غالانت: تكثيف العملية في غزة يقربنا من اتفاق واقعي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن جيشه دخل أكثر مواقع "حماس" حساسية، مضيفا أن تكثيف العمليات العسكرية يقرب من التوصل إلى اتفاق واقعي لإعادة الرهائن.
إقرأ المزيد وزير الدفاع الإسرائيلي: يجب أن تبقى مقدمات الطائرات متجهة نحو الشمال والرسالة واضحةوأضاف غالانت خلال تصريح له في معرض الجيش الإسرائيلي الذي يعرض جزءا من النتائج التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي في غزة، بما في ذلك أسلحة ووثائق لحركة "حماس" أضاف: "نستضيف هذا الصباح اجتماع الحكومة في قاعدة للجيش الإسرائيلي لنعرض للوزراء إنجازاتنا ونقدم لهم النتائج التي تم التوصل إليها في غزة، يمكنك رؤية بعضها هنا الصواريخ والمتفجرات والألغام، على الجانب الآخر (من الغرفة) لدينا العديد من الخرائط وتكنولوجيا الاتصالات والمستندات وأجهزة الكمبيوتر ومحركات الأقراص، هذه تظهر لنا المعلومات الاستخبارية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي وليس فقط هذا".
وتابع:" اخترقنا أكثر المواقع حساسية لحماس، نحن نستخدم استخباراتهم ضدهم. ونحن نستخدم أسلحتهم ضدهم وكلما عمقنا عملياتنا، كلما اقتربنا من التوصل إلى اتفاق واقعي من أجل إعادة الرهائن".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سوليفان: اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة
الثورة نت/
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الاربعاء، قرب التوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار في قطاع غزة.
وقال سوليفان في تصريحات صحفية:” اقتربنا من هدف المفاوضات بشأن غزة ومع ضغط الوسطاء والتزام إسرائيل وحماس يمكننا تحقيق ذلك”.
وأضاف :” إن العقبات التي تحول دون التوصل لاتفاق تتعلق بالتفاصيل وتحديد أسماء الرهائن والسجناء الذين سيطلق سراحهم”.
وأشار إلى أن “نتنياهو” أوضح أن “إسرائيل” مستعدة لإبرام اتفاق لذا على حماس أن تلتزم بالإفراج عن الرهائن بالمرحلة الأولى.
وفي نفس السياق، قال مسؤول أمريكي لـ يديعوت أحرونوت:” إن الاتفاق في غزة مسألة وقت فقط”.
بدوره، قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن المفاوضات الجارية بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تمكنت من حسم الغالبية العظمى من النقاط الخلافية، مضيفاً أن الاتفاق قد يكون في مرحلة وضع الرتوش النهائية.
وقال القيادي الذي رفض الإفصاح عن نفسه لصحيفة “العربي الجديد القطرية”، إنّ المفاوضات غير المباشرة في الدوحة حسمت النقاط الشائكة في ملف الأسرى الفلسطينيين أصحاب المحكوميات العالية الذين من المقرر أن تشملهم صفقة التبادل، مشيراً إلى “حسم 90% من هذا الملف وتبقى هناك بعض الملاحظات البسيطة”.
وأضاف:” يمكن القول إننا بصدد إعلان التوصل إلى اتفاق حقيقي ما لم تُضَف أي مطالب، أو ملاحظات جديدة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي”، لافتا إلى أنه “تم الانتهاء من مناقشة التصور المطروح والتوصل إلى تفاهمات بشأن بنوده كافة”.
ويأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه حركة حماس في بيان رسمي صادر عن قيادتها، أمس الثلاثاء “أنه في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
وكانت مصادر قد كشفت أن وفداً قيادياً من حركة حماس من المقرر أن يصل إلى القاهرة في غضون يومين لبحث ملف الاتفاق ولجنة إدارة غزة التي تعد جزءاً رئيسياً من الاتفاق المرتقب، حيث من المقرر تشغيل معبر رفح البري وفقاً لآلية اتفاق 2005 مع حكومة الاحتلال، وأن تكون السلطة على الجانب الفلسطيني من المعبر.
ومن المقرر أن يتزامن وصول وفد حماس، إلى القاهرة، مع وصول وفد “إسرائيلي” لبحث النقاط المتعلقة بالاتفاق في ما يخص تشغيل المعبر وطبيعة الوجود الإسرائيلي في ممر صلاح الدين “فيلادلفيا” الحدودي. ومن المقرر أن يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، بناءً على دعوة مصرية لعقد مباحثات معمقة حول موقفه الرافض لتشكيل لجنة إدارة غزة رغم إعلان حماس موافقتها عليها، كما من المقرر أن تشمل مباحثات عباس تطورات الوضع في الضفة الغربية والمحاولات “الإسرائيلية” لضمها، في ظل تقديرات متعلقة بدعم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لهذا التوجه.