«قاعدة آسيوية تاريخية».. من يبدأ التسجيل في النهائي يحصد الكأس!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
حافظت بطولة كأس آسيا على «القاعدة التاريخية» التي تقول أن من يُسجّل أولاً في المباراة النهائية، يفوز باللقب دائماً، إذ لم تعرف الكأس الآسيوية «الريمونتادا» في النهائي على الإطلاق، ورغم إدراك منتخب الأردن التعادل أمام شقيقه القطري في منتصف الشوط الثاني، إلا أن 6 دقائق فقط كانت تكفي لعودة تقدم «العنابي» مرة أخرى قبل حسم الأمور في اللحظات الأخيرة بالهدف الثالث، وبذلك استمرت «القاعدة» دون تغيير خلال ما يزيد على نصف القرن، منذ عرفت كأس آسيا نظام الأدوار الإقصائية والمباريات النهائية عام 1972.
وتكرر المشهد بصورة مماثلة 5 مرات حتى الآن في تاريخ المباريات النهائية بالكأس القارية، حيث كانت البداية في نُسخة 1972 أيضاً، عندما تقدّم منتخب إيران بهدف على كوريا الجنوبية مطلع الشوط الثاني، إلا أن «النمور» أدرك التعادل قرب منتصف هذا الشوط، ورغم تحوّل المباراة إلى الوقت الإضافي، إلا أن إيران عاد للتقدم مرة أخرى واقتنص الكأس بهدفه الثاني في الدقيقة 108، وهو ما فعله المنتخب الأسترالي عام 2015 عندما تقدّم 1-0 أمام كوريا الجنوبية، الذي تعادل في اللحظات الأخيرة من الوقت الأصلي، لكن «الكانجارو» حافظ على «التقاليد الآسيوية» وعاد للتقدم بهدف في الدقيقة 105 من الوقت الإضافي وفاز بالكأس.
ويبدو أن نتيجة (3-1) باتت المُفضّلة في هذا السياق، حيث بدأها اليابان عام 2004، عندما تقدّم بهدف مُبكّر في الشوط الأول من النهائي أمام الصين، لكن «التنين» تعادل بعد 9 دقائق فقط، قبل أن يستعيد «الساموراي» زمام المبادرة بهدف ثانٍ قرب منتصف الشوط الثاني وزاد بالثالث في الدقائق الأخيرة، وتحديداً «90+1»، في مشهد مكرر لما حدث في النهائي الأخير بين قطر والأردن، وبينهما كان «العنابي» على موعد مشابه في البطولة السابقة، إلا أنه تقدّم أولاً بهدفين على حساب «الساموراي»، الذي نجح بالكاد في تقليص النتيجة إلى 1-2 في الدقيقة 69، قبل تسجيل أكرم عفيف الهدف الثالث الحاسم من ركلة جزاء في الدقيقة 83.
وصحيح أن 7 مباريات نهائية في كأس آسيا انتهت بفوز البطل دون استقبال الأهداف، إلا أنها تسير على نفس القاعدة تقريباً، حيث تقدم الأبطال السبعة وحصدوا الكأس دون مضايقة من الوصيف، واكتفت إيران عام 1976 بهدف وحيد في شباك الكويت، وهو ما فعله منتخب اليابان 3 مرات في 1992 و2000 و2011، بواقع مرتين أمام السعودية والأخيرة مع أستراليا، على الترتيب، وكذلك ما قام به العراق عام 2007 في مواجهة السعودية، التي تقدمت أولاً على حساب الصين في 1984 وزادت النتيجة إلى 2-0، وقبلها بدأ الكويت التسجيل في نُسخة 1980 قبل أن ترتفع النتيجة إلى 3-0.
والطريف أن المنتخب السعودي حصد لقبي 1988 و1996 بطريقة تكاد تكون مشابهة، رغم انتهاء المباراتين بالتعادل السلبي واللجوء إلى ركلات الترجيح، لأن «الأخضر» كان المُتقدم في كل مرة بركلات الترجيح، حيث بدأها بتفوق 1-0 عقب إهدار كوريا الجنوبية الركلة الأولى، ورغم إضاعة السعودية الركلة الثانية، إلا أنه كان الفائز في النهاية، وكذلك كان «الأخضر» متقدماً في الركلات أمام «الأبيض» الإماراتي عام 1996، بـ2-1، وتمكن من خطف اللقب في النهاية رغم إهداره الركلة الثالثة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس آسيا الأردن قطر
إقرأ أيضاً:
الهلال يتأهل إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة
المناطق_متابعات
تأهل فريق الهلال السعودي، إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة بعد فوزه العريض (7 – 0) على نظيره جوانغجو الكوري الجنوبي، في المواجهة التي جمعتهما اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.
وافتتح الهلال نتيجة المواجهة مبكرًا عند الدقيقة 6 عن طريق لاعبه سيرجي سافيتش، في حين استطاع اللاعب ماركوس ليوناردو من إحراز الهدف الثاني عند الدقيقة 25، وعند الدقيقة 33 عزز اللاعب سالم الدوسري نتيجة المواجهة بإضافة الهدف الثالث، لينتهي الشوط الأول بتقدم الهلال بثلاثية نظيفة.
أخبار قد تهمك مدربا الهلال وغوانجو الكوري الجنوبي: مواجهة الغد صعبة وشعارنا الفوز 24 أبريل 2025 - 6:13 مساءً غدًا.. الهلال يلتقي غوانغجو الكوري الجنوبي في ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة 24 أبريل 2025 - 6:06 مساءًومع مطلع الشوط الثاني واصل الهلال تألقه وسيطرته، ليتمكن عند الدقيقة 55 من تسجيل الهدف الرابع عن طريق لاعبه متروفيتش، وتمكن اللاعب مالكوم من تسجيل الهدف الخامس عند الدقيقة 79، وعند الدقيقة 84 تمكن اللاعب ناصر الدوسري من تسجيل الهدف السادس، واستطاع اللاعب عبدالله الحمدان من تسجيل الهدف السابع عند الدقيقة 89.
وبهذه النتيجة حجز الهلال أولى بطاقات التأهل إلى الدور النصف النهائي ليواجه الفائز من مباراة الغد، التي تجمع الأهلي السعودي ونظيره بوريرام التايلاندي، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة.