أمم إفريقيا.. بيسيرو يحلم بكسر هيمنة المدرب الوطني في النهائي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يحلم البرتغالي، جوزيه بيسيرو، المدير الفني لمنتخب نيجيريا، بكتاب التاريخ في لقاء الليلة و الذي يجمع منتخب نيجيريا و كوت ديفوار في نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا و التي تقام بكوت ديفوار.
و يسعى مدرب الأهلي السابق في الفوز بلقاء اليوم و التتويج باللقب القاري ليصبح أول مدرب برتغالي في التاريخ يفوز ببطولة أمم أفريقيا، حيث فاز المدرب الأجنبي من قبل 16 بطولة مقابل 17 بطولة للمدرب الوطني وكان أخرهم أليوسيسه المدير الفني للمنتخب السنغالي والذي توج باللقب الماضي على حساب مصر.
وشهدت النسخة الحالية تواجد 12 مدربا أجنبيا بواقع45 مدربين فرنسيين وهم لويس جاسيه مدرب كوت ديفوار وسيباستيان ديسابر مدرب الكونغو الديمقراطية وهوبيرت فيلوود مدرب بوركينا فاسو فضلا عن أمير عبدو مدرب منتخب موريتانيا.
وجاء في المركز الثاني المدرسة البرتغالية بواقع 3 هم جوزيه بيسيرو مدرب نيجيريا وروي فيتوريا مدرب مصر وبيدرو جونسفاليس مدرب أنجولا.
وكانت المدرسة البلجيكة حاضر في هذه النسخة بلجيكا حيث قاد جو بروس منتخب جنوب أفريقيا، إضافة إلى توم سينتيفيت مدرب جامبيا وقاد الأيرلندي و كريس هوتون مناخب غانا و أفرام غرانت منتخب زامبيا و الجزائري عادل عمروش الذي قاد منتخب تنزانيا .
توج 5 مدربين فرنسين بست ألقاب كأس أمم إفريقيا، أكثر من أي مدربي البلدان الأخرى.
في عام 2004 أصبح المدرب الفرنسي، روجي لومير، أول مدرب يتوج بكأس أمم إفريقيا وبطولة أوروبا، عندما قاد تونس للتتويج باللقب، وقاد قبلها فرنسا للتتويج بكأس أوروبا سنة 2000.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيه بيسيرو نيجيريا كوت ديفوار
إقرأ أيضاً:
سلوت مدرب ليفربول: التتويج بالدوري الإنجليزي إحساس عظيم
أبدى الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، سعادته البالغة بتتويج فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الـ20 في تاريخه، عقب فوزه الكاسح 5 / 1 على ضيفه توتنهام هوتسبير، اليوم الأحد، في المرحلة الـ34 للمسابقة.
وقال سلوت، الذي حقق إنجازا تاريخيا، بعدما أصبح أول هولندي يتوج باللقب المرموق، وخامس مدرب يحقق ذلك في موسمه الأول في البطولة بعد جوزيه مورينيو، وكارلو أنشيلوتي، ومانويل بيليجريني، وأنطونيو كونتي "إنه احساس عظيم. لدي الكثير لأقوله ولكن أريد أن أعبر عن شكري لكل جماهير ليفربول"
وأضاف سلوت، في مقابلة جرت معه بملعب "آنفيلد" أمام حشد كبير من الجماهير في المدرجات، عقب اللقاء "قبل اللقاء قلت للاعبين أنه لا يجب أن نخسر اليوم. حينما كنا قادمين في الحافلة في طريقنا للملعب، شددت عليهم أنه لا مجال لخسارة اللقاء، وبطبيعة الحال قلت إن توتتهام بالامكان ان يصعب المأمورية وتقدموا في النتيجة علينا بالفعل، لكنني مرة أخرى أقدم شكري لمشجعينا".
وردا على سؤال حول كيف كان بإمكانه إحداث الفارق والفوز باللقب، رد سلوت، الذي تولى المسؤولية خلفا للألماني يورجن كلوب، مطلع الموسم الحالي "المسار كان استثنائيا والشكر موصول ليس فقط للاعبين وإنما لكل الجماهير وكل الأشخاص وكل الناس وكل عاشقي كرة القدم المحبين لليفربول والطاقم الذي صاحبني في عملي".
وشدد سلوت "طبعا أي لاعب يحب أن يحتفل باللقب والجميع حاضر بالتأكيد دعنا نتذكر أن هذه هي المرة الثانية في غضون 35 التي يحدث أن يتوج ليفربول باللقب على ميدانه. هذا إنجاز".
وارتفع رصيد ليفربول، الذي كان بحاجة للحصول على نقطة التعادل فقط للتتويج باللقب رسميا قبل نهاية المسابقة بأربع مراحل، إلى 82 نقطة، ليواصل التحليق في الصدارة، بفارق 15 نقطة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال.