اختتم مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع شركة G42 Healthcare، مشاركته في مؤتمر ميناتوكس (MENATOX) للتوعية بعلوم السموم، والذي انعقد في أبوظبي خلال الفترة من 8 إلى 11 فبراير، بمشاركة عدد من الجهات المعنية بمجال السموم، بما في ذلك دائرة الصحة.

وتهدف مشاركة المجلس إلى التواصل بين الخبراء في هذا المجال لتبادل الخبرات ومشاركة أحدث ما توصل إليه العلم في مجال السموم من خلال بناء علاقات استراتيجية، ونشر الوعي بجهود وقدرات مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة متمثلاً بقطاع خدمات مختبر الفحص المركزي.

وتعمل جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم (ميناتوكس) على الوقاية من حالات التسمم والتعرض للمواد الكيميائية وإدارتها في المنطقة، ويعكف أطباء وكوادر الصحة العامة في الجمعية على تطوير وتعزيز مجالات علم السموم الطبية، والصحة البيئية، والجاهزية لمواجهة حالات الطوارئ الكيميائية والإشعاعية عبر النظم الصحية الإقليمية.

ويجذب المؤتمر سنويًا مئات الخبراء والمهنيين الذين يسعون لتحديث معرفتهم بعلم السموم السريري من خلال التواصل مع النظراء والخبراء في هذا المجال، ويعد المؤتمر فرصة لعرض أحدث التقنيات والعلاجات والأبحاث في مجال علم السموم، بما في ذلك علم السموم الشرعي والتحليلي والطب العسكري وعلوم البتروكيماويات وعلم السموم وطب الرعاية الحرجة والصحة المهنية وطب الإدمان، حيث يساهم قطاع خدمات مختبر الفحص المركزي بالمجلس وشركة G42 Healthcare في تعزيز الوعي بأهمية السموم وتطوير الحلول والتقنيات الحديثة في هذا المجال.

وحول مشاركة قطاع مختبر الفحص المركزي بالمجلس، قال أحمد جابر الشريف، مدير إدارة علوم الحياة: يسعدنا أن نكون جزءًا من هذا المؤتمر المهم الذي يهدف إلى تعزيز الوعي بمجال علم السموم وتطوير شراكات استراتيجية لتعزيز قدراتنا في مجال الفحص المخبري والتحليل، ونحن نسعى جاهدين لتعزيز القدرات المخبرية التي ستساهم في حماية المجتمع من التعرض للمواد الضارة وضمان جودة المنتجات والخدمات.

وأضاف الشريف: نحن فخورون بشراكتنا مع شركة G42 Healthcare ودائرة الصحة في هذا المشروع الهام، ونعتقد أن هذه التعاون المستمر والبناء سيساهم في تعزيز صحة وسلامة المجتمع ورفع مستوى الوعي بأهمية التحليل والفحص المخبري في مجال علم السموم.

وأشار الشريف، إلى أن مشاركة قطاع مختبر الفحص المركزي في هذا المؤتمر تأتي في إطار التزام المجلس بتعزيز قدراته وتبادل المعرفة والخبرات مع الجهات المشاركة الأخرى؛ وختم تصريحه بالتأكيد على أهمية المؤتمر في تعزيز التعاون والتواصل بين الخبراء في مجال علم السموم، وتحقيق التقدم والتطور في هذا المجال المهم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مختبر الفحص المرکزی فی هذا المجال فی مجال

إقرأ أيضاً:

“كليفلاند أبوظبي” يجري أول عملية لزراعة مزدوجة لكليتين بإستخدام الروبوت

نجح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، جزء من مجموعة” M42″، بإجراء أول عملية جراحية في دولة الإمارات لزراعة مزدوجة لكليتين باستخدام الروبوت من متبرع متوفى، وذلك في إنجاز لافت على مستوى المنطقة يعكس ريادة الدولة في قطاع الرعاية الصحية.

وتضمنت العملية زراعة اثنتين من الكلى على مريض إماراتي يبلغ من العمر 78 عاماً بعد معاناته مع مرض الكلى في مراحله الأخيرة، بما أجبره على الخضوع لإجراءات غسيل الكلى طيلة ثلاث سنوات قبل الجراحة.

وعلى النقيض من إجراءات زراعة الكلى التقليدية التي تنطوي عملياً على زراعة كلية واحدة، كانت الزراعة المزدوجة لكليتين أمراً ضرورياً في هذه الحالة، نظراً لعدم قدرة إحدى الكليتين المتبرع بهما لوحدها عن توفير الوظائف الكافية لتلبية الاحتياجات الأيضية للمريض.

ومن خلال زراعة الكليتين، تمكن الأطباء من تحسين الوظائف الكلوية للمريض، التي شكلت عاملاً حيوياً في تعافيه الكامل ليتمتع بالصحة على المدى الطويل.

وتعتبر الزراعة المزدوجة لكليتين إجراءً ضرورياً في الحالات التي تكون فيها الكلى المتبرع بها أصغر حجماً أو تكون كلية واحدة غير قادرة على تلبية الوظائف المطلوبة، وهو ما يحدث أحياناً عند أخذ الكلى من متبرع متوفى.

وجاء استخدام الروبوت في تنفيذ هذا الإجراء المعقد ليرسي معياراً جديداً في جراحات زراعة الأعضاء، مقدماً للمرضى خياراً أقل تدخلاً، يقلص من الفترة اللازمة لتعافيهم، ويحسن من مخرجاتهم العلاجية على المدى الطويل. وبعد معاناة المريض من مضاعفات عديدة ناجمة عن غسيل الكلى، بات اليوم يُظهر مؤشرات إيجابية على التعافي بعد الجراحة.

ويقدم استخدام الروبوت في إجراء هذه الجراحات فوائد إضافية تشمل الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة لموضع الجراحة، بما يمنح الفريق الجراحي القدرة على وضع الكليتين في مكانهما بدقة متناهية، فضلاً عن توصيل الأوعية الدموية والمسالك البولية.

وينسجم نجاح مستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي” بإجراء هذه الجراحة مع التزامه الأوسع باستخدام التقنيات السباقة لتقديم أفضل معايير الرعاية، لاسيما وأن المستشفى يتصدر مشهد إدخال التقنيات الروبوتية في طيف واسع من التخصصات الطبية، على غرار جراحة المسالك البولية وجراحة القلب والأورام، بما يرسخ ريادته في التقنيات الجراحية بأدنى حدود التدخل على مستوى المنطقة.

ونفذ المستشفى أيضاً حتى الآن أكثر من 700 عملية زراعة، منها 310 عمليات لزراعة الكلى منذ إطلاقه لبرنامج زراعة الأعضاء في عام 2017.


مقالات مشابهة

  • “كليفلاند أبوظبي” يجري أول عملية لزراعة مزدوجة لكليتين بإستخدام الروبوت
  • تعزيزًا للشراكة المجتمعية مع الباحثين والمهتمين.. “الإحصاء” تُطلق “مختبر الابتكار” غدًا
  • “هيئة الإحصاء” تُطلق مختبر الابتكار
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصد “المستوى الفضي” في جائزة الملك عبدالعزيز للجودة
  • “موهبة” تفوز بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن فئة القطاع غير الربحي
  • مؤتمر “فلسطينيي الخارج” يستعد لإطلاق التحالف العالمي لمناهضة احتلال فلسطين
  • “الداخلية” تحصد جائزة أفضل جناح بمؤتمر الحج
  • مراقبون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة فشل تاريخي لـ “إسرائيل”
  • مؤتمر السكتة الدماغية يوصي باعتماد بروتوكولات الإسعاف والتشخيص والعلاج
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي زوار مهرجان “مزاينة الظفرة” بمخاطر المخدرات