انطلاق برنامج تمكين المرأة الريفية بطاقة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انطلق اليوم برنامج تمكين المرأة الريفية بولاية طاقة بمحافظة ظفار، ويستمر لمدة أسبوعين متتاليين، ويتخلل البرنامج ورشات تدريبية في صناعة الأجبان وصناعة المربى والمخلل، الى جانب تعريف مفهوم العمل الحر والأعمال الزراعية الجارية في الولاية.
ويهدف البرنامج إلى خلق فرص عمل لربات البيوت والباحثات عن عمل، واستغلال الثروات الحيوانية والزراعية، إلى جانب تعزيز المنتجات المحلية وإدراجها في الأسواق والاستقلال المالي للمرأة الريفية، واستثمار الكوادر الشبابية في هذا المجال، بالإضافة الى خلق روح التعاون ودمج العمل بين الجهات المختلفة، وإدراك التمكين والحراك الاقتصادي.
ويتطرق البرنامج على أوراق عمل لتعريف بأهمية الزراعة، وأساليب التغليف والتعليب وطرق التسويق الحديثة، والتسهيلات المالية.
وحول تنظيم البرنامج أوضحت نور بنت محمد العوائدية، المشرفة على البرنامج التدريبي: إن البرنامج يستهدف 130 متدربة موزعة على ثلاث مراكز تدريبية في مدرسة مدينة الحق ومدرسة جيلوب ومدرسة خبرارات، متأملة أن يحقق الأهداف المنشودة ليكون مشروعا مستداما ويخلق فرص عمل متعددة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تطلق برنامج التواصل المجتمعي
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم برنامج التواصل المجتمعي لأصحاب السعادة الوكلاء ومديري العموم بوحدات الجهاز الإداري للدولة.
ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بمهارات التواصل المتمركزة حول المجتمع، وذلك من خلال تعميق وعيهم بفئات المجتمع لإيصال توجهات الحكومة وسياساتها بوضوح ودقة، وإدارة عملية التواصل بطريقة فعالة، بالإضافة إلى تزويدهم بأدوات وتقنيات متقدمة في إدارة الأزمات، وتحسين استراتيجيات الاتصال القيادي، كما يهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارات بناء علاقات قائمة على الثقة مع المواطنين وأصحاب المصلحة باستخدام تقنيات تواصل شاملة لإشراكهم في عملية صنع وتنفيذ وتقييم السياسات الحكومية.
كما يركز البرنامج على تعزيز دور القيادات كوسطاء بين الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى تمكينهم من إيصال رؤية الحكومة بطريقة فعالة تتماشى مع القيم والثقافة العُمانية وطبيعة المجتمع العُماني.
يستهدف البرنامج (50) مشاركًا، وسيتطرق خلال فترة تنفيذه إلى عدة محاور أبرزها، التواصل المجتمعي الفعال، ومهارات إدارة الأزمات، بالإضافة إلى محور إشراك أصحاب المصلحة. كما سيسلط الضوء على الاتصال الاستراتيجي، واستراتيجيات المؤسسات الحكومية في تعزيز الثقة العامة، ومنهجية التعامل مع الرأي العام في الأزمات المجتمعية، وبناء استراتيجية تواصل مجتمعي متكاملة، بالإضافة إلى آليات التواصل المجتمعي من خلال التواصل الحكومي والإعلام، هذا إلى جانب حلقة عمل حول بناء السمات الشخصية لصانع القرار المجتمعي في السياق المحلي.
وتعتمد منهجية تنفيذ البرنامج على أساليب متنوعة من التعلم التنفيذي الحديث التي تتمثل في المحاضرات والورش التفاعلية، ودراسات الحالة، بالإضافة إلى استعراض وتحليل نماذج وقضايا محلية وعالمية في التواصل المجتمعي، إلى جانب ورش العمل التطبيقية ومحاكاة سيناريوهات واقعية، بالإضافة إلى ذلك سيتم استضافة نخبة من المتحدثين الرائدين في المجال من داخل سلطنة عُمان لتزويد المشاركين بأفضل الممارسات والتجارب في مجال التواصل المجتمعي والاتصال القيادي.