أعربت مي الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية، عن تدهور الوضع الصحي في غزة، قائلة:نحن أمام كارثة إنسانية وصحية بكل ما تحمله الكلمة، والواقع الصحي والإنساني والفظائع التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب في غزة تفوق أي تصورات إنسانية فهي أصعب من أي وصف".

الوضع الصحي في غزة

وأضافت الكيلة، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي بالضفة الغربية المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه وفقا لأحدث الإحصائيات والتي تعتبر غير دقيقة كون هناك العديد من الفلسطينيين الموجودين تحت الأنقاض والكثيرين الذين لا نعرف مصيرهم، فقد بلغ الشهداء حتى الآن أكثر من 28 ألف شهيد بينهم 7800 إمراة شهيدة ونحو 12300 طفل شهيد، وبذلك يكون 75% من إجمالي عدد الشهداء هم نساء وأطفال.

غارات إسرائيلية مكثفة على رفح الفلسطينية جنوبي غزة الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف الطواقم الطبية

وتابعت، أن عدد الجرحى فاق 68 ألف جريح إضافة إلى ما يزيد عن 8200 من المفقودين تحت الآنقاض، مشيرة إلى أن الوضع الكارثي على مختلف الأصعدة في قطاع غزة لم يشهد له العالم مثيلا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة وزيرة الصحة الفلسطينية فضائية القاهرة الإخبارية الشهداء الفلسطينيين فی غزة

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • 11 شهيدًا و23 إصابة برصاص وقصف الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة
  • وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 48,397
  • الجيل: إغلاق المعابر جريمة إنسانية تثبت تعنت الاحتلال وازدواجيته
  • حصيلة الشهداء في غزة منذ وقف إطلاق النار
  • رمضان في غزة.. حصار وأزمة إنسانية ومساجد مدمرة وحرب مستعرة
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يدرس خيارين لتطورات الوضع في غزة
  • أول تعليق رسمي بشأن الوضع الصحي لملك المغرب
  • الفاتيكان ينشر بيانا محدثا عن الوضع الصحي للبابا