تظاهرات حاشدة في إسرائيل للمطالبة بإعادة الرهائن المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عمت تظاهرات، مساء السبت، عدة مدن إسرائيلية، لمطالبة الحكومة بإعادة الرهائن المختطفين في قطاع غزة من قبل حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مدن تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع ورحوبوت ورعنانا وأماكن أخرى في جميع أنحاء البلاد، شهدت مظاهرات شعبية، مع تعثر جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح الرهائن.
وفي التجمع الرئيسي في "ساحة الرهائن" بتل أبيب، سار المتظاهرون في شارع كابلان، حيث حاول عناصر من الشرطة على ظهور خيول، إخلاء الشارع ودفع المتظاهرين نحو الجوانب، وسط صيحات من جانب الحشود.
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال 7 متظاهرين على الأقل، بعد أن قام بعضهم بإغلاق جزء من طريق "أيالون" السريع وإشعال النيران.
وذكرت الشرطة أن 5 متظاهرين آخرين على الأقل "فرضت عليهم غرامات بسبب عرقلة حركة المرور".
وحضر عضوا الكنيست من حزب العمل، جلعاد كاريف، ونعمة عظيمي، في الاحتجاج في شارع كابلان، مستخدمين حصانتهما البرلمانية للدفاع عن المتظاهرين، حسب الصحيفة.
واندلعت الحرب في 7 /أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنته حماس على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيلية.
وخلال الهجمات، اختطف نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إن 132 بينهم ما زالوا محتجزين في غزة، و29 منهم على الأقل يُعتقد أنهم قُتلوا، حسب أرقام صادرة عن مكتب رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بحملة قصف مركز أتبعتها بهجوم بري واسع في القطاع، مما أسفر عن مقتل أكثر من 28 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
وفي نوفمبر الماضي، توصلت إسرائيل وحماس لهدنة مؤقتة، توقف فيها إطلاق النار لمدة أسبوع، وتم إطلاق سراح ما يزيد عن 100 رهينة مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
ويضغط الإسرائيليون، بما في ذلك عائلات الرهائن، على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الائتلافية، للتوصل لصفقة جديدة تفضي لإطلاق سراح الرهائن.
وتتواصل الجهود الدبلوماسيّة للتوصل إلى هدنة جديدة تتيح تبادل الرهائن والسجناء الفلسطينيين وزيادة المساعدات.
واستضافت القاهرة هذا الأسبوع، محادثات جديدة توسطت فيها مع قطر، واختُتمت الجمعة.
وأورد موقع "أكسيوس" أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) يزور مصر، الأسبوع المقبل، لاستكمال البحث في هذه المسألة.
وترفض إسرائيل سحب كامل قواتها من قطاع غزة قبل تحقيق هدف الحرب المتمثل في "القضاء على حماس"، في المقابل تشترط الحركة الفلسطينية التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، ضرورة إنهاء الحرب للتوصل لاتفاق.
وتحدث إيلي كوهين، عم الرهينة المقتولة عنبار هيمان، أمام الجمهور في مظاهرة تل أبيب عن ابنة أخته، التي كانت طالبة فنون في حيفا، والتي قال إنها كانت ترى دائما النور والفرح في كل شخص.
وقال كوهين: "لقد تم التخلي عن أحبائنا ويجب إعادتهم جميعا.. أولئك الذين هم على قيد الحياة لإعادة تأهيلهم، والأموات من أجل دفنهم بشكل لائق".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيلي (صور)
#سواليف
استثمرت حركة ” #حماس ” أدق تفاصيل #عمليات_تبادل_الأسرى و #المحتجزين مع إسرائيل، حيث تعمدت إخراج مشاهد إطلاق سراح المحتجزين كرسالة واضحة تهدف إلى كسر جانب من #هيبة_الجيش_الإسرائيلي.
ولم تقتصر “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، على مشاهد الاحتفاء بإطلاق سراح الأسيرات الإسرائيليات بصورة أنيقة والوقوف على المنصة وتقديم الهدايا والتذكارات لهن، فضلا عن بزات المقاتلين النظيفة والسيارات المتينة غير المتسخة بغبار القصف المهول، ليقولوا من خلال ذلك إن الدمار الذي ألحقه الجيش الإسرائيلي بغزة لم يحقق النتائج المرجوة منه.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما أن ظهور الأسرى الإسرائيليين بهذه الصورة يسجل النقاط لصالح “حماس” أمام الرأي العام والشارع الإسرائيلي وربما الدولي الإنساني بأن هؤلاء هم الناجين من القصف الإسرائيلي الكثيف بحماية “حماس” وأيضا لم ينقصهم طعام أو شراب رغم الحصار المطبق الذي كان مفروضا على كامل القطاع الفلسطيني.
مقالات ذات صلة الشوبكي ..رفضنا تهجير الفلسطينيين قد يكلفنا اقتصادنا ويضعنا تحت رحمة الاحتلال!” .. المطلوب خطة استباقية 2025/02/01 رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليواليوم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة “طوفان الأحرار”، أطلقت “كتائب القسام” سراح أسيرين إسرائيليين باستخدام مركبة إسرائيلية تم الاستيلاء عليها من مستوطنات غلاف غزة خلال عملية “طوفان الأقصى”.
رسائل “حماس” الصريحة لتل أبيب والعالم لكسر جانب من هيبة الجيش الإسرائيليكما حمل عناصر “كتائب القسام” بنادق “الغول” التي اشتهرت بدورها الفعال في عمليات قنص الجنود الإسرائيليين خلال القتال البري الذي استمر لعدة أشهر.
إضافة إلى ذلك، رفع عناصر الكتائب لافتة تحمل اسم مستوطنة “رعيم”، التي اقتحموها في السابع من أكتوبر الماضي.
قائد “كتيبة الشاطئ” هيثم الحواجري في إعلان إسرائيلي سابق أنها اغتالتهكما ظهر الرشاش الإسرائيلي “التافور” بأيدي مقاتلي “القسام” خلال عملية تسليم الأسيرين في خان يونس، وهو سلاح تم الاستيلاء عليه من جنود الجيش الإسرائيلي.
ولم تتوقف الاستعراضات عند العتاد والمركبات، حيث من المقرر ظهور قائد “كتيبة الشاطئ”، هيثم الحواجري، شخصيا لتسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في مدينة غزة إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل أعلنت مرتين سابقا عن اغتيال الحواجري خلال الحرب على غزة. ويندرج هذا الظهور ضمن التأكيد على جانب ولو كان ضيقا من الفشل الاستخباراتي لإسرائيل علما أنها نجحت في اغتيال كبار القادة في الحركة.
واحتلت الشعارات المرفوعة على اللافتات حيزاً كبيراً في استعراض القوة، حيث ظهرت عبارات مثل “الصهيونية لن تنتصر”، بالإضافة إلى شعارات لوحدات عسكرية إسرائيلية تكبدت خسائر فادحة خلال الحرب وجمبعها ظهرت على منصة تسليم أحد الأسرى الإسرائيليين في منطقة ميناء غزة.
يُذكر أنه تم مؤخراً إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليين و5 تايلانديين من أمام منزل القائد السابق لحركة حماس، يحيى السنوار، في خان يونس جنوب قطاع غزة.