سلام وفن… معرض للأطفال واليافعين في المركز التربوي الفني بدمشق
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بهدف تفعيل دور الأطفال واليافعين بالمجتمع وتبني أفكار جديدة تسهم في التنمية والتغيير الإيجابي به، وبمناسبة اليوم العالمي للتعليم استضاف المركز الفني التربوي بدمشق معرضاً فنياً شاركت فيه الفئة العمرية من 8 إلى 17 عاماً.
المعرض الذي نظمته مؤسسة سلام بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومديرية التربية في دمشق وحمل اسم (سلام وفن) يأتي ضمن نتاج رحلة الأطفال واليافعين المستفيدين من البرنامج التعليمي في المؤسسة، ويتضمن محاور حول الهوية والمجتمع والأسرة والمدينة الصديقة للطفل ومفهوم السلام وحقوق الطفل والتطوع والعمل الإنساني وإعادة التدوير.
عضو مجلس أمناء مؤسسة سلام -علا عبد الله بينت أن المعرض يترافق مع مجموعة أنشطة تفاعلية للأطفال واليافعين، منها مسرح دمى وألعاب تفاعلية مع تكريم الأطفال المشاركين.
بدوره، مسؤول البرنامج التعليمي في المؤسسة أحمد الموصلي أشار إلى أن الجمعية ضمن برنامجها التعليمي نفذت مبادرتين الأولى هي (إرادتي دوائي)، وتستهدف الأطفال والمرضى ضمن المشافي، وتعمل على إقامة أنشطة ترفيهية وتوعوية وتقديم الدعم النفسي لهم، والثانية مبادرة (سماعتي تسمعكم)، وتستهدف الأطفال الصم المشاركين في المعرض عبر مجموعة أنشطة توعوية وترفيهية.
مهند سليمان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ورشة رسم تفاعلية للأطفال في ختام نشاطات برنامج العطلة الانتصافية بثقافي حمص
حمص-سانا
اختتم برنامج العطلة الانتصافية نشاطاته في المركز الثقافي بحمص، بورشة رسم تفاعلية وحفل لفرقة هابي ماجيك وسط حضور جمهور كبير.
وبيّن رئيس مجلس إدارة مديرية ثقافة حمص محمود جرمشلي في تصريح لمراسلة سانا أن البرنامج الذي نظمته المديرية على مدى 4 أيام خلال فترة العطلة الانتصافية كان منوعاً، وركز على غرس القيم الإنسانية مثل الصدق والتعاون والمساواة، وتنمية روح الفريق من خلال الورشات الفنيّة، والألعاب الجماعية التي تحفز على الإبداع.
ومن الفقرات التي تضمنها البرنامج أيضاً وفقاً لجرمشلي العروض الترفيهية، وخيال الظل، وبرامج التوعية الأخلاقية لعدة قضايا كالتنمر، وأهمية القراءة والكتاب.
وعن حفل فرقة هابّي ماجيك بين الممثّل المسرحي خالد حمادة أنّ الفرقة تسعى لزرع البسمة والفرح في قلوب الأطفال، عبر قالب كوميدي وأغان تفاعلية محببة للأطفال، إضافة إلى فقرة ألعاب الخفّة.