غالانت يدعي اختراق الاحتلال لنواة حركة حماس
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
غالانت: تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة يضمن "لإسرائيل" التوصل لاتفاق واقعي لاستعادة المحتجزين
أكد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، إن تعميق العملية العسكرية في قطاع غزة يضمن "لإسرائيل" التوصل لاتفاق واقعي لاستعادة المحتجزين الموجودين في قطاع غزة.
وادعى غالانت أن جيش الاحتلال "اخترق النواة الأساسية" لحركة حماس.
وقال: "يمكن أن تشاهدوا هنا جزء صغير من الأشياء.. صواريخ، وعبوات، وألغام، والكثير من الخرائط، ووسائل الاتصال، والمستندات، والحواسيب.. حصولنا على كل هذه الأشياء يؤدي إلى امتلاك المزيد من المعلومات الاستخباراتية".
وأضاف: "لقد وصلنا إلى النواة الحساسة لحماس ونستخدم معلوماتهم الاستخباراتية ضدهم، ونستعمل أسلحتهم ضدهم، ونفجرها على الأرض. كل هذا ممكن بسبب الوصول إلى مركز القدرات لحركة حماس".
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 6950 فلسطينيا منذ الـ7 من أكتوبر
وشدد في نهاية حديثه: " كلما نعمق عملياتنا هذه فنحن نقترب من صفقة واقعية لإعادة مخطوفينا".
من جانبها، أكدت حركة حماس، السبت، أن أي هجوم على مدينة رفح، سيعني "نسف مفاوضات تبادل الأسرى" بين الطرفين.
كما اتهمت الحركة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتهرب من استحقاقات صفقة التبادل من خلال ارتكاب كارثة إنسانية جديدة في رفح.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: سيطال الأسرى في غزة ما يطال الفلسطينيين بسبب الحصار
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، السبت، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى في غزة.
وقالت في بيان: "تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي".
وشددت على أن "تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية".
وأضافت حماس: "يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة".
وطالبت الحركة الدول العربية والأمم المتحدة "بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية".
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت دولة الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي كانت تعني إنهاء الحرب، وعاودت إغلاق المعابر المؤدية للقطاع واستخدام سياسة التجويع.
وعقب ذلك، قرر نتنياهو وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة، وخاطب حماس بالقول إنها إذا لم تفرج عن الأسرى الإسرائيليين "فستكون العواقب لا يمكن تخيلها".
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.