جريدة زمان التركية:
2025-02-03@20:41:39 GMT

زعيم حزب النصر: داعش تمركز في تركيا

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

زعيم حزب النصر: داعش تمركز في تركيا

أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب النصر، أوميت أوزداغ، إن تنظيم داعش نقل منذ عام 2019 تمركزه من سوريا إلى تركيا.

وأوضح أوزداغ خلال لقاء مع صحيفة “سوزجو” التركية أن العمليات الأكثر شيوعاً التي تنفذها الشرطة والدرك والمخابرات في تركيا ضد تنظيم داعش.

ومؤخرا أعلن وزير الداخلية التركي علي يرليكايا عن تنفيذ عمليات في 33 ولاية تركية، أسفر عنها اعتقال 147 من عناصر داعش.

وأضاف أوزداغ الذي يتخذ موقفا ضد المهاجرين في تركيا: “لدى داعش منازل آمنة وشبكة آمنة وترسانات سرية في تركيا، إنهم ينتظرون الضغط على الزر. أكرر؛ مخططات داعش لم تنته بعد، لم تبدأ حتى بعد، إنهم في مرحلة التخطيط”.

وادعى أوزداغ أن تنظيم داعش مكلف بإثارة الفوضى في تركيا، قائلا: “الهدف الرئيسي لداعش ليس سوريا والعراق، الآن تم تكليف داعش من قبل زعيمهم بإحداث الفوضى في تركيا، وتقوم الآن بأنشطة البنية التحتية لذلك، داعش يعرف تركيا، ويقيس ردود أفعال الدولة، ويستقر في المجتمع، ويراقب كيف تتفاعل الدولة مع الأحداث، كم من الوقت يستغرق تدخل الشرطة في الحادث؟ بينما التنظيم يعمل على زيادة عدد السلفيين الجهاديين، يأتي ما بين 1000 إلى 1250 شخصًا إلى تركيا من الخارج يوميًا”.

وذكر أوزداغ أن من بين الذين قدموا، هناك إرهابيون وتجار مخدرات وعاطلون عن العمل.

ويتابع أوزداغ: “ويشكل الأجانب، الذين بلغ معظمهم سن التجنيد، تهديدًا كبيرًا لتركيا، ويذهب بعض الوافدين إلى المدن الكبرى مثل أنقرة إسطنبول وإزمير وأنطاليا وأضنة، ليس لديهم سجل لدى الشرطة أو الحكومة”.

وفي ختام تصريحاته قال زعيم حزب النصر: “هناك ملايين السوريين في تركيا، وفرص اختباء الإرهابيين بينهم مرتفعة جداً، على سبيل المثال، إذا لم يكن هناك 7 ملايين لاجئ ومهاجر غير شرعي في تركيا، فهل كان بإمكان داعش في سوريا نقل مقرها الرئيسي إلى تركيا؟.

Tags: المهاجرين في تركياحزب النصرداعش في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: المهاجرين في تركيا حزب النصر داعش في تركيا فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا

أ ف ب – رغم تدمير وثائق وغيرها من الأدلّة على الجرائم المرتكبة في سوريا خلال حكم بشار الأسد، أكّد محقّقو الأمم المتحدة أنّ “الكثير من الأدلّة” لا تزال سليمة.

وقال عضو لجنة التحقيق الأممية بشأن سوريا، هاني مجلّي، الجمعة، إنّ “البلد غنيّ بالأدلّة، ولن نواجه صعوبة كبيرة في إحقاق العدالة”.

وبعد السقوط المفاجئ للأسد في الثامن من ديسمبر، تمكّنت اللجنة من الدخول إلى البلاد، بعدما كانت تحاول التحقيق عن بُعد بشأن وقوع جرائم منذ بداية الحرب في العام 2011.

وبعد زيارة أجراها حديثاً إلى سوريا، أضاف مجلي أمام جمعية المراسلين المعتمدين لدى الأمم المتحدة “كان من الرائع أن أكون في دمشق بعدما مُنعت اللجنة من دخول البلاد منذ البداية”.

وخلال وصفه الزيارات التي أجراها إلى سجون في دمشق، أقرّ بأنّ “الكثير من الأدلّة تضرّرت أو دُمّرت” منذ تدفّق الناس إلى السجون ومراكز الاعتقال بعد سقوط بشار الأسد”.

وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أنّ سجن صيدنايا السيء الصيت، الذي شهد عمليات إعدام خارج نطاق القضاء وعمليات تعذيب ترمز إلى الفظائع المرتكبة ضدّ معارضي الحكومة السورية، “أصبح خالياً عملياً من كل الوثائق”.

وأوضح أنّ هناك أدلّة واضحة على “عمليات تدمير متعمّدة لأدلّة”، خصوصاً في موقعين يبدو أنّه تمّ إحراق وثائق فيهما، من قبل أفراد تابعين للأسد قبل فرارهم.

ولكنّه، قال إنّ الدولة السورية في ظلّ حكم الأسد كانت “نظاماً يحتفظ على الأرجح بنسخٍ أخرى من كلّ شيء، وبالتالي إذا تمّ تدمير أدلّة فإنّها ستكون موجودة في مكان آخر”.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الصومالي: الغارات الجوية أصابت عناصر تنظيم داعش في جبال منطقة بري
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا الثلاثاء
  • الرئيس السوري أحمد الشرع يزور تركيا.. غدا
  • غارات أمريكية في الصومال.. ترامب يعلن استهداف أحد كبار تنظيم "داعش"
  • الشرع يزور تركيا 
  • تفاصيل جديدة عن عملية الزركة.. مقتل 3 من كبار قادة تنظيم داعش
  • تركيا توجّه رسالة إلى ترامب بشأن الأكراد
  • لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
  • ترامب: أمرنا بضربات جوية دقيقة على عنصر مدبر لهجوم في تنظيم داعش بالصومال
  • محققو الأمم المتحدة: هناك أدلة كثيرة على جرائم الأسد في سوريا