مياه القاهرة: ورشة عمل لمناقشة آليات تنفيذ خطط سلامة ومأمونية المياه
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عقدت شركة مياه الشرب بالقاهرة ورشة عمل تحت عنوان "آليات تنفيذ خطط سلامة ومأمونية المياه بشركة مياه الشرب بالقاهرة"، حيث حضر الورشة ممثلين من جميع قطاعات الشركة لمناقشة دور كل قطاع بالشركة فى الحفاظ على سلامة ومأمونية مآخذ المياه والمجارى المائية المغذية لجميع محطات الشركة، وذلك فى إطار اهتمام الدولة بجودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين والمساهمة فى الحفاظ على البيئة والوقاية من مخاطر التغيرات المناخية.
وتحرص الشركة على تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة والمأمونية لمياه الشرب المنتجة من جميع محطات المياه التابعة للشركة وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية مثل وزارة البيئة ووزارة الصحة ووزارة الرى والموارد المائية ومحافظة القاهرة و جهاز شئون البيئة والجهاز التنظيمى لمياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك وتحت إشراف الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لما لخطط سلامة ومأمونية مياه الشرب من آثار مباشرة على الصحة العامة.
وتناولت ورشة العمل مناقشة خطط عمل سلامة ومأمونية المياه لمحطتى (الأميرية - شمال حلوان)، مؤكدة أن محطة مياه الأميرية تعد أحد أكبر محطات انتاج المياه التابعة للشركة حيث دخلت الخدمة عام ١٩٦٢م وتبلغ مساحة منشات المحطة ٤٢فدان ويبلغ متوسط طاقتها التصميمية ٦٥٠ ألف متر مكعب/ يوم، حيث يبلغ عدد المستفيدين من فى خدمات المحطة ما يقرب من مليون ومائة الف نسمة بمناطق الزيتون- بعض مناطق بمصر الجديدة-الأميرية-الوايلى-حدائق القبة-غمرة-مدينة نصر-الزاوية الحمراء -منطقة الشرابية-طريق النصر بالإضافة لخطوط المياه العكرة لري الحدائق العامة بالمناطق المخدومة، وتم إنشاء محطة مياه شمال حلوان عام 1963م وتقع منشآت المحطة على مساحة ٧٩٤١١متر مربع، وتبلغ طاقتها التصميمية ما يقرب من ٣٠٠.٠٠٠ م٣/يوم، وتخدم بعض مناطق من حلوان. بعض مناطق من ١٥ مايو، ويبلغ عدد المستفيدين من خدمات المحطة ما يقرب من ٧١٢٧٧٣ نسمة.
وأوضح الدكتور محمد عبد المولى مسئول ملف استدامة سلامة ومأمونية مياه الشرب بالشركة القابضة أن شركة مياه الشرب بالقاهرة من الشركات الرائدة على مستوى الشركات التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ويرجع ذلك لسرعة تنفيذها ومتابعتها لأى إجراءات تصحيحية بأى من محطات المياه التابعة للشركة وتطبيق أعلى معايير سلامة ومأمونية المياه لمأخذ محطات المياه من خلال العمل على عدة محاور تتضمن المسح البيئى لمجرى النهر ورفع عينات من مواقع متفرقة بمجرى النهر لضمان سلامة ومطابقة مصادر المياه بمحطات إنتاج مياه الشرب التابعة للشركة، بالإضافة للعينات التى يتم رفعها يوميا كل ساعة بكل مرحلة من مراحل تنقية المياه داخل كل محطة، بالإضافة لرصد اى تعديات على مجرى النهر يمكن ان تؤثر على نوعية وجودة المياه الداخلة للمحطات ومخاطبة الجهات المعنية لازالة اى تعديات.
وتتبع شركة مياه الشرب بالقاهرة خطة ممنهجة لتأهيل جميع محطات إنتاج مياه الشرب التابعة للشركة للحصول على شهادة سلامة ومأمونية مياه الشرب والتى يتم إعتمادها من رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى ورئيس الجهاز التنظيمى لمياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك ونائب وزير الصحة ورئيس قطاع الطب الوقائى بالوزارة، وذلك بعد اجتياز المحطة لكافة المراجعات وتنفيذ كافة الإجراءات التصحيحية الواردة بتقارير الرقابة والمتابعة على آداء كل محطة على حدى.
جدير بالذكر أن شركة مياه الشرب بالقاهرة تنتج ما يقرب من ٢٥٪ من مياه الشرب على مستوى الجمهورية، وتواجه الشركة تحديات عدة أهمها ثقافة المواطن والسلوكيات السلبية فى التعامل مع مياه الشرب والتى يتم مواجهتها من خلال العمل بالتوازى على عدة محاور تتضمن نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك بتنفيذ خطط لأنشطة التوعية تستهدف كافة فئات جمهور عملاء الشركة وكذلك التعاون مع منظمات المجتمع المدنى من خلال أنشطة إدارة المشاركة المجتمعية وقياس مدى رضاء العملاء من خلال أنشطة استطلاعات الرأى المتنوعة وقياس توجهات الرأى العام ووسائل الإعلام تجاه الشركة بشكل عام.
وأكد المهندس مصطفى الشيمى ان الشركة متمثلة فى قطاع المعامل والبحوث وجميع قطاعات الشركة تسعى بشكل عام لتحقيق استدامة وجودة خدمات مياه الشرب على مستوى محافظة القاهرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشاركة المجتمعية تحقيق استدامة خدمات مياه الشرب قطاع المعامل مياه القاهرة وسائل الإعلام شرکة میاه الشرب بالقاهرة لمیاه الشرب والصرف الصحى سلامة ومأمونیة المیاه التابعة للشرکة ما یقرب من من خلال
إقرأ أيضاً:
ورشة لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية
الثورة نت/..
نظم مجلس الاعتماد الأكاديمي وقطاع التعليم العالي اليوم، ورشة علمية لمناقشة وإقرار نظام التجسير إلى برامج البكالوريوس في الجامعات اليمنية.
هدفت الورشة التي شارك فيها نواب رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية وكليات المجتمع وعمداء مراكز التطوير وضمان الجودة، إلى مناقشة وإقرار أهداف وآلية التجسير وشروطه والإجراءات والمرجعيات بما يسهم في ربط مرحلة الدبلوم المتوسط بمرحلة البكالوريوس في الجامعة.
وفي الافتتاح اعتبر وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، الورشة خطوة نوعية لمناقشة موضوع من أهم المواضيع المحورية التي تهم الطلبة والعملية التعليمية والمتمثل في موضوع التجسير الذي أثير حوله كثير من اللغط خلال الفترة الماضية.
وأشار إلى أن التجسير خلال الفترة الماضية واجه صعوبة في التنفيذ نظراً لتعدد أنظمة التعليم والإشكاليات التي طرأت بين الوزارات الثلاث، بينما اليوم أصبحت وزارة واحدة تضم كافة أنظمة التعليم والتركيز على مصلحة الطالب من أجل تمكينه من الحصول على فرصة في مواصلة التعليم وفرصة في العمل.
وأكد الوزير الصعدي أن التعليم الفني لو أعطي حقه في الاهتمام وحصل الطالب على فرص عمل لما احتاج إلى تجسير لمواصلة البكالوريوس في نفس التخصص.. مبيناً أن مخرجات الجامعات من التخصصات الطبية كثيرة ولكن الأطباء المبدعين معدودين الأمر الذي يستوجب من الجميع حشد الطاقات وتوجيها نحو تجويد التعليم وتأهيل الخريجين وضمان حصولهم على فرص عمل أكثر.
ودعا المشاركين في الورشة إلى دراسة المشروع بعناية للوصول إلى الغايات والأهداف المنشودة التي تخدم الطالب وسوق العمل ومتطلبات التنمية وضمان عدم حدوث أي خلل في التعليم خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شييبان، أن مخرجات التعليم الفني والمهني في العالم أكثر من مخرجات التعليم الجامعي، واعتماد اقتصادات الدول الكبرى على مخرجات هذا التعليم من خلال المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ولفت إلى أن الوزارة لديها تجسير في بعض البرامج التي يتطلبها سوق العمل وفي مقدمتها التمريض والقابلات.. مؤكداً أن نظام التجسير يجب أن يكون مقنن ويخضع لشروط ومعايير ودراسة بعناية ووفق الاحتياجات مع مراعاة ضرورة استثناء برامج الطب والأسنان والصيدلة العامة والسريرية من التجسير.
وفي الورشة التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حاتم الدعيس استعرض رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب مفهوم التجسير لإتاحة الفرصة لحملة شهادات الدبلوم المتوسط أو التقني مواصلة دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص بهدف رفع مستوى التأهيل العلمي للطالب وفق مبادئ تحدد سياسة القبول لنظام التجسير في الجامعات بما يخدم حاجة المجتمع من الكوادر المؤهلة في مختلف مجالات التنمية.
وتطرق إلى أهداف التجسير ومبرراته وأهميته والفرص المتوقعة وشروط القبول في التجسير، والبرامج التي سيسمح قطاع التعليم العالي للمؤسسات التعليمية تسجيل الطلبة فيها بنظام التجسير.
فيما أشار وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، ونائب رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور عبد العزيز الشعيبي إلى أهمية التجسير كضرورة في الوقت الراهن لخلق مسار تعليمي متكامل للطلبة الراغبين من حملة الدبلوم المتوسط في استكمال دراستهم الجامعية وفق معايير وشروط واجراءات مرجعية معتمدة.
وأكدا أن التجسير خلال الفترة الماضية كان ممنوعاً لأنه لم يكن هناك لوائح ولا شروط تنظمه.. مشددا على ضرورة الخروج بلائحة واضحة ووضع المقترحات على مشروع التجسير لضمان الحد من الاشكاليات في المستقبل.
وفي الورشة بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم ومجلس الاعتماد الأكاديمي، استعرض أمين عام المجلس الدكتور محمد ضيف الله، شروط وإجراءات وآلية القبول في نظام التجسير في الجامعات اليمنية، فيما استعرض الدكتور أنور مسعود المرجعيات والأسانيد، وتطرق الدكتور محمد الشرجبي إلى التجسير في الأطر الوطنية للمؤهلات وأهمية تأصيل ودعم التعلم مدى الحياة وتحديد آليات ومرتكزات وشروط ومعايير التجسير.