صور لناسا تُظهر انفجارات بركانية على قمر آيو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
التقط مسبار جونو الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأميركية ناسا مؤخرا صورا تفصيلية للقمر آيو أحد أقمار كوكب المشتري، ويعد أنشط الأجرام السماوية بركانيا في النظام الشمسي. ورصدت عدسات المسبار الفضائي أثناء تحليقه فوق القمر نشاطا بركانيا يندلع من سطحه.
وغالبا ما يوصف القمر آيو بـ"القمر المُضطهَد"، إذ يواجه قوى جاذبية كبيرة من كلٍ من كوكب المشتري والقمرين المجاورين أوروبا وغانيميدا، وتُسبب هذه القوى تأثيرا سلبيا على سطحه، مما يؤدي إلى تسخينه وزيادة نشاطه البركاني.
وتُظهر الصور الملتقطة حجم النشاط البركاني وشدته، إذ كانت الانفجارات الغازية والحمم البركانية تصل إلى ارتفاع عدّة كيلومترات في الفضاء، وأشهر تلك البراكين النشطة بركان "لوكي باتيرا".
ومنذ عام 2016 يُجري مسبار جونو دورة كاملة حول كوكب المشتري في غضون 38 يوما، ويهدف القائمون على المهمة سبر وكشف خبايا نظام كوكب المشتري بأكمله، والبحث عن جميع أقماره وحلقاته من خلال مناورات فضائية مستمرة حتى شهر سبتمبر/أيلول 2025 كما هو مخطط للرحلة الفضائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کوکب المشتری
إقرأ أيضاً:
رحلة مثيرة إلى بوابة الجحيم بعد كارثة السفينة تيتان
بعد مرور أكثر من عام على فاجعة «تيتان»، لا تزال شركة «اكتشاف الرخام الأزرق» تعتزم القيام برحلة استكشافية جريئة، تكريمَا لضحايا الغرق المأساوي للغواصة «تيتان» في أعماق المحيط الأطلسي، الأمر الذي أثار دهشة وحفيظة البعض حول تفاصيل تلك الرحلة التي قد تشهد المصير ذاته.
في تحرك مثير، يعتزم جييرمو سونلاين، رئيس شركة اكتشاف الرخام الأزرق، القيام برحلة استكشافية جديدة تكريمًا لذكرى ضحايا الحادث، في مغامرة محفوفة بالمخاطر إلى «بوابة الجحيم الزرقاء».
رحلة محفوفة بالمخاطر تكريماً لضحايا «تيتان»تُعد بوابة الجحيم الزرقاء في جزر البهاماس واحدة من أعمق الحفر البحرية في العالم، وأكثرها خطورة، تُعرف بتياراتها غير المتوقعة، وضغطها الشديد، ونقص الإضاءة، ما يجعلها وجهة محفوفة بالمخاطر حتى للمحترفين.
وعلى الرغم من المخاطر الجسيمة، تُعلن الشركة عن رغبتها في ضم محترفين مدربين فقط إلى فريقها في رحلة الغوص المقبلة، التي تهدف إلى تكريم ضحايا «تيتان» وفهم أسباب الكارثة بشكل أفضل.
«نريد أن نكتشف ما حدث، ونستخلص الدروس من الماضي، وننطلق مرة أخرى».. هكذا فسر سونلاين تمسكه بالرحلة المرتقبة التي ستكون محفوفة بالعديد من المخاطر، بحسب صحيفة «إندبندت».
رحلة إلى كوكب الزهرةيُبدي سونلاين ثقة كبيرة بقدراته، مؤكدًا على قدرته على إرسال البشر ليس فقط إلى أعماق المحيط، بل إلى أبعد مسافة في الفضاء، وحتى إلى كوكب الزهرة.
تُثير تصريحات سونلاين حول رحلة محتملة إلى كوكب الزهرة جدلاً واسعاً، خاصةً في ظلّ تأكيدات العلماء حول استحالة الحياة على سطحه بسبب درجات الحرارة المرتفعة للغاية وغلافه الجوي السام.
تُعدّ رحلة اكتشاف الرخام الأزرق إلى بوابة الجحيم الزرقاء مغامرة محفوفة بالمخاطر، لكنها تُمثل أيضًا رمزًا للأمل والتحدي في وجه الكوارث.