قيادات الانتقالي تهدد بالحرب وتضع شرطان ”للعودة إلى مجلس القيادة الرئاسي”
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قيادات الانتقالي تهدد بالحرب وتضع شرطان ”للعودة إلى مجلس القيادة الرئاسي”، هددت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، باندلاع حرب قريبًا، في المحافظات المحررة، إذا لم يستجب مجلس القيادة الرئاسي لشروط جديدة.وبحسب .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادات الانتقالي تهدد بالحرب وتضع شرطان ”للعودة إلى مجلس القيادة الرئاسي”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هددت قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، باندلاع حرب قريبًا، في المحافظات المحررة، إذا لم يستجب مجلس القيادة الرئاسي لشروط جديدة.
وبحسب مصادر في الانتقالي نفسه، فإن قيادات المجلس طرحت شرطان "للعودة إلى المجلس الرئاسي" - حسب تعبيرها- وتفادي حرب تراها حتمية، خصوصا بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها المحافظات الشرقية والجنوبية.
وتطالب قيادات المجلس الانتقالي، بانسحاب قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، كي تخلو لها الساحة لاجتياح الوادي عسكريًا.
والشرط الثاني، وفقا للمصادر ذاتها، يتمثل في تسليم المجلس الانتقالي، الصلاحيات الكاملة لإدارة المحافظات الشرقية والجنوبية، باسم الإدارة الذاتية، والاعتراف بالانتقالي كممثل شرعي لأبناء تلك المحافظات.
ًيأتي ذلك، بعد انحسار المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية والجنوبية بشكل غير مسبوق، بعدما انهارت شعبيته وأثبت مناطقيته وفشله طوال الخمس السنوات الأخيرة.
كما يأتي بعد ظهور مكونات سياسية واجتماعية وقبلية جديدة، في عدد من المحافظات، أبرزها مجلس حضرموت الوطني، وحلف أبناء وقبائل شبوة، وسط تحضيرات لإعلان أحلاف ومجالس مماثلة في بقية المحافظات، جنوب وشرق البلاد.
ومثل التفاف أبناء تلك المحافظات، خلف المكونات الجامعة الجديدة، وخصوصا حضرموت وشبوة، الضربة القاصمة التي أثارت جنون المجلس الانتقالي ودفعته للتصعيد ضد تلك المحافظات ومكوناتها الشرعية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس القیادة الرئاسی المجلس الانتقالی للعودة إلى
إقرأ أيضاً:
الجويني: المصالحة في ليبيا ليست مسؤولية المجلس الرئاسي فقط بل تشمل الجميع
ليبيا – الجويني: المصالحة الوطنية تحتاج إلى حلول غير تقليدية وملكية ليبية
أهمية المصالحة في ليبيا
أكد الباحث في العلاقات الدولية بشير الجويني، أن المصالحة الوطنية في ليبيا تمثل إحدى القضايا الحساسة والمعقدة، مشيراً إلى أن تجارب المصالحة في بلدان مرت بحروب أهلية، سواء في أمريكا اللاتينية أو أوروبا، أظهرت أن المصالحة ليست مجرد لحظة زمنية بل هي جزء من مسار شامل.
التجاذبات وتأثيراتها
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول“، أوضح الجويني أن المصالحة الوطنية في ليبيا خلال السنوات العشر الماضية ظلت رهينة التجاذبات الداخلية والخارجية، ما أعاق تقدمها. وشدد على ضرورة تمكين أطراف النزاع من امتلاك هذا المسار بشكل مباشر لضمان نجاحه.
خصوصية الوضع الليبي
وأشار الجويني إلى أن ليبيا لا تعاني من مشاكل اجتماعية أصيلة بين مكوناتها، مؤكداً أن القضايا المثارة مثل الفدرالية والشرق والغرب تم تضخيمها سياسياً، حيث عاش الليبيون مع هذه التباينات قبل 2011 بسلام ويمكنهم التعايش معها مجدداً.
أسئلة حول دور المجلس الرئاسي
وتساءل الجويني عن مسؤولية المصالحة الوطنية، قائلاً: “هل هي حكر على المجلس الرئاسي كما نص الاتفاق السياسي، أم أنها عملية أوسع تشمل النظام الجديد، والنظام القديم، وجميع مكونات المجتمع الليبي؟”.
الحاجة لحلول غير تقليدية
وشدد الجويني على أهمية استنباط حلول محلية وغير تقليدية للمصالحة، مؤكداً أن الوصفات الدولية الجاهزة مفيدة لكنها قد لا تكون ملائمة للتطبيق الكامل في ليبيا بسبب خصوصية السياق المحلي.
دور دول الجوار
ورأى الجويني أن دول الجوار التي مرت بتجارب مشابهة يمكنها تقديم خبرات قيمة لليبيا، لكنها لا ينبغي أن تفرض حلولاً، بل يجب أن تساعد الليبيين على صياغة نموذج مصالحة خاص بهم يتم بأيادٍ ليبية ويحقق الاستقرار الداخلي والإقليمي.