بصق “لترا من الدم”.. وفاة ألماني أثناء رحلة جوية يرعب المسافرين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
توفي رجل يبلغ من العمر 63 عامًا أثناء رحلة جوية، بعد أن بصق لترا من الدم من فمه وأنفه.
وذكرت صحيفة “بليك” السويسرية يوم الجمعة أن رجلا يبلغ من العمر 63 عاما. توفي في ظروف غامضة، يوم الخميس 8 فيفري، في منتصف رحلة جوية بين بانكوك في تايلاند وميونيخ في ألمانيا.
ووفقا لراكبين جالسين في المقاعد في الصف الخلفي، فإن هذا الرجل الألماني، برفقة امرأة فلبينية.
وبعد التحدث مع الرجل، الذي كان “لامباليًا” بالفعل، قام القبطان “بالاتصال بالطبيب عبر مكبر الصوت”. عندها اقترب “شاب بولندي في الثلاثينيات من عمره” يتحدث الإنجليزية بشكل سيئ من المريض. وخلص بسرعة إلى أنه لائق للسفر.
“لتر من الدم”..
وبعد ذلك تدهورت صحة الرجل بشكل كبير. وتابع الشاهد: “ثم أعطوه بعض شاي البابونج، لكنه كان يبصق الدم بالفعل في الكيس الذي سلمته له زوجته”.
وفجأة خرج تيار من الدم من فمه وأنفه. يتذكر مارتن ميسفيلدر قائلاً: “لقد كان الأمر مرعباً للغاية، وكان الجميع يصرخون”. ووفقا له، فقد الرجل لترا من الدماء، حتى أنه رش جدران الطائرة.
وبعد عدة محاولات إنعاش توفي الرجل الستيني. “كان الصمت التام على متن الطائرة.” وبمجرد سماع نبأ الوفاة عبر مكبرات الصوت، عادت الطائرة إلى تايلاند.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من الدم
إقرأ أيضاً:
“بيت الخير” تنظّم حملة للتبرع بالدم
نظّمت “بيت الخير” بالتعاون مع مؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، حملة للتبرع بالدم في مقرها الرئيسي في دبي، بمشاركة عدد كبير من موظفيها وموظفاتها، وذلك في إطار سياسة المسؤولية المجتمعية والإنسانية التي تنتهجها الجمعية.
وتعد الحملة إحدى المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تحرص “بيت الخير” على تنفيذها سنوياً، إيماناً بأهمية غرس وتعزيز ثقافة التبرع بالدم، لما فيها من مساهمة في إنقاذ حياة المرضى والمصابين من خلال المشاركة في دعم الهيئات الصحية والمستشفيات في الدولة، بهدف سد أي نقص في مخزون بنك الدم، والتخفيف عن المصابين ودعم المرضى الذين هم بأمسّ الحاجة لقطرات الدم للحفاظ على حياتهم.
وتعد هذه الحملة خطوة مهمة لدعم مبادرات الرعاية الصحية في المجتمع، وتجسّد جهود الجمعية المستمرة لخدمته ودعم المبادرات الإنسانية والصحية لتحسين حياة الأفراد، حيث إن هذه المبادرات الإيجابية تعزز روح المسؤولية المجتمعية بين أفراد المجتمع وتعكس رؤيتهم المشتركة لبناء مجتمع أكثر صحة، كما تعزّز قيم العطاء لدى المتبرعين، مما يحقق أهم صور التلاحم والتكافل الاجتماعي.