صندوق النقد الدولي: مصر نجحت في تنفيذ خطط شاملة لإصلاح الدعم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قالت مديرة «صندوق النقد الدولي»، كريستالينا جورجيفا، اليوم، وفق لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، 3 دول «مصر، الأردن، المغرب» نجحت في تنفيذ خطط شاملة لإصلاح الدعم اتسمت باتصالات عامة قوية، ومراحل مناسبة لزيادات الأسعار، ودعم نقدي مستهدف للفئات الأكثر ضعفا.
وأضافت جورجيفا، في خط عبر الموقع الإلكتروني للصندوق في القمة العالمية للحكومات في دبي، وفق لـ«سبوتنيك»، أن الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة الصريح من الممكن أن يوفر 336 مليار دولار في «الشرق الأوسط»، أي ما يعادل اقتصاد العراق وليبيا مجتمعين.
وتوقعت مديرة «النقد الدولي»، بلوغ نمو إجمالي الناتج المحلي في شمال أفريقيا والشرق الأوسط إلى 2.9% خلال العام الجاري 2024، أعلى من العام الماضي 2023، لكنه لا يزال أقل من توقعات الصندوق لشهر أكتوبر 2023.
وأرجعت جورجيفا، التوقعات إلى حد كبير إلى التخفيضات القصيرة الأجل في إنتاج النفط، و«حرب غزة»، والسياسات النقدية المتشددة، التي لا تزال هناك حاجة إليها، وأشارت المديرة العامة لـ«صندوق النقد الدولي»، إلى أن من المتوقع انخفاض معدل التضخم العالمي في عام 2024.
وتابعت جورجيفا قائلة، إن التوقعات الأليمة للاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءا مع استمرار «حرب غزة»، ولن يغيره جذريا إلا السلام الدائم والحل السياسي، محذرة من اتساع نطاق العواقب، كما أشارت إلى أن الحرب تؤثر على السياحة.
وأضافت المديرة العامة، أن «صندوق النقد الدولي» سيواصل تقديم المشورة في مجال السياسات والمساعدة الفنية للسلطة الفلسطينية و«سلطة النقد الفلسطينية»، وتابعت جورجيفا، أن العالم العربي قادر على زرع بذور مستقبل أفضل وأكثر استقرارا في هذه الظروف الصعبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولي صندوق النقد كريستالينا جورجيفا الشرق الأوسط صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
تنظمه “المالية” وصندوق النقد الدولي.. انطلاق مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
البلاد – العلا
تنطلق اليوم الأحد أعمال “مؤتمر العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة”، بتنظيم مشترك من وزارة المالية وصندوق النقد الدولي، ويُعقد على مدار يومين في قاعة مرايا بمحافظة العُلا ، وذلك انطلاقا من الدور البارز للمملكة العربية السعودية في دعم اقتصادات المنطقة، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، في إطار الشراكة الوثيقة مع صندوق النقد الدولي.
ويعد المؤتمر منصة عالمية بارزة تهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون لمواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق الناشئة، خاصة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي، حيث يجمع الحدث نخبة من صنّاع القرار، الشخصيات الاقتصادية، والخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة سبل دعم النمو الاقتصادي وتعزيز المرونة المالية في الأسواق الناشئة.
ويتناول المؤتمر عدة محاور رئيسية، تشمل السياسات النقدية والمالية، إدارة الديون السيادية، ودور التقنية والذكاء الاصطناعي في دعم التنمية الاقتصادية، إضافة إلى استعراض الفرص المتاحة لتعزيز تنافسية اقتصادات الأسواق الناشئة، كما يسلط الضوء على أهمية الشراكة الدولية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي المستدام.
فرص وعوائد
تشكل اقتصادات الأسواق الناشئة 80 % من سكان العالم ونحو 70 % من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي. اقتصاد الأسواق الناشئة ، ويقدر معهد التمويل الدولي صافي تدفقات رأس المال الوافدة للأسواق الناشئة العام الماضي بنحو إلى 903 مليارات دولار.
وتتميز الأسواق الناشئة بامتلاكها بعض سمات الأسواق المتقدمة، كسرعة النمو الاقتصادي وارتفاع متوسط دخل الفرد، إلا أنها لا تزال قاصرة عن استيفاء جميع معايير الأسواق المتقدمة والمتطورة بشكل كامل ، وتنتقل هذه الاقتصادات بصورة تدريجية من نموذج اقتصادي منخفض الدخل وغير متطور، يعتمد في الغالب على الزراعة، إلى اقتصاد صناعي حديث يتميز بمستوى معيشة أعلى ، وعادة ما يتوجه المستثمرون نحو تلك الأسواق بحثًا عن فرص تحقيق عوائد مرتفعة، نظرًا لما تشهده غالبًا من نمو اقتصادي متسارع، يُقاس بمعدل الناتج المحلي الإجمالي.
ومن الممكن إزالة تصنيف دولة ما من هذه القائمة ، إما بترقيتها إلى وضع دولة متقدمة أو بتخفيض تصنيفها إلى دولة نامية، وفقًا لتقدير أي من هذه المؤسسات ، ومع تحوّلها إلى اقتصادات صناعية متقدمة، يزداد اندماجها في المنظومة الاقتصادية العالمية، وهو ما يُعزّز جاذبيتها للاستثمارات طويلة الأجل ، ويحقق لها مزيدًا من المشاركة والتجارة مع الاقتصاد العالمي.