (الفردان - بئر العبد)، بطول 100 كم، وتم متابعة استعداد السكة لمسير القطارات في المرحلة الأولى من الخط من الفردان حتى بالوظة بطول 60 كم، والتي تم الانتهاء من إعادة تأهيلها.
وشملت أعمال إعادة التأهيل، إعادة تركيب السكة التي سبق سرقتها أثناء فترة الانفلات الأمني في مسافات متفرقة أخرى من الخط.
كما يتم تنفيذ خط (بئر العبد - العريش) بطول 81 كم، والجسر الترابي لخط (العريش - النخل - التمد - طابا) بطول 275 كم.
ويتم أيضًا تنفيذ خط سكة الحديد من بالوظة حتى ميناء شرق بورسعيد بطول 44 كم (حيث يتم إحلال وتجديد الجزء الموجود بهذا القطاع بطول 24 كم من غربلة بازلت ودك السكة)، وإنشاء جسور جديدة وتركيب سكة حديد بطول 20 كم وصولًا إلى ميناء شرق بورسعيد بهدف ربط ميناء شرق بورسعيد بخطوط شبكة السكة الحديد لتعظيم نقل البضائع عن طريق النقل السككي.
اقرأ أيضا:
الطقس اليوم.. رياح مثيرة للرمال والأتربة والعظمى بالقاهرة 23 درجة
بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة قانون حقوق المسنين
انخفاض تدريجي وصقيع.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
ملكات مصر.. "مريت نيت" أول ملكة في العالم ومبتكرة نظام التداول السلمي للسلطة
30 يومًا على رمضان.. الصحة تنشر 5 نصائح مهمة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 أسامة كمال سيناء إسرائيل كوبري الفردان حركة القطارات قناة السويس طوفان الأقصى المزيد کوبری الفردان
إقرأ أيضاً:
مصدر يكشف لـبغداد اليوم تفاصيل رسالة ثانية وصلت طهران من ترامب
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، عن وصول رسالة ثانية من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى طهران تختلف عن الرسالة الأولى التي نقلتها مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية أنور قرقاش في 7 من آذار الجاري والتي لم ترد عليها إيران حتى الآن.
وقال المصدر الإيراني لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفهية نقلها وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي لنظيره الإيراني عباس عراقجي خلال زيارة الأخير إلى العاصمة مسقط في 14 من مارس الجاري".
وبحسب المصدر فإن الرسالة كانت موقعة بخط "ستيف ويتكوف مبعوث ترامب للشرق الأوسط والتي تضمنت إمكانية أن تقوم الإدارة الأمريكية برفع العقوبات الأولية الأمريكية عن إيران مقابل العودة إلى طاولة المفاوضات النووية".
واعتبر المصدر الإيراني "هذا الموقف تحول لافت عن المواقف الأمريكية العلنية التي تصدر ضد إيران"، مبيناً إن "الرسالة الأمريكية شددت على ضرورة إزالة "سوء الفهم" بين الطرفين (طهران وواشنطن)، مضيفاً "أن هناك حاجة إلى برنامج للتحقق لضمان عدم تحول المواد النووية الإيرانية إلى سلاح".
ووفق المصدر الإيراني فإن "الرسالة أشارت إلى دلالة استخدام عبارة "المواد النووية"، والتي قد تعني ضمنياً أن إيران لن تُجبر على وقف تخصيب اليورانيوم، بل يمكنها أيضاً الاحتفاظ بهذه المواد وتقديم ضمانات لعدم استخدامها في صناعة الأسلحة النووية، وهو ما يمثل تغيراً كبيراً عن المواقف الأمريكية السابقة".
وتابع المصدر "أن الرسالة الأمريكية الثانية تحدث عن حل لا يتطلب فرض عقوبات على إيران، مما قد يعني إعادة النظر في العقوبات الأولية الأمريكية المفروضة على طهران".