توقعات بنمو سوق التحويلات الدولية المصرية بمعدل سنوي 4.5%
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سلطت دراسة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على تقرير سوق التحويلات الدولية في مصر والذي يوفر نظرة متعمقة على نمو هذه السوق واتجاهاتها، حيث توجد توقعات بنمو سوق التحويلات الدولية المصرية إلى 35.27 مليار دولار أمريكي بحلول 2028.
سوق التحويلات الدوليةصدر تقرير «سوق التحويلات الدولية في مصر: فرص الأعمال والاستثمار – التحليل حسب القيمة وحجم المعاملة والتحويلات الواردة والصادرة من وإلى الدول الرئيسية والتركيبة السكانية للمستهلكين للربع الثاني من عام 2023».
يعرض التقرير الصادر عن منصة «ريسرش آند ماركتس»، وفق الدراسة، تحليلاً عميقاً لقيم المعاملات وأحجامها في مجال التحويلات المصرية إلى جانب تطور السوق خلال الربع الثاني من عام 2023.
فرص الأعمال الناشئةيوفر هذا البحث رؤى عملية للشركات والمستثمرين المشاركين حالياً أو الذين يعتزمون الانخراط في سوق التحويلات الدولية في مصر، من خلال تقديم نظرة متعمقة على نمو السوق، واتجاهاته، يُعد التقرير مورداً لا يقدر بثمن لأصحاب المصلحة الذين يتطلعون إلى الاستفادة من فرص الأعمال الناشئة ضمن المشهد المالي المتطور في مصر.
ووفقاً للتقرير أظهرت سوق التحويلات الواردة في مصر نمواً كبيراً مسجلة زيادة بنسبة 5.5% خلال عام 2022، ومن المتوقع أن يستمر المسار التصاعدي بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.5% من الآن وحتى عام 2028 مع توقع وصول السوق إلى 35.27 مليار دولار أمريكي.
كما شهد قطاع التحويلات الخارجية نمواً بنسبة 1.6% على مدار عام 2022، وتشير التوقعات إلى معدل نمو سنوي مركب ثابت بنسبة 1.3% مما يرفع قيمة السوق من 422.3 مليون دولار أمريكي في عام 2022 إلى 457.3 مليون دولار أمريكي متوقعة بحلول عام 2028.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحويلات الدولية الدولار المعاملات المشهد المالي الدولار الأمريكي دولار أمریکی فی مصر
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. انطلاق فعاليات الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية
تنطلق بعد قليل، فعاليات الندوة الدولية الأولى التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان: "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء الذي يُحتفى به سنويًّا في الخامس عشر من ديسمبر. حيث تُقام الندوة بقاعة مؤتمرات الأزهر الشريف على مدار يومين، بمشاركة كبار العلماء والمفتين من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى نُخبة من أساتذة وعلماء الأزهر الشريف.
وتهدُف الندوة إلى إبراز الدَّور المحوري للفتوى في تعزيز الأمن الفكري ومواجهة التحديات الفكرية الراهنة، بما يحقق الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة. وسوف تشهد الندوة العديدَ من الفعاليات البارزة، التي تشمل ورش عمل نقاشية وجلستين عِلميتين بهدف معالجة أبرز القضايا الفكرية المعاصرة.
ويتصدَّر جدول الفعاليات كذلك ورشة عمل بعنوان: "التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصرة"، التي ستناقش آليات التصدي للفتاوى غير المنضبطة وآثارها السلبية على استقرار المجتمعات. كما تتناول ورشة أخرى منهجية الرد الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على قضية الإلحاد كنموذج للتحديات الفكرية الراهنة.
كما ستشهد الندوة الدولية أيضًا إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش، الذي يُعدُّ مبادرةً نوعيةً لتعزيز قِيَم التعايش السِّلمي بين مختلف الثقافات والأديان. وعلى هامش الندوة، سيتم عرض فيلم تسجيلي يوثق جهود المؤسسات الإفتائية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، احتفاءً باليوم العالمي للإفتاء.
وفي تصريحاته بمناسبة انعقاد الندوة، قال الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذه الندوة الدولية تؤكد اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الفكر الوسطي ودعم المؤسسات الإفتائية في مواجهة التحديات الفكرية الراهنة. اليوم العالمي للإفتاء يُمثل فرصة حقيقية لتسليط الضوء على الدَّور الحيوي للفتوى في تحقيق الأمن الفكري والاجتماعي، خاصةً في ظلِّ انتشار الفتاوى العشوائية التي تُهدِّد استقرار المجتمعات".
وأضاف نجم: "اختيار موضوع الأمن الفكري كعنوان لهذه الندوة يعكس إدراكنا العميق لحجم التحديات الفكرية التي تواجه العالم اليوم. ونسعى من خلال هذه الفعالية إلى تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في نشر قِيَم الاعتدال والوسطية، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وهو ما يتجلَّى في إطلاق مركز الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش خلال فعاليات الندوة".
واختتم تصريحاته قائلًا: "نأمل أن تُسهم هذه الندوة، التي تأتي بمناسبة اليوم العالم للإفتاء، في تقديم رؤًى علمية وعملية تدعم المؤسسات الإفتائية في أداء رسالتها، وتُرسخ قيم السلام والتعايش السلمي على المستويين المحلي والدولي."
تعكس هذه الندوة الدولية، التي تُقام تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدَّور الرياديَّ لمصر في تجديد الخطاب الديني وحماية الأمن الفكري، بما يُعزز قيم السلام والاعتدال عالميًّا، ويُرسخ رسالة الأزهر الشريف ودار الإفتاء في نشر قيم الوسطية والتعايش المشترك.